“القدس العربي”: للمرة الأولى، تكفل قائد ريال مدريد سيرخيو راموس، بالرد على التقارير التي تحوم حوله منذ أكثر من أسبوع، عن رغبته في مغادرة النادي الملكي هذا الصيف، بحثا عن تحد جديد في آخر مواسمه الاحترافية كلاعب.
وادعت كبرى الصحف والمؤسسات الإعلامية الإسبانية على مدار الأيام القليلة الماضية، أن صاحب الـ33 عاما، تقدم بطلب رسمي لرئيس النادي فلورنتينو بيريز، للموافقة على خروجه من “سانتياغو بيرنابيو”، بدون مقابل، كمكافأة نهاية خدمة، كي يختم مسيرته مع أحد الأندية الصينية.
وما ضاعف الجدل، التصريحات التي أدلى بها رئيس النادي في لقاء تلفزيوني منتصف هذا الأسبوع، أقر خلاله بأنه لا يمانع فكرة خروج مدافع إشبيلية السابق، لكن ليس بدون مقابل، وذلك بحسب تعبيره “لأن ريال مدريد لا يقدم قائده كهدية”.
واليوم الخميس، قرر مدافع إشبيليه السابق وضع حد لهذه الشائعات، بعقد مؤتمر صحافي للحديث عن مستقبله في المرحلة القادمة، قال فيه “أنا مدريدي وأريد إنهاء مسيرتي مع النادي، وأنا هنا اليوم لإنهاء الشكوك حول مستقبلي، أعلم أن الفترة الماضية شهدت الكثير من الشائعات حول مستقبلي، لكني جئت لأعلن التزامي مع ريال مدريد”.
وفي رده عن علاقته بالرئيس فلورنتينو بيريز، بعد الشائعات التي تحدثت عن تدهور علاقته برجل الأعمال، حتى بعد المشادة الكلامية بينهما في غرفة خلع الملابس، بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، بهزيمة ثقيلة على يد أياكس أمستردام بنتيجة 4-1، قال “علاقتي به مثل علاقة الأب والإبن”.
وعن العرض الصيني قال “نعم تلقيت عرضا من الصين، وإذا لم أشعر برغبة ريال مدريد في بقائي سيكون البديل، لكن في الوقت الحالي خطتي وهدفي البقاء مع ريال مدريد، وعلاقتي بالريال أكبر من المال والعقود، فقط جئت اليوم للرد على التكهنات التي أثيرت في الأيام الماضية، وقد انزعجت كثيرا من القصص غير الصحيحة حول مستقبلي، وهذا من ضمن أسباب دعوتي لعقد المؤتمر”.