نواكشوط ـ «القدس العربي»: حثّ العلامة الموريتاني الشاب ذائع الصيت الشيخ محمد الحسن الددو، في تسجيل صوتي أمس «الحكومات الإسلامية على قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع فرنسا»، مؤكدا أنها «تناصب العداء للمسلمين».
ويأتي هذا النداء الذي تم تداوله أمس على نطاق واسع في شبكات التواصل بعد أن أعلنت صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة مؤخرا عن إعادة نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للنبي محمد، والتي جعلتها عرضة لهجوم مسلح أوقع 12 قتيلا من هيئة تحريرها في كانون الثاني/ يناير 2015.
وأكد الشيخ الددو في تسجيل صوتي جديد «أن صحيفة «شارلي إيبدو» أعادت نشر الصور المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لتستفز المسلمين مجددا». وقال «هل بقي فيكم أحد حي؟ هل بقي فيكم من يدافع عن الحمى؟ هل بقي فيكم من ينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟».
وأضاف: «أخاطب فيكم روح الإيمان والمحبة، لتقوموا بواجبكم بمقاطعة فرنسا وبضائعها وترك كل ما يؤدي إلى القيام بمصالحها انتصارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم».
وأكد الشيخ الددو «أن إعادة الصحيفة الفرنسية نشر الصور المسيئة، يعتبر امتحانا للمسلمين»، مشددا على أنه «لا بد أن تُروا الله من أنفسكم خيرا».
وكتب مدير الصحيفة الأسبوعية لوران ريس سوريسو «لن نستسلم أبدا»، مبررا قرار نشر الرسوم على غلاف العدد الجديد الذي سيتم توزيعه على الأكشاك الأربعاء ويمكن الاطلاع عليه على الإنترنت الثلاثاء الساعة 10:00 ت .غ، قبل ساعات من محاكمة شركاء الجهاديين الذين قتلوا في الهجوم على مقر الصحيفة.
إفلاس فرنسي جديد فقط للتذكير قبل يومين اجتمع طفل اليهود المدلل ماكرون مع ممثلين حزب الله وعندما تكلم الصحفي معه قام بالصياح عليه لانه يخاف أن يظهر دور فرنسا بتدمير لبنان اما الرسومات فهي لن تغير تاريخ فرنسا ولا إفلاسها الاخلاقي ولا يجعلها الا ظمن حظيرة طاعة اليهود العمياإ
هذه الصحيفة ميتة كلينيكيا mort clinique، او لم تسيء لرسولنا الكريم (صلي الله عليه وسلم) لما سمع بها احد ولا ما تحدث عنها احد ولا مولها احد، هده المنشورات استراتيجية للبقاء…
لا حاجة لفرنسا أن تذكرنا دوماً أنها دولة بلا اخلاق و لا تجيد الا الحقد و الاصطياد بالماء العكر . و مهما حاول الفرنسيون التطاول فهم حثالة العالم .
فرنسا الصليبية الحاقدة؛ تاريخٌ أسودٌ من الجرائم ضد الانسانية والأخلاق والحريات، وكمثال محفوظ في ذاكرة الجزائريين؛ أنه في بلوزداد -أحد الأحياء القديمة بالعاصمة الجزائر-كان الجندي الفرنسي يتفاخر ببيع أذن امرأة جزائرية عليها قرط، نعم يبيعون الاذان بأقراطها، حتى سمّي هذا السوق ب سوق الوذنين.
كل القوانين و الأنظمة في فرنسا بلد الجبناء مكرسة لخدمة الصهاينة
مجلة تافهة و تشترط التفاهة على من يريد العمل فيها
جيش فرنسا هرب في الحرب العالمية الثانية أمام الجنود الألمان مثل الفئران حتى صار هذا الجيش مضرب المثل بالنذالة،، والشعب الفرنسي محروم من الحرية و التفكير لأن كل القوانين في ذلك البلد وضعت لخدمة إسرائيل حيث يمنع الفرنسي من التفكير . وما قصة الضابط البهودي الفرنسي دريفوس الذي كان جاسوسا لألمانيا وحكم بالسجن ثم عدلت القوانين لتبرئته بعيدة عن الواقع الحالي
اعادة نشر الصور المسيئة للرسول الكريم استفزاز وارهاب معنوي ونذالة وقلة أدب يتعين ادانتها
يجب على مسلمي العالم التحرك لدحر هذه الجريدة المجرمة و أشكالها حتى تكون عبرة لغيرها في حال المساس بمقدسات المسلمين و تجاوز كل الخطوط الحمراء بحجة حرية التعبير في الإساءة لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فداك روحي يا رسول الله
من المعلوم أن أهم هدف لسياسة فرنسا في عهد ماكرون أن تكون بديل بريطانيا في العلاقة الخاصة مع أمريكا ، لذلك يفعل ماكرون و أزلامه وصحافته “و منها هذه الصحيفة التافهة” كل ما يستطيعون لاستمالة أمريكا . لكن هذه التصرفات صبيانية من الناحية السياسية لأن أمريكا لن ترضى عن ماكرون إلا إذا لعب دوراً كبيراً في تفكيك وحدة أوروبا و ليس إضعاف حلف الناتو (الذي تريده أمريكا في مواجهتها مع الصين و روسيا و كوريا الشمالية). لذلك ماكرون فاشل سلفاً في كسب ودَ أمريكا لأن السياسة الدولية تقوم على المصالح و ليس العواطف أو رسوم كاريكاتيرية .