واشنطن- “القدس العربي” تتعرض البرلمانية التقدمية رشيدة طليب (ديمقراطية من ميشيغان) لهجوم شرس من الموالين للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة، وخاصة من المشرعين الديمقراطين والجمهوريين في الكونغرس ووسائل الإعلام الإمريكية اليمينية المتطرفة.
وقال المشرعون بشكل صريح إنهم ينتقدون طليب لأنها رفعت العلم الفلسطيني أمام مكتبها في الكابيتول هيل (مبنى الكونغرس)، ولكن الأهم من ذلك هو قيامها بنشر بيان حول أحداث غزة.
وأشار المشرعون إلى أن طليب، وهي من أصول فلسطينية، لم تنتقد حركة حماس بما فيه الكفاية.
وفي بيان لها يوم السبت، نددت طليب بالعنف وأظهرت الدعم للشعبين الفلسطيني و”الإسرائيلي”، لكنها قالت إن ظروف الصراع كانت بتحريض من إسرائيل.
وأضافت ” أن الفشل في الاعتراف بالواقع العنيف للعيش تحت الحصار والاحتلال والفصل العنصري لا يجعل أحدًا أكثر أمانًا. لا ينبغي لأي شخص أو طفل في أي مكان أن يعاني أو يعيش في خوف من العنف. لا يمكننا أن نتجاهل الإنسانية الموجودة في بعضنا البعض”.
وتابعت “طالما أن بلادنا تقدم المليارات من التمويل غير المشروط لدعم حكومة الفصل العنصري، فإن دائرة العنف المفجعة هذه ستستمر”.
وقد دعمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إسرائيل علناً وسط التصعيد الأخير في الصراع المستمر. وفي خطاب ألقاه يوم الثلاثاء ، قال الرئيس بايدن إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وتعهد بدعم الولايات المتحدة.
ولم يتجرأ أي مشرع غير تقدمي للدفاع عن طليب سوى النائب ستيني هوير (ديمقراطي من ماريلاند) حيث قال:” إنها فلسطينية، هذا لا يعني أنها إرهابية”.
وأضاف ” هذا لا يعني أنها تتغاضى عن هذا”، وقال هوير ” أنا أرفع العلم الدنماركي في منزلي”.
View this post on Instagram