لندن- “القدس العربي”:
انتشرت صور للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهي تتسوق في أحد متاجر العاصمة برلين، رغم تفشي وباء كورونا.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فقد ذهبت ميركل مساء يوم الجمعة الماضي للتسوق في السوبر ماركت الواقع في وسط العاصمة برلين والذي ترتاده دائما، وفق ما ذكر العاملون هناك.
وأوضحت التقارير أن ميركل ذهبت أولا إلى قسم الخضار وقسم البقالة، ثم ملأت سلة التسوق بأشياء من بينها 4 زجاجات نبيذ والكريز والصابون وورق التواليت. ودفعت حساب ما تسوقته عن طريق البطاقة الائتمانية.
وتظهر الصور المتداولة عدم مبالغة المستشارة في المشتريات، على عكس ما شاهدناه خلال الفترة الأخيرة من لهفة المتسوقين وسعيهم لملء عرباتهم قدر المستطاع وتخزين الطعام، وخاصة ورق التواليت خوفا من إطالة أمد الوباء.
وسجلت ألمانيا حتى يوم أمس السبت إجمالا 21000 إصابة بفيروس كورونا و75 حالة وفاة.
وناشدت ميركل الألمان المساعدة في مكافحة انتشار الفيروس من خلال تنفيذ أحدث التعليمات التي تهدف إلى الحد من التواصل المباشر وتجنب حدوث إصابات جديدة قدر الإمكان.
بدون كمامه ولا كفوف، الثقة بالنفس
وعدم الخوف من الفايروس مع بعض
الاحتياطات الوقائيه خير لقاح ضد
الفايروس.
المراة صارت بحجر ياسيد…
احترازا فقط .. لان طبيبا عالجها اصيب بكورونا .. و لحد الآن ليس هي ..
السيدة أنجيلا ميركل..وغيرها من حكام ووزراء الغرب أبناء الشعب…عكس حكام الأعراب أعداء الشعب…والابن ليس كالعدو…
كلام في الصميم
هكذا هم جميع المسؤولين في العالم المتحضر! هم يطبقون عدالة الإسلام بالرغم من أنهم غير مسلمين!! ولا حول ولا قوة الا بالله
بالفعل هذا أمر عادي لحد الآن في المانيا .. عدى شيئ من هيستيريا التبضع التي مرت .. تمشي
الامور بشكل هادئ .. و غسل اليدين بعد التبطع يكفي .. لذلك لم تلبس المستشارة ميركيل أي قفازات ..
و كل المستشفيات جاهزة .. و تم تحيين كل العمليات الا المستعجلة .. و عموما مناعة الالمان ممتازة
لان الحصول على الانتيبيتيك من الطبيب أمر صعب .. و قد يحاسب عليه الطبيب .. عكس فرنسا مثلا .
و الله يحفظ دولنا العربية .. اين يوزع الانتيبوتيك بسهولة على المرضى لأتفه الأشياء ..
.
لحد الآن معدل سن الوفات هو 80 سنة .. و هنا نعرف كيف تحافظ المانيا على صحة مواطنيها.
.
و العبرة للعرب .. الأطباء أولا .. ثم المرضى الدين يجب عليهم مساؤلة الطبيب .. لماذا تعطيني
انتيبيوتك .. هل الأمر يستاهل فعلا؟
لو كان أحد العمرين الفاروق أو حفيده عمر يحكمنا لرأيت الفاروق في يتسوق وحده و ينام تحت الشجرة لوحده لأنه عدل فأمن ، لكن من يحكمنا الآن هم أشباه رجال و تربية نساء الخدور و الخادمات .
سيبقى ديننا الحنيف دين الرحمة والنظافة والمنطق فما حرم الله علينا من شئ إلا ويعلم ضرره وما أمرنا بشئ إلا ويعلم نفعه،فيا أيها المسلمون أراد نبينا عليه الصلاة والسلام أن نكون كالشامة بين الأمم ، أحسنوا لباسكم عند الجمعة والجماعات وتطيبوا وانتقوا الفاظكم وتراحموا يسعدني ويسعدكم الله الوهاب