واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أن لاعبة كرة السلة بريتني غراينر “في طريقها” إلى الولايات المتحدة بعد أن أكدت موسكو الإفراج عنها في إطار تبادل سجناء شمل تاجر السلاح الروسي فيكتور بوت.
أوقفت الرياضية الأمريكية في مطار موسكو في شباط/ فبراير وحكم عليها بالسجن تسع سنوات في آب/ أغسطس لحيازتها آلة تدخين إلكترونية تحمل كمية صغيرة من زيت الماريغوانا.
وقال بايدن عبر تويتر “قبل لحظات تحدثت مع بريتني غراينر. إنها بأمان وهي على متن طائرة في طريقها إلى الولايات المتحدة”. وأضاف أن “معنوياتها مرتفعة” لكنها تحتاج إلى الوقت والخصوصية لتجاوز “الصدمة”.
Moments ago I spoke to Brittney Griner.
She is safe.
She is on a plane.
She is on her way home. pic.twitter.com/FmHgfzrcDT— President Biden (@POTUS) December 8, 2022
وأعربت زوجة نجمة كرة السلة شيريل غراينر عن “خالص امتنانها” للرئيس وإدارته.
من جهتها، أكدت روسيا أنها تبادلت بوت مقابل لاعبة كرة السلة البالغة 32 عاما.
وقالت وزارة الخارجية الروسية عبر تلغرام “في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2022، في مطار أبوظبي، اكتملت بنجاح إجراءات تبادل المواطن الروسي فيكتور بوت مع المواطنة الأمريكية بريتني غراينر، اللذين كانا على التوالي يقضيان عقوبتين في سجنين في الولايات المتحدة وروسيا”.
وأشارت موسكو إلى أنها كانت تتفاوض “منذ فترة طويلة” مع واشنطن للإفراج عن فيكتور بوت الذي كان يقضي حكما بالسجن 25 عاما.
أوقف بوت البالغ 55 عاما في تايلاند عام 2008، ثم سلم الرجل الملقب بـ”تاجر الموت” إلى الولايات المتحدة. ومثّلت مسيرته أحد مصادر الإلهام لفيلم “لورد أوف وور” الذي أدى فيه الممثل نيكولاس كيج دور تاجر أسلحة.
وبحسب الخارجية الروسية “رفضت واشنطن رفضا قاطعا إجراء حوار بشأن إدراج (فيكتور بوت) في آلية التبادل”، وتابعت “مع ذلك، واصلت روسيا العمل بنشاط لإنقاذ مواطننا”.
وأضافت أنه “بفضل الجهود التي بذلت، كان من الممكن الاتفاق مع الجانب الأمريكي على تنظيم التبادل”.
لكن الرئيس الأمريكي لفت إلى أن بلاده لم تنجح بعد في الإفراج عن العسكري السابق بول ويلن المسجون في روسيا.
وفي بيان، قال أفراد من عائلة ويلن الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 16 عاما في روسيا بتهمة “التجسس”، إنهم “سعداء” للإفراج عن غراينر، لكنهم “لا يزالون محبطين” لأن بول لا يزال في سجن روسي مع اقتراب عيد الميلاد الذي ستقضيه الأسرة “للمرة الرابعة” بدونه.
(أ ف ب)
يعني تدخن المخدرات في بلد له قوانينه التي تمنع ذلك، و بالتالي تخالفها
و هي تعلم جيدا انها في بلد في حالة عداء مع بلدها
و هي كما يفترض رياضية محترفة و قدوة للأطفال و مع ذلك تبين انها تتعاطى المخدرات
و الادهى تبين انها شاذة و سحاقية (متزوجة من امرأة!)
و الرئيس الأمريكي لا يخجل ان يستقبل “شاذتها” لتوجه له الشكر
و مع ذلك كله يحاولون ان يظهروها لنا بمظهر الضحية
بل انهم بادلوها بمجرم خطير جدا و لم يشملوا في صفقة التبادل سجين أمريكي اخر، لربما كان يستحق أن يتم تبادله اكثر من هذه!
و الرئيس الأمريكي يظهر تعاطفه معها و يقلق من تعرضها للصدمة!
اي تبجيل للسوء و للباطل و على يد اكبر مسؤول!
الى اي خراب يتجه العالم؟!