روسيا تبدي استعدادها لاستقبال عباس ونتنياهو لحوار دون شروط مسبقة

حجم الخط
2

الدوحة: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، إن بلاده مستعدة لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في موسكو، لبدء حوار دون شروط مسبقة.

وجاء هذا العرض الجديد للحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في مؤتمر صحافي جمع لافروف مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عقب لقائهما في الدوحة.

وأكد وزير الخارجية الروسي “استعداد بلاده لاستقبال عباس ونتنياهو لحوار دون شروط مسبقة”، بحسب وكالة “سبوتنيك” المحلية.

وفيما يتعلق بزيارة نتنياهو إلى روسيا، قال لافروف :”بالطبع ناقشنا خلال هذه الزيارة الأوضاع بالنسبة للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية“.

وأردف: “نحن أكدنا مرارا، موقفنا المطروح عن اهتمام روسيا بتجاوز الطريق المسدود في هذه التسوية بأسرع وقت ممكن”.

وحول التسوية السورية، أشاد لافروف بدور المبعوث الأممي إلى سوريا، والاتصالات في إطار رباعية روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا.

وأضاف أنه في “ظل وجود مثل هذه الشبكة المتشعبة من الاتصالات التي يجب ويمكن أن تؤدي إلى إنجاح جهود التسوية السورية، لا داعي لخلق مجموعة أخرى”.

وأوضح: “لا أرى حاجة لتشكيل أي مجموعات عمل حول سوريا.. هناك صيغة أستانا المتعارف عليها من قبل الجميع”. (الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول علي الحيفاوي:

    على أبو مازن أن يرفض هذا الطلب الذي لن ينال منه شيء. هذا الطلب مصمم لدعم هذا العنصري المجرم في الانتخابات الإسرائيلية. وسوف يرتكب أبو مازن أكبر غلطة وغباء في تاريخه إن قبل بهذا العرض. عليه أن يقول أنه في ظل الانتخابات الإسرائيلية فإن نتنياهو لن يستطيع تقديم أي شيء، وأنه مستعد أن يجتمع مع من سوف ينجح في الانتخابات. نظام بوتن المنافق وكما يثبت في تحالفه وتنسيقه العسكري مع نتنياهو يهدف من وراء هذا الإقتراح دعم نتنياهو في الانتخابات. لو أن النتنياهو أراد التفاوض بصدق لإنهاء الإحتلال والإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني لكان أظهر ذلك خلال سنوات حكمه ومن خلال عشرات الفرص التي رفضها بكل وقاحة وعنجهية الإستعماري العنصري. لو كان بوتن صادق وصديق وذو كرامة لكان أن رفض هذا الإقتراح الكاذب من النتنياهو الذي لا بد يعلم أنه مصمم فقط لإظهار النتنياهو وكأنه طالب سلام.

  2. يقول ابن الجاحظ:

    تحاوروا ما شاء الله ….دون جدوى

إشترك في قائمتنا البريدية