موسكو: توعدت روسيا الجمعة بـ”رد قاس” على العقوبات الأمريكية الجديدة ضد عدد من رجال الأعمال والشركات والمسؤولين الروس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “لن نترك الهجوم الحالي أو أيّ هجوم جديد مناهض لروسيا دونَ ردّ قاس”.
وأضافت أنه نظرًا إلى “عدم توصلها لأيّ نتيجة مع 50 مجموعة من العقوبات السابقة، تُواصل واشنطن التخويف من خلال رفضها (منح) تأشيرات أمريكية، وتُهدد التجارة الروسية بتجميد الأصول، لكنها نسيت أنّ الاستيلاء على ملكية خاصة وأموال الآخرين يُسمى سرقة”.
ووفقًا لموسكو، فإنّ العقوبات الأمريكية تضع الولايات المتحدة في فئة “أعداء اقتصاد السوق والمنافسة الشريفة والحرة” ذلك أنّ واشنطن “تستخدم أساليب إدارية للقضاء على المنافسين في الأسواق الخارجية” بحسب وزارة الخارجية الروسية.
وشددت الوزارة على أن الضغوط “لن تجعل روسيا تنحرف عن الطريق الذي اختارته. بل ستثبت فقط عجز الولايات المتحدة عن تحقيق غاياتها، وتُعزز المجتمع الروسي”.
وتابعت “ننصح واشنطن بالتخلّص سريعًا من وَهم أنه يُمكن الحديث معنا من خلال استخدام لغة العقوبات”.
وفي وقت سابق، اعتبرت السفارة الروسية في الولايات المتحدة الجمعة أن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على شخصيات روسية نافذة وشركات تجارية “تستهدف الشعب الروسي”.
وأفادت السفارة في بيان على صفحتها في موقع “فيسبوك” “قيل لنا إن هذه الاجراءات لا تستهدف الشعب الروسي، لكنها كذلك” في الواقع، معتبرة أن العقوبات تشكل “ضربة جديدة للعلاقات الروسية الأمريكية”.
وفرضت واشنطن الجمعة عقوبات جديدة على سبعة من أفراد الطبقة الثرية النافذة في روسيا أو ما يعرف بفئة “الأوليغارش” و12 شركة يملكها أو يسيطر عليها هؤلاء إضافة إلى 17 مسؤولا روسيا رفيعا وشركة حكومية لتصدير الأسلحة. (أ ف ب)
يكفي أن تقوم أمريكا بتمويل شحنات غاز إلى أوربا لتحول روسيا إلى بلد مفلس
لو كانت روسيا قويةً بالفعل ما اهتمت بهذه العقوبات !
ولا حول ولا قوة الا بالله
الاقتصاد عصب الحياة و ترتيب روسيا اليوم هو 12 في العالم تسبقها المكسيك و كندا وكوريا. و المتوقع ان تسبقها البرازيل و اندونيسيا قريبا. و مشكلة اقتصاد روسيا الكبرى هو اعتماده على النفط و تجارة الاسلحة و في نفس الوقت يعاني قطاع التعليم و التعليم العالي و الابحاث (يعني مصانع المستقبل) من التخلف النسبي مقارنة بامريكا و اوروبا و الصين و اليابان و كوريا.
لن نستغرب ابدا تفكك الاتحاد الروسي بسبب الحرب في سوريا كما سبق ان تفكك الاتحاد السوفياتي بسبب الحرب في افغانستان.
المستقبل المرئي هو للصين و الهند و امريكا و اندونيسيا و المانيا و اليابان وبريطانيا والمكسيك و البرازيل