موسكو: اختبرت روسيا طرازا جديدا من الصواريخ الأسرع من الصوت.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، التجربة بأنها ناجحة، وبأنها “نجاح مهم” للجيش لا تقتصر أهميته على المستوى الوطني فحسب.
وأعلن بوتين أن من المنتظر أن تدخل صواريخ “افانغارد” الخدمة في العام المقبل، وقال إن بلاده صار لديها ” نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية” مؤكدا أن هذا الأمر من شأنه ضمان أمن روسيا خلال العقود المقبلة.
وأوضحت البيانات الصادرة عن الكرملين أن عملية الإطلاق تمت من قاعدة بمقاطعة أورينبورغ جنوبي روسيا ووصل إلى هدفه في ميدان كورا الاختباري في شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، قاطعا مسافة بلغت نحو 6000 كيلومتر، وأضاف الكرملين أن بوتين تابع عملية الاختبار.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن الصاروخ العابر للقارات يمكنه أن يسير في الغلاف الجوي بسرعة تعادل 20 ضعف سرعة الصوت.
وحسب تصريحات بوتين، فإن هذا الصاروخ لا يمكن لأنظمة الدفاع الجوي أن تتصدى له.
وكان بوتين قد عرض في الربيع الماضي قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية سلسلة من الأسلحة النووية الجديدة ما أثار قلقا على المستوى الدولي. (د ب أ)