روسيا تدعو المعارضة السورية الى تاييد عقد مؤتمر للسلام في سورية
15 - مايو - 2013
حجم الخط
0
دمشق ـ موسكو ـ وكالات: اعلنت دمشق رفضها اي ‘املاءات’ في المؤتمر الدولي الذي اقترحته موسكو وواشنطن للتوصل الى حل للازمة السورية المستمرة منذ اكثر من عامين، وذلك بحسب تصريحات تلفزيونية لنائب وزير الخارجية فيصل المقداد. وقال المقداد في حديث لقناة ‘الاخبارية’ التلفزيونية السورية مساء الثلاثاء ان ‘سورية لن تقبل بأي املاءات، واصدقاؤها لن يقبلوا بذلك’، في اشارة الى موسكو وايران، ابرز حليفتين للنظام. ورفض وزير الاعلام السوري عمران الزعبي الثلاثاء اي بحث في مستقبل الاسد الذي تنتهي ولايته في العام 2014، معتبرا ان ذلك ‘يمس بالسيادة الوطنية’، ويعود القرار فيه الى ‘الشعب السوري وصناديق الاقتراع’. وتؤكد المعارضة ان حلا سياسيا للازمة يجب ان يتضمن رحيل الاسد. وفي حديثه الى ‘الاخبارية’، اعتبر المقداد ان كرة الحل في ملعب الدول التي تتهمها دمشق بتوفير دعم مادي ولوجستي للمعارضة، لا سيما منها قطر وتركيا والسعودية. وقال ‘ان نجاح اي مؤتمر او جهد دولي (…) في الوصول الى حل سياسي للازمة الحالية متوقف على صدق نيات داعمي الارهاب في سورية’. واضاف ان ‘وقف الارهاب والعنف هو عامل اساسي في انهاء الازمة’. ويستخدم النظام عبارة ‘المجموعات الارهابية المسلحة’ للاشارة الى المجموعات المقاتلة المعارضة. ومن جهته دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية الاربعاء الى دعم مساعي موسكو وواشنطن لعقد مؤتمر لانهاء سفك الدماء في سورية. ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله في بلدة كيرونا السويدية ‘من المهم ان يعرب جميع المشاركين عن دعمهم للمبادرة الروسية الامريكية لتطبيق اعلان جنيف’. ونقلت عنه وكالة ايتار- تاس الروسية الاخبارية قوله ‘نحن (والولايات المتحدة) لدينا مبادرات قوية (…) وعلينا ان نحشد الدعم لهذا المؤتمر، ويجب تعبئة جميع المشاركين الخارجيين في هذا الوضع وجميع الأطراف السورية’. ومن المقرر ان يلتقي الائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول في 23 ايار (مايو) لمناقشة الاقتراح الروسي الامريكي لعقد مؤتمر دولي لايجاد حل سياسي للنزاع في سورية.