(د ب أ): رحب قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا بالبرلمان) الخميس، بالأخبار “الممتازة التي طال انتظارها” بشأن إنهاء الولايات المتحدة دعمها للمسلحين في سوريا.
وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “هذا التغيير سيوفر، دون أدنى شك، المزيد من الفرص للتعاون الروسي الأمريكي في محاربة الإرهاب في البلاد”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد إنهاء برنامج سري لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) يهدف إلى تسليح وتدريب المعارضة السورية التي توصف بالمعتدلة.
وكان ترامب التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من الشهر الجاري، على هامش قمة مجموعة العشرين بمدينة هامبورج الألمانية.
وكان برنامج التدريب قد بدأ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما عام 2013 بهدف الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بينما لقي انتقاداً من جانب روسيا التي تدعم الحكومة السورية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم القول، إن القرار الذي تردد أنه تم التوصل إليه منذ نحو شهر، ربما يعكس رغبة من جانب إدارة ترامب للعمل مع موسكو في سوريا.
من ناحية أخرى، نقلت وسائل إعلام روسية رسمية اليوم عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين القول إن الرئيسين لم يبحثا الدعم الأمريكي للمسلحين في سوريا خلال محادثاتهما في قمة العشرين.