لندن- “القدس العربي”: نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، الأربعاء، عن أوليج جورينوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، قوله إن روسيا نفذت “ضربات دقيقة” على عدة أهداف بالقرب من مدينة إدلب، في شمال غرب سوريا.
وبحسب جورينوف، فإن الضربات كانت بمثابة رد على “مهاجمة المسلحين أهدافاً في الأراضي السورية، التي تسيطر عليها الحكومة باستخدام طائرات مسيرة”.
وقال شهود ومنقذون، الأسبوع الماضي، إن طائرات روسية قصفت قرى وبلدات بالقرب من إدلب، ما أدى لمقتل تسعة مدنيين على الأقل، وإصابة العشرات، في تصعيد كبير للعنف داخل آخر معقل للمعارضة في البلاد.
وقال جورينوف، الأربعاء، إن الضربات أدت إلى تدمير نقطة مراقبة، ومستودع أسلحة وذخائر ومقتل 18 مسلحاً.
وعندما كان القتال يندلع في الماضي، كانت دمشق وروسيا تقولان إنهما تستهدفان جماعات المعارضة فقط وتنفيان شن هجمات عشوائية على المدنيين.
وكان معارضون سوريون قد أكدوا أن الضربات الروسية- السورية استهدفت سوق خضار في جسر الشغور في إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
(وكالات)