كييف: أبلغ مسؤولون معينون من قبل كل من روسيا وأوكرانيا عن قصف جديد بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا اليوم الاثنين، وأشار كل جانب بإصبع الاتهام إلى الآخر بعد أن حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من كارثة إذا لم يتوقف القتال بالمنطقة.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بإطلاق قذائف بالقرب من المحطة في الأيام الماضية وسط مخاوف من كارثة نووية.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجنود الروس الذين يهاجمون أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أو يستخدمونها كقاعدة لإطلاق النار منها من أنهم سيصبحون “هدفا خاصا” للقوات والأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتوجد المحطة في مدينة إنيرهودار التي تسيطر عليها القوات الروسية الآن.
وقال يفهين ييفتوشينكو رئيس إدارة منطقة نيكوبول التي تقع على الجانب الآخر عبر النهر من إنيرهودار إن القوات الروسية قصفت المدينة.
وقال فلاديمير روغوف المسؤول المعين من قبل روسيا في المدينة إن نحو 25 قذيفة مدفعية ثقيلة من مدافع هاوتزر إم777 المصنوعة في الولايات المتحدة سقطت بالقرب من المحطة النووية والمناطق السكنية.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن الخدمة الصحافية لإدارة إنيرهودار المعينة من قبل روسيا إن القوات الأوكرانية هي التي فتحت النار وإن انفجارات دوت بالقرب من المحطة.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تسعى لزيارة المحطة، من كارثة محتملة. ويخشى الخبراء النوويون من احتمال أن يتسبب القصف في الإضرار بأحواض الوقود النووي المستنفد في المحطة أو مفاعلاتها النووية.
وقال أندريه ييرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني على تويتر “يظن الروس أن بإمكانهم إرغام العالم على الانصياع لشروطهم بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية”. وأضاف “هذا لن يحدث. على العكس، سيعاقبهم جيشنا بضربات شديدة دقيقة ومؤلمة”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين إن روسيا ستبذل كل ما يوسعها للسماح لمتخصصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة.
وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا في بيان “بالتعاون الوثيق مع الوكالة وقيادتها، سنفعل كل ما هو ضروري ليصل متخصصو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة ويقدموا تقييما واقعيا للأعمال التدميرية على يد الجانب الأوكراني”.
“وضع معقد لكن تحت السيطرة”
تقول أوكرانيا منذ أسابيع إنها تخطط لشن هجوم مضاد لاستعادة زابوريجيا وإقليم خيرسون المجاور، وهي الجزء الأكبر من الأراضي التي احتلتها روسيا بعد غزوها في 24 فبراير شباط ولا تزال تسيطر عليها. ومدد البرلمان الأوكراني اليوم الاثنين الأحكام العرفية لثلاثة أشهر أخرى.
وأبلغت القوات الأوكرانية في وقت سابق عن قصف روسي عنيف ومحاولات للتقدم صوب عدة بلدات في منطقة دونيتسك الشرقية، التي أصبحت محورا رئيسيا في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر، لكنها قالت إنها صدت العديد من الهجمات.
كما أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عن قصف روسي على أكثر من 12 بلدة على الجبهة الجنوبية- لا سيما منطقة خيرسون، التي تسيطر القوات الروسية على أغلب مساحتها لكن القوات الأوكرانية تستعيد السيطرة على مناطق فيها بشكل مطرد.
وقالت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا، اليوم الاثنين إن الوضع معقد لكن تحت السيطرة. وذكرت في إفادة صحفية “العدو لا يجرؤ على التقدم برا، لكنه يطلق نيران المدفعية والصواريخ على المناطق الخلفية”.
وردا على سؤال حول قصف أوكرانيا لجسر أنتونيفسكي في منطقة خيرسون أمس الأحد، قالت المتحدثة إن القوات الأوكرانية تواصل استهداف طرق الإمدادات التي يستخدمها الروس.
وتصف روسيا غزوها لأوكرانيا بأنه “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح جارتها الأصغر وحماية السكان الناطقين بالروسية. بينما تتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون موسكو بشن حرب لا مبرر لها.
ودفع الصراع بالعلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوياتها مع تهديد روسيا بقطع العلاقات.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين إن موسكو مستعدة لتقديم أسلحة حديثة إلى حلفائها. وأدلى بتصريحاته خلال معرض للأسلحة بالقرب من موسكو لاستعراض قدرات الأسلحة الروسية المتقدمة.
وأضاف بوتين في حفل افتتاح منتدى (الجيش-2022) “(نحن) مستعدون لأن نقدم لحلفائنا أحدث أنواع الأسلحة، من الأسلحة الصغيرة إلى المركبات المدرعة والمدفعية إلى الطائرات الحربية والطائرات المسيرة”.
وأضاف “كلها تقريبا استُخدمت أكثر من مرة في عمليات قتالية حقيقية”.
لكن محللين عسكريين غربيين يرون أن الأداء الضعيف للقوات والأسلحة الروسية في أوكرانيا يمكن أن يجعل صادرات السلاح الروسية أقل جاذبية للمشترين المحتملين مثل الهند التي اعتمدت بشدة على التكنولوجيا العسكرية الروسية في الماضي.
(رويترز)
الوضع معقد لكن تحت السيطرة ولكن الى متى …لقاء شويجو مع غوتيرش اكد على ضروره وقوف لجنة التقصى على حقائق الوضع في محطة زاباروجيا …الوضع في المناطق المحيطه بالمفاعل صعبه فالاكران مع الاسلحه الامريكيه ومدافع الهاوتزر اصبحو اكثر دقه في ضرب الاهداف وسعي اكرانيا لاستعاده خيرسون وتوجيه ضربه للجيش ورفع معنويات الاكران وموقف زيلنسكي في الداخل …المهم هل سيتحرك الجيش الاكراني على توجيه ضربه للجيش الروسي من خلال استهداف المفاعل ..هل لزيلنسكي القدرة على كبح جماح القاده المتشددين داخل الجيش بحيث يكون زيلنسكي كبش الفداء …واحتمال اخر هل سيتحرك الاكران لعمل كارثه نوويه بعيدا عن المطبخ الامريكي والغربي والغريب ان الامريكان تنصلومن اي مسؤليه فالاكران هم وحدهم من يحدد الاهداف …الوضع معقد والاكران لن يتركو الروس يفرحون بأي انتصار على الأرض ولكن هل سيدرك الغرب وامريكا خطر الكارثه على الجميع وماهو رد الفعل الروسي الذين صرحو اكثر من مرة انهم لن يستخدمو السلاح النووي الا في حال تعرض الدوله الروسيه الى تهديد وجود حقيقي .. هل سيدرك الغرب انهم سيكونو شركاء في حال وقوع هذا التهديد فهل يتحرك الطرف الاخر لحل هذه الازمه قبل ان يقع الفاس في الراس …عندها يكون السبت فات في …….والباقي عندكم