روسيا: واشنطن لا تزال تخطط لتغيير السلطة في فنزويلا

حجم الخط
1

موسكو: قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن الولايات المتحدة لا تزال تخطط لتغيير الحكومة في فنزويلا، إضافة إلى إعداد تشكيلات غير مشروعة على الحدود.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” المحلية عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن “الولايات المتحدة لا تزال تعتبر خيار الغزو العسكري قائما.. وقد تم الإدلاء بتصريحات مباشرة حول تشكيل ائتلاف حول تغيير النظام في فنزويلا.. وتركت جانبا جميع التصريحات حول الحاجة إلى إعادة الديمقراطية ومساعدة المدنيين”.

ووفقا لزاخاروفا، “يجري العمل على خطة احتياطية، في الوقت نفسه، والحديث هنا يدور حول إعداد جماعات مسلحة غير قانونية ونقلها إلى فنزويلا من أجل القيام بأعمال تخريبية، ومن ثم إنشاء بؤر للمقاومة”.

ووصفت زاخاروفا الجولة الخارجية لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو بـ “العرض المسرحي”.

وتابعت قائلة “بعد أن تعافت من الفشل الذريع، والإنجاز الإنساني الفاشل، بدأت واشنطن بالترويج لعمل مسرحي جديد”.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الأول الماضي، إثر زعم غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ”غوايدو”، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده. (الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول واحد من الناس:

    اعتقد ان الوقت قد حان للروس والصينيين بالتدخل لإنقاذ الشعب الفنزولي من السقوط في الهاوية ، لأن الامريكيين والصهاينة لا يهمهم الشعب الفنزولي وإلا لفتحوا حدودهم لهم ، بل هم يريدون نهب النفط من بلادهم كما فعلوا في العراق ، حيث أن معظم أفراد الشعب العراقي يندم ويتحسر علي ايام صدام حسين رحمة الله وادخل كل خونة شعبة جحيم النار ،
    إن الفارق بين الغرب والشرق بين الدول الأوربية هو ان فقر الشرق سببه عدم احتلال البلدان الضعيفة وسلب خيراتها ، كما فعلت البلدان الغربية وليست التجارة كما يدعون ، ونفس الشيء يفعل الأمريكيين، سبب ثراءهم هو السرقة واحتلال بلدان العالم الضعيفة ولكن غنية بالثروات الطبيعية ، ويحتلون تلك البلدان بحجة جلب الحرية والديموقراطية لهم ، وما يجلب الغربان إلا الشر والدمار .

إشترك في قائمتنا البريدية