رونالدو يدرس خيانة اليونايتد ردًا على مورينيو!

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:

ادعت تقارير صحفية إنكليزية، أن نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، بدأ يُفكر في توجيه ضربة موجعة لناديه السابق مانشستر يونايتد، أو بالأحرى لمواطنه جوزيه مورينيو، ردًا على صفقة أليكسيس سانشيز، التي قلصت فرص الدون للعودة إلى “مسرح الأحلام”، في حالة قرر مغادرة “سانتياغو بيرنابيو”.

وعكس ما تُرّوج له وسائل الإعلام الفرنسية، لاحتمال ذهاب صاروخ ماديرا إلى “حديقة الأمراء”، في الصفقة التبادلية المُحتملة مع أغلى لاعب في العالم نيمار جونيور. زعمت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أنها علمت من مصادرها الخاصة، أن قائد البرتغال ليست لديه رغبة للعب في الدوري الفرنسي، بل يُريد فقط العودة إلى البريميرليغ، حتى بعد انتهاء آمال العودة إلى “أولد ترافورد”، التي تعقدت أكثر من أي وقت مضى، بعد تأمين مستقبل “سبيشال وان” مع النادي حتى2020.

واعتبر نفس المصدر، إبقاء الإدارة على مورينيو، بمثابة القشة التي قضت على حلم رونالدو لإنهاء مسيرته بالقميص الأحمر، نظرًا للتوتر الشديد في العلاقة بينهما، وهذا قد يجعل أفضل لاعب في العالم يرد الصاع صاعين للإدارة ولابن جلدته بالذات، بطلب الدخول في صفقة النجم البلجيكي إدين هازارد، المُحتمل انتقاله إلى النادي الملكي الصيفي القادم.

وتوالت ردود الأفعال على ارتباط مستقبل رونالدو بحامل لقب البريميرليغ، بخلط كل الأوراق لتصب في نهاية حول انتهاء رحلته الأسطورة بالقميص الأبيض قبل أو بعد نهائيات كأس العالم، منها تنبؤات بتزايد الخلاف بينه وبين الرئيس فلورنتينو بيريز، لتجاهل طلبه أن يُصبح اللاعب الأعلى أجرًا في العالم، ليتناسب مع وضعه كأفضل لاعب كرة قدم في العالم آخر عامين على التوالي، وخمس مرات طوال مسيرته مثل منافسه الأول ليونيل ميسي.

كما رفضت تقارير أخرى استبعاد انتقاله لليفربول أو مانشستر سيتي، وهذه ستكون أشبه بالخيانة لجماهير اليونايتد التي لا تكره أي شيء في عالم كرة القدم أكثر من شعار أعداء الميرسيسايد وجيران المدينة، لكن على أرض الواقع، ما زال رونالدو في أوج عطاؤه مع الريال، وأمس السبت قاد رفاقه لإسقاط خفافيش فالنسيا في عقر دارهم برباعية مقابل هدف، منهم اثنين من توقيعه الشخصي، كما فعل في مباراة السباعية أمام ديبورتيبو لاكرونيا الأسبوع الماضي، ليرفع سجله التهديفي الخيالي بالقميص الأبيض لـ426 هدفًا من مشاركته في 420 مباراة في كل البطولات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية