“القدس العربي”: أفادت مصادر صحافية إسبانية بأن إدارة ريال مدريد اتخذت بالفعل قرارا صادما بالنسبة للقائد سيرخيو راموس، وذلك بعد وصول مفاوضات تمديد عقده إلى طريق مسدود، وسط أنباء تراهن على نهاية رحلته مع اللوس بلانكوس، بمجرد انتهاء عقده الصيف القادم.

ونقلت صحيفة “آس” عن برنامج “الشيرنغيتو” أن رئيس النادي السيد فلورنتينو بيريز أعطى أمرا بسحب آخر عرض تقدم به الريال في مفاوضات تجديد عقده الأندلسي المولد، تمهيدا لرحيل الأخير عقب نهاية الموسم، بعد اعتراضه على التمديد لمدة عامين بجانب تخفيض راتبه السنوي بنسبة 10%.

وبحسب نفس المصدر، فإن إدارة الريال بالكاد رفعت الراية البيضاء أمام راموس وشقيقه رينيه، استنادا إلى معلومة تُفيد بأن اللاعب رفض كل العروض المُقدمة إليه، بما في ذلك، الإبقاء على راتبه الحالي لمدة موسم، بشرط أن يساعد الإدارة في إقناع اللاعبين بخفض 10% من رواتبهم، لتخفيف الخسائر المتلاحقة بسبب كورونا.

وأشار التقرير إلى أنه منذ تلك اللحظة التي رفض فيها راموس التآمر على زملائه في غرفة خلع الملابس، لم يُفتح هذا الملف، مع تلميحات بأنه لن يُفتح مرة أخرى، لعدم قدرة النادي على تلبية مطالب القائد المادية، ما يعني أن رحيله عن “سانتياغو بيرنابيو” بات مسألة وقت لا أكثر.

وفي الختام، أكد المصدر أن هناك حالة من اليقين داخل غرفة صناعة القرار في ريال مدريد، برحيل راموس في نهاية الموسم، لتمسكه بشروطه البعيدة عن سياسة وميزانية النادي، تزامنا مع الشائعات المتداولة، بأن اللاعب أبلغ بيريز بقراره النهائي، وقريبا سيتم الاتفاق على إيجاد مخرج ووداع يليق باسم القائد الأسطوري.

وأصبح قائد المنتخب الإسبانية مادة دسمة في الصحف والمؤسسات الرياضية، منذ دخوله آخر ستة أشهر في عقده، دون أن يحدث اتفاق على البنود الشخصية في العقد الجديد، ما فتح المجال لوضع اسمه في جمل مفيدة مع عمالقة أوروبا، حتى أن هناك بعض المصادر، أكدت أن باريس سان جيرمان ينوي إغراء المدافع الهداف براتب سنوي لا يُقاوم، يُقدر بنحو 15 مليون يورو، وبعقد مدته ثلاث سنوات.