“القدس العربي”: أفادت تقارير صحافية إسبانية شبه موثقة بأن إدارة ريال مدريد عاودت الاتصال بوكيل أعمال لاعب الوسط المدرج ضمن قائمة المطلوبين في مشروع زين الدين زيدان، كبديل استراتيجي للفرنسي بول بوغبا، حال فشلت كل محاولات إطلاق سراحه من مانشستر يونايتد.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “آس” نقلاً عن مصادر بريطانية، فإن المدرب الفرنسي أعطى لرئيس الريال السيد فلورنتينو بيريز الضوء الأخضر، لتكثيف المفاوضات مع وكيل أعمال مواطنه نغولو كانتي، منها الاتفاق مع الوكيل على البنود الشخصية، وكذلك لرسم خطة نقل الخجول من “ستامفورد بريدج” إلى “سانتياغو بيرنابيو” في الميركاتو الشتوي المنتظر أو مع حلول فصل الصيف القادم.
وأشار التقرير إلى أن أسلوب صاحب الـ28 عاما يروق لزيدان، خاصة بعد الطفرة الهائلة على مستواه في النواحي الهجومية، ما جعله يكرر طلبه لبيريز للضغط أكثر على وكيل أعمال اللاعب، لإنجاز الصفقة أو على الأقل إقناع صاحب الشأن بفكرة ارتداء قميص اللوس بلانكوس، بدلاً من العودة إلى وطنه عبر بوابة باريس سان جيرمان أو خوض تجربة جديدة مع كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس، باعتبار إلبي إس جي والبيانكونيري أكثر الطامعين في بطل العالم.
وجاءت هذه الأنباء لتعزز صحة ما أثير الشهر الماضي عن رغبة فلورنتينو بيريز في التعاقد مع كانتي، حتى أن موقع “ذا أتليتك”، زعم أن اللاعب الفرنسي الذي تحدث عنه رئيس الملكي بعد فشل ضمه من ناديه هو نغولو، عكس جُل الأنباء التي تُشير أنه إما بوغبا أو الغالاكتيكوس المستقبلي كيليان مبابي، وقيل إن ذلك حدث بمباركة زميليه السابقين في غرب لندن إدين هازارد وتيبو كورتوا.
والمثير للدهشة أن تجدد الحديث عن انتقال كانتي إلى ريال مدريد، جاء بالتزامن مع التقارير المتداولة عن اقتراب وكيل أعمال لاعب توتنهام كريستيان إريكسن من الاتفاق مع مسؤولي الريال على كافة البنود الشخصية في عقد موكله، تمهيدًا لذهابه إلى “البيرنابيو” مطلع 2020، وذلك مقابل رقم بخس، لرغبة ناديه اللندني في بيعه بأعلى عائد ممكن قبل أن يحق له الرحيل بموجب قانون بوسمان مع إطلاق صافرة نهاية الموسم الجاري، ليبقى مصير لاعب الوسط المنتظر في مشروع زيزو مجهولاً حتى إشعار آخر.