لندن-“القدس العربي”: أعلن ريال مدريد عبر موقعه الرسمي، أن مهاجمه الشاب لوكا يوفيتش، سيخرج من حسابات المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بعد عودة اللاعبين للتدريبات، وذلك بعد بداعي الإصابة السيئة التي ألمت به، فور عودته من وطنه بطائرة خاصة، للخضوع لاختبار كوفيد-19، تمهيدا لبدء التمارين الجماعية قبل استئناف ما تبقى من الموسم.
وبحسب ما جاء في بيان النادي الملكي المقتضب، فإن الصربي البالغ من العمر 21 عاما، قد أصيب بكسر غير مفصلي في عظم عقب القدم اليمنى، لكن دون الكشف عن أية تفاصيل أخرى، بما في ذلك، فترة غيابه المتوقعة أو الفترة التي يحتاجها للتغلب على إصابته.
وجاء نص البيان على النحو الأتي “بعد خضوع لاعبنا لوكا يوفيتش للفحوصات الطبية اليوم في الخدمات الطبية التابعة لنادي ريال مدريد، تبين أنه يعاني من كسر غير مفصلي في عظم عقب قدمه اليمنى، في انتظار التطور واستجابته للعلاج”، في إشارة واضحة إلى أن عودته إلى التدريبات، ستتوقف على استجابته للعلاج في المرحلة القادمة.
وبالرغم من تكتم النادي الإسباني على فترة غياب مهاجم آينتراخت فرانكفورت السابق، فقد زعمت بعض المصادر البريطانية، مثل صحيفة “ميرور”، أن العشريني الصربي سيستغرق ما لا يقل عن ستة أسابيع، ليتعافى تماما من انتكاسته المفاجئة، ما يعني أنه بنسبة كبيرة، سيغيب عن المباريات الأولى التي سيخوضها الفريق بعد عودة النشاط، وذلك في حال سارت إسبانيا على نهج الألمان، وقررت استئناف الموسم قبل يونيو / حزيران المقبل.
وأصيب يوفيتش بعد عودة اللاعبين إلى المدينة الرياضية للمرة الأولى منذ تجميد النشاط منتصف مارس / آذار الماضي، لإجراء اختبار الكشف عن كورونا، قبل أن يخوض الريال مرانه الجماعي الأول يوم الإثنين المقبل، والبشرى السارة، أن كل الفحوصات جاءت سلبية.
وكبد لوكا خزينة الريال أكثر من 60 مليون يورو، لضمه من ناديه الألماني السابق بعد معركة حامية الوطيس مع الغريم التقليدي برشلونة، مع ذلك لم يعبر عن نفسه بالشكل المطلوب منه، إذ اكتفى بتسجيل هدفين من مشاركته في 24 مباراة في مختلف المسابقات، بخلاف ما فعله، بالعودة إلى بلاده في فترة العزل المنزلي دون الحصول على إذن من النادي، هو ما ضاعف الشكوك حول مستقبله في “سانتياغو بيرنابيو” طيلة الأسابيع الماضية.