لندن: أصبح وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا الجديد، بعدما سحبت منافسته الوحيدة بيني موردونت ترشحها في السباق الداخلي للحزب على المنصب، كما أعلنت موردونت على “تويتر” اليوم الاثنين.
وكتبت القائمة بأعمال وزير الشؤون البرلمانية على “تويتر” أن سوناك يحظى بدعمها الكامل.
يصبح بذلك الطريق ممهدا أمام سوناك 42/ عاما/ لتولي رئاسة وزراء بريطانيا. ويصبح سوناك، المنحدر من عائلة هندية مهاجرة والمولود في مدينة ساوثهامبتون البريطانية، أول زعيم بريطاني من خلفية أقلية عرقية في بريطانيا.
JUST IN: @RishiSunak has been elected as the Leader of the Conservative Party pic.twitter.com/Oa52WWwFck
— Conservatives (@Conservatives) October 24, 2022
وأكد رئيس لجنة المجموعة البرلمانية المختصة بانتخابات الحزب، جراهام برادي، في لندن أن “ريشي سوناك انتُخب رئيسا لحزب المحافظين”.
(د ب أ)
امريكا انتخبت باراك حسين اوباما رءيسا والان سوناك الهندي الأصل يصبح رءيسا لوزراء بريطانيا! هل هذه الدول ديمقراطية حقا ام أنها دول فاشلة؟
عفية… مثال آخر على عظمة الديمقراطية ببريطانيا…
أدعو البريطانين المسلمين وكل موءمن بحق الشعوب في الحرية والعدالة ان يقوموا بالطلب الى رءيس الوزراء البريطاني الجديد لتعديل انحياز الحكومة البريطانية الى جانب اسراءيل وان تقف مع حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وانهاء الاحتلال الاسراءيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة وتمكين اللاجئين الفلسطينين من العودة الى ديارهم.
سيعمل كخادم لموسسات الروتشيلد وسيبدي فترة بتقديم الطاعة والخنوع لاسيادة من الصهاينة وتأييد قتل الاطفال بفلسطين المحتلة
هههههههه فهل سينجح حزب المحافظين في بريطانيا بعد أن سلموا اللجام لصاحب البشرة الملونة و مستعمرة الهند البريطانية، ???
(يصبح بذلك الطريق ممهدا أمام سوناك 42/ عاما/ لتولي رئاسة وزراء بريطانيا. ويصبح سوناك، المنحدر من عائلة هندية مهاجرة والمولود في مدينة ساوثهامبتون البريطانية، أول زعيم بريطاني من خلفية أقلية عرقية في بريطانيا) اهـ
فلا ينخدعنّ أحد منكم بالمظاهر، وحتى لو تم تعيين سوناك الفعلي لمنصب رئيس وزراء بريطانيا (وهو أيضا ليس ناجما عن انتخاب ديمقراطي، كحال سابقته تراس)، فهذا لا يعني مطلقا أن بريطانيا ليست عنصرية بموجب خلفية سوناك الهندية، هذا يعني لأنه “مواطن بريطاني” من مستعمَرَة بريطانية أكثر مطواعية ومداهنة من أي “مواطن بريطاني” من مستعمَرات بريطانية أخرى. بكلام آخر، سوناك ذو الخلفية الهندية مفضل كثيرا مثلا على الزهاوي ذي الخلفية العراقية لأن أي خلفية عرقية في عرف بريطانيا العنصرية هي “أكثر أمنا” و”أقل خطرا” وبالتالي “أعلى حظوة” من أي خلفية عرقية من بلادنا !!!؟
أين المحتجين على ” الغرب العنصري “؟ رجل من أصول هندية يصل إلى أعلى مرتبة سياسية في قيادة دولة تحسب على الدول العظمى, سيتعرف على أسرار دولة غاية في الأهمية والخطورة. لماذا منحوه ثقتهم وهم يعلمون نسبه وحسبه ؟
كن فقط كفؤا وجديرا بالمسؤولية ولن يعترض سبيلك أحد. أهي العنصرية ؟