مدريد-«القدس العربي» جعلت جبهة البوليساريو من العاصمة مدريد خلال نهاية الأسبوع معقلا للترويج لقضيتها بل وكذلك للمنحى الذي قد يتخذه النزاع مستقبلا ومنها التلويح بالحرب في حالة عدم إجراء استفتاء تقرير المصير ونهاية نهاية مهام المينورسو في الصحراء. وهذه أول مرة يتم فيها تحديد تاريخ للحرب وإن ارتبط بقرار أممي.
وكانت مدريد طيلة يومين مسرحا لنشاط «الندوة 39 للندوة الأوروبية لتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي» والتي تزامنت مع ذكرى المسيرة الخضراء المغربية من جهة ومع توقيع اسبانيا مع المغرب وموريتانيا الاتفاقية الثلاثية الشهيرة للخروج من الصحراء واقتسامها قبل انسحاب موريتانيا نهائيا.
ونزل البوليساريو بثقله في هذه الندوة من خلال حضور زعيم الجبهة محمد عبد العزيز وكذلك أحد أبرز دعاة تقرير المصير المقيمة في العيون بالصحراء الغربية أميناتو حيدر علاوة على مجموعة من الأسماء الأخرى. وترسم هذه الندوة أجندة العمل خلال السنة في مختلف القطاعات الإعلامية والثقافية والسياسية والاقتصادية بتنسيق مع الهيئات الأوروبية المتعاطفة مع جبهة البوليساريو. وتراهن جبهة البوليساريو على مختلف القطاعات مثل الفن والرياضة والندوات للتعريف بقضيتها أكثر في الفضاء الأوروبي.
وشكلت هذه الندوة ضغطا على الحكومة الإسبانية في ملف الصحراء، حيث تؤكد جبهة البوليساريو استمرار مدريد قوة إدارية بموجب اتفاقية مدريد سنية 1975 مع المغرب وموريتانيا. وتعتبر الجبهة اسبانيا مسؤولة أكثر من فرنسا على ما يجري في الصحراء بحكم أنها كانت قوة استعمارية في المنطقة.
وركزت بعض وسائل الاعلام الإسبانية ومنها الناطقة باسم اليمين المحافظ في اسبانيا والقريبة من الحكومة آ بي سي على نشاط البوليساريو من خلال استجواب يوم الاثنين 17 تشرين الثاني / نوفمبر لمحمد عبد العزيز. وقال الأخير أنه طلب مقابلة رئيس الحكومة ماريانو راخوي لكنه غير موجود بسبب قمة في أستراليا. والواقع أن الحكومة تتجنب زعيم البوليساريو لتفادي إغضاب المغرب.
ووجه زعيم البوليساريو انتقادات قوية للموقف المغربي المعبر عنه في خطاب الملك محمد السادس بمناسبة المسيرة الخضراء يوم 6 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، معتبرا أن موقف المغرب الرافض للإستفتاء ومراقبة حقوق الإنسان وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس يجعله في مواجهة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وعاد ليتحدث عن استئناف الحرب، وأكد في حوار مع جريدة دياريو الرقمية منذ يومين «هدف المغرب هو وضع حد لتواجد المينورسو نحو الحرب. وإذا نجح في مسعاه، لا يوجد أمامنا سوى اختيار الحرب كما وقع سنة 1975»، في إشارة الى الحرب التي امتدت ما بين سنتي 1975 الى 1991.
وهذه أول مرة يتحدث فيها البوليساريو بنوع من الوضوح حول تاريخ الحرب بينما كان في الماضي يترك المجال مفتوحا لمختلف التأويلات والتحاليل، ولهذا يراقب المهتمون قرار مجلس الأمن خلال أبريل/نيسان المقبل لمعرفة الوجهة التي سيتخذها ملف الصحراء، هل نحو الحرب أم السلم.
حسين مجدوبي
الحديث عن الحرب مع المغرب في هذه الفترة بالضبط وإلى غاية عشر سنوات أوأكثر هو حديث من لا يملك القدرة على خوضها ومع ذلك يتظاهر بالشجاعة ، والمنطقة لا تحتاج إلى مثل هكذا تصريحات لأن المغرب منخرط في الحرب على الإرهاب بشكل فعال في جميع نقط الحدود المغربية بدءا بالجنوب مع موريتانيا والجزائر ومرورا بالشرق مع الجزائر وشمالا مع إسبانيا وبالتالي فإن التلويح بالحرب من طرف بوليساريو ما هو إلا للإستهلاك الإعلامي فقط
والسؤال الذي لايطرحه زعيم بوليساريو حين يهدد بالحرب هو : من أين ستنطلق مليشياته لتخوض حربا ضد المغرب مثلما فعلت سنة 1975؟
أليس من أراضي الجزائر ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب الصحراوي قادر على انتزاع حقه وان اقتضى الامر
حمل السلاح فالشعب الصحراوي على اهبة الاستعداد وكامل
الجاهزية
30 ألف من المرتزقة يحاربون 33 مليون مغربي ما هذا
تقدمي رجاء غير اسمك فهو لا ينطبق على أراؤك ان كنت لا
تعرف من أين سينطلق جيشنا فهو مرابط في المناطق المحررة
التي أقمتم حولها جدار الذل والعار
أنصحك أن تطل برأسك فقط من على الجدار ههههه
رد على المعلق الأول “تقدمي” :
1. حين يتحدث السيد محمد عبد العزيز عن القضية الصحراوية والمسارات التي يمكن أن تأخذها القضية و منها الحرب، لا يكون حديثه من فراغ بل عن وعي ودراية، وهو أبعد ما يكون عن مجرد التلويح بالحرب.
2. في مختلف لقاءاته بوسائل الإعلام كان يؤكد على حرص الصحراويين وممثلهم الشرعي؛ جبهة البوليسلريو، على خيار الحل السلمي. لكن استمرار المغرب في تعنته واستهتاره بالقرارات والشرعية الدوليين قد ينسف مساعي السلام ويقود إلى الجهود الأممية إلى طريق مسدود وهو ما سيعني إنهاء مهام البعثة الأممية في الإقليم، ذلك الأمر سيؤدي بالمحصلة إلى العودة إلى امتشاق السلاح باعتبار الكفاح المسلح وسيلة مشروعة دوليا لاسترجاع الأرض المغتصبة.
3. الصحراويون خبروا الحرب، وهم الذين أسّسوا لحرب عصابات الصحراء فيما عدّ معجزة عسكرية تدرّس حتى الآن في الأكاديميات العسكرية البارزة في العالم. ورغم أنهم شعب مسالم إلا أنهم عرفوا كيف يديرون حربا ـ غير متكافئة
نحن مستعدون كل الاستعداد للدفاع عن كل حصية من تراب صحرائنا المغربية بالسلم أوبالأرواح إذا اختار الانفصاليون ومَن وراءَهم ذلك…” الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ” عاش المغرب واحدا موحدا من طنجة للكويرة…
المغرب لا يريد حرباً ولكن سيرد على كل من تسول له نفسه المساس بأرضه وشعبه. أما البوليساريو فقد أصبح لعبة بيد الجزائر وبعض القوى التي لا يهمها سوى أن يطول هذه النزاع المفتعل لتبتز به المغرب وتنهب خيرات الشعب الجزائري .
—–المغرب لا يعترف بالبوليزاريو—
عندما يحاور المغرب البوليزاريو، فهو يحاور الجزائر عن طريق صنيعتها. والبحث عن حل لا غالب فيه ولا مغلوب هو لحفظ ماء وجه الدولة الجزائرية، وليس بتاتا اعترافا بالبوليزاريو كما يظنون هم وكثيرون معهم.
إذا فشلت الأمم المتحدة وخرجت من الملف، فمن الأشياء المهمة التي ينبغي فعلها هو طرد بعض المتنكرين لجنسيتهم وعلى رأسهم المدعوة أمينت حيدر التي ورد ذكرها في المقال.
بن عبد العزيز رئيس لما يسمى الجمهورية الصحراوية منذ أكثر من 38 سنة(حطم كل الأرقام ) يترشح كل مرة دون منافس ويحصل على °/°99,99؛وإذا كان هذا لا يصدم كل مؤيدي هذه الجمهورية الذين يدعون أنهم مع الشعب الصحراوي وحقه في كذا وكذا..
بمناسبة عيد الاستقلال المجيد أهنئ الشعب المغربي الأبي من طنجة إلى لكويرة بهذه المناسبة الغالية..أعادها الله على بلدنا الحبيب بدوام الأمن والأمان والسلم والسلام وكل الأقطار العربية والإسلامية الغالية…
شكرا القدس العربي على النشر..
نحن في المغرب على استعداد للقتال من اجل ديننا ثم من اجل وطننا وهو امر لا يرعبنا، فقط نذكر البوليساريو بالصولات والجولات التي كانت لنا على ارض الجزائر.