واشنطن- “القدس العربي”: كشفت وثائق أنّ زعيم جماعة “براود بويز” اليمينية المتطرفة كان مخبراً للشرطة وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية الفيدرالية والمحلية، وساعد على مقاضاة أكثر من 10 أشخاص في قضايا تتعلق بالمخدرات والمقامرة وتهريب البشر.

وقد تم الكشف عن هذه المعلومات من قبل مدع عام سابق ونسخة من إجراءات محكمة فيدرالية في عام 2014.

ونفي زعيم الجماعة، إنريكي تاريو، هذه المعلومات، وقال إنه لا يتذكر أي شيء من هذا القبيل، ولكن المدعية العامة السابقة فانيسا سينغ يوهانس قالت إن تاريو “تعاون مع الشرطة للمساعدة في محاكمة أشخاص يديرون مؤسسات إجرامية، بما في ذلك عصابات تقوم بزراعة الحشيش في منازل بمدينة ميامي إلى مخططات للاحتيال الدوائي”.

وقد تم القبض على الزعيم العنصري المتطرف أنريكي (36 عاماً) في وقت سابق من هذا الشهر في واشنطن العاصمة، بعد حادثة اقتحام الكونغرس، وتم توجيه اتهامات له بحيازة أسلحة وتدمير ممتلكات.