نواكشوط ـ «القدس العربي» أعلن بكار ولد بكار الموصوف بأنه «زعيم شيعة موريتانيا»، «أن جماعته ملزمة بتنفيذ أية فتوى تصدرها المرجعية العظمى لشيعة آل البيت بخصوص القتال الى جانب الشعب العراقي ضد «داعش».
وأوضح في مقابلة مع موقع «المشاهد» الإعلامي الموريتاني المستقل «أن «داعش» لا تمثل أهل السنة، لأنها تقتل أهل السنة والمسيحيين أكثر مما تقتل من أتباع الشيعة».
ويزعم ولد بكار أنه يقود حوزة شيعية في موريتانيا، لكن أية أدلة ملوسة لم تؤكد بعد وجود هذه الجماعة وتأثيرها في الساحة الموريتانية.
ووصف ولد بكار «داعش» بأنها «صنيعة المخابرات الإستعمارية من أجل هدف أسمى هو حماية الكيان الصهيوني عبر تفكيك الدول العربية والاسلامية».
وأضاف «..نتذكر أن المستعمر البريطاني عندما قرر تسليم فلسطين لليهود زرع في الأمة الكثير من الألغام، فقد اخترقت مخابراته حركة الإخوان المسلمين وتمت تصفية حسن البنا رحمه الله، ثم جعل المستعمر من ميشل عفلق زعيم البعث العربي، وقطعت بريطانيا المنطقة العربية إلى دويلات تتشارك العداء فيما بينها وتتفق على شيء واحد هو بقاء وجود الكيان الصهيوني». وتحدث ولد بكار عن الدعم السعودي ل»داعش» فأوضح «أن السعودية اكتشفت منذ أشهر قليلة أن قائد مخابراتها الأمير بندر يخطط لقلب النظام مستندا على هذه المليشيات الإرهابية فعزلت الأمير ووجهت «داعش» لقتال الشيعة في العراق لتيخلصوا من هذه الحركة»، حسب قوله.
وانتقد ولد بكار السياسات السعودية، فأوضح أن «الدولة السعودية تنفق الأموال الطائلة على «داعش» وأخواتها لتدمير الدول الإسلامية، وقد أطاحت بنظام الإخوان في مصر، على غرار الدولة الفاطمية، وهي لا تقدم رصاصة واحدة لتحرير القدس».
وتوقف عند الحملات التي يشنها أعداء الشيعة ضد الشيعة فأكد «أن الغريب في الأمر هو أن الذين يحملون على الشيعة هم السلفية الوهابية الذين ينتمون الى مذهب أحمد بن حنبل والذي فند في كتابه المسند جميع ما يعتقده وهابية العصر».
وتحدث ولد بكار عن نشاط شيعة موريتانيا فقال «نحن لم نقم أبدا بأنشطة دعائية في البلد بالأسلوب الاستفزازي الذي تعمل الجهات، فنحن نشرح حقيقة الشيعة لكل من يطلب منا ذلك؛ وفعلا نظمنا دورات تكوينية لصالح بعض المستبصرين فقط حول المذهب الجعفري».
هذا وتجمع المصادر على أن النشاط الشيعي في موريتانيا نشاط محدود إذ لا تعرف في موريتانيا لحد الآن نسبة محددة لعدد المتشيعين، خصوصا أن حالات التشيع لا تزال ممارسات فردية غير معلنة بشكل جماعي.
ومن روافد المد الشيعي في موريتانيا الحوزة الشيعية في السنغال المجاورة التي بدأ ظهور الشيعة فيها عام 1969م بمجيء الشيخ الشيعي عبد المنعم الزين اللبناني للسنغال، بعد سنة واحدة من زيارة قام بها لهذا البلد، المرجع الشيعي المختفي موسى الصدر.
وتؤكد مصادر قريبة من السفارة الإيرانية في موريتانيا أن عدد عناصر الشيعة في موريتانيا لا يتجاوز 30 شخصا، فيما يؤكد قادة الشيعة الموريتانيين أنهم يحظون بمباركة آلاف الأشخاص المتشيعين في موريتانيا.
ليس في موريتانيا شيعة ،وهذه فرية كبرى يقصد منها هذا السيد استدرار النقود الإيرانية لا أكثر .أنا لست ضد أن يعتقد أي شخص المذهب الذي يؤمن به ،ولكن من خلال معرفتي بالشعب الموريتاني أعرف أنه لايوجد من بينه شيعة ،فالموريتانيون كلهم سنة مالكيون.
للأسف هذا يظهر أن العرب لازالوا غير مؤهلين كي يقيموا أوطانا ومجتمعات عصرية تحدها حدود وتغطيها قطعة سماء, هناك يبنون ويعمرون ولا يهتمون أو يبالون بما هو آت من أقاصي الكون يأمر وينهي مايجب فعله ومايجب تركه .
الحرب في إيرلندا الشمالية دامت ربما لأكثر من عشرين سنة, طرف فيها كاثوليكي أراد الإنضمام للجارة الجنوبية الكاثوليكة كي يحمي نفسه من سوء معاملة البروتيستانت وحاميهم الإنكليز. على طول مدة الحرب لم نسمع قط أن البابا الكاثوليكي أفتى فتوة لكاثوليك العالم بالتوجه لمناصرة إخوتهم في إيرلندا الشمالية, فحتى إيرلندا الجنوبية الكاثوليكية كانت تلقي القبض أحيانا على المطلوبين الكاثوليكيين الفارين من الشمال فتسلمهم للعدالة .
هنا الفرق, نحن الآن في مرحلة مروا منها هم قبل مئات السنين لما جيشوا ( لاسترداد أرض المسيح من الجهلة ) بحسب إعتقادهم آنذاك. هذا يعني أن أمامنا نحن كذلك قرونا وزيادة كي نصبح أحرارا في الرأي ولا نلتفت لأحد يحاول أن يفتي علينا كلاما لايصلح ولايعمر أوطانا إن كانت لدينا مسؤولية كي نترك هذه الأوطان سليمة مزدهرة للأحفاد وأحفاد الأحفاد. لكن أين لعقل وأين الحكمة؟
لا أريد أن أعلق على هذا الموضوع حتى لا يقال أني طائفي
ولكن الكلام الذي قاله هذا الشخص هو فقط الطعم أو بالون اختبار
أتذكر بالمناهج المدرسية لا يقفون على الخلاف بين علي ومعاوية
لقولهم لا نريد أن نظهر الخلاف بين الصحابة احترامنا وتقديرا لهم
لكن ايران استغلت هذا التسترعلى أخطاء بعض الصحابة لزرع الحقد والسموم
ولا حول ولا قوة الا بالله
من المعروف ان ايران تعمل جاده على نشر التشيع “الولي الفقيه”في كل مكان،لو كان التشيع برضى الشخص واقتناعه فاهلا وسهلا لكن انه يقدم له بعض المغريات كزواج المتعه والنقود فهاذا مرفوض والدليل على كلامي الي حدث بالمغرب والسلطات المغربيه اكدت بتدخل الايرانين والعمل على التشيع وتقديم المغريات مثل زواج المتعه والنقود وغيرها.وشكرا للقدس العربي
مبروك لموريتانية, صار فيها شيعة وصار لأيران طابور خامس فيها يدافع عنها ويتهجم على السعودية. وصلت أيران الى شواطئ الأطلسي و صارت أيران بتقدر تطالب بضم موريتانيا الى أمبراطوريتها الصاعدة والمتهاوية في ان!
و كم رصاصه اطلقتها ايران علي اسرائيل؟
للاسف الشيعة لا يبذلون لنشر التشيع معشار ما يبذله السنة و الوهابيون لنشر التسنن و التوهبن
المرجع الامام السيستانى لم يطلب تدخل شيعة من خارج العراق بل اعلن ان الجهاد واجب على العراقيين شيعة وسنة لحماية بلدهم من داعش التى احترق بنارها السنة قبل الشيعة ، و التى قتلت الجيش الحر السنى قبل قتل الجيش السورى او العراقى .