بغداد: صرح الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيعية قيس الخزعلي، السبت، بأن الحكومة العراقية الجديدة لن تتشكل من دون تفاهمات وأن هناك مؤشرات عن وجود تغييرات سياسية في البلاد.
وأكد الخزعلي في تصريح بثه التلفزيون في ساعة متأخرة من ليل الجمعة/السبت أن الإرادة الخارجية هي من جمعت التحالف الثلاثي/التيار الصدري وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني/ الأمر الذي يجعله مهددا بالتفكك في حال اختلفت عليه الإرادة الخارجية”.
وقال إن الكتلة الصدرية “لم ترسل رسائل اطمئنان إلينا وطالبت بحل الحشد الشعبي رغم إرسال الإطار الشيعي إجابة خطية بموافقته على مطالب الصدر الـ 12 المقدمة من قبله قبل أن يقوم بإضافة نقطتين جديدتين بعد المفاوضات بشأن رئاسة الوزراء”.
وذكر” تفاجأنا بإعلان التيار الصدري التحالف الثلاثي رغم مفاوضته معنا وأن الصدر طالب برئاسة الوزراء و12 وزارة، وأن الإطار التنسيقي لن يقبل بحكومة صدرية وإنما يريد رئيس وزراء يختاره الصدر”.
وقد أخفق البرلمان العراقي في عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد بعد أن تمكنت قوى الإطار التنسيقي الشيعي من حشد قوى شكلت بالمجمل الثلث المعطل في البرلمان من إجمالي عدد النواب البالغ 329 نائبا ما لم يتم إشراكهم جميعا في حكومة توافقية تضم جميع القوى السياسية وهو مايرفضه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي يطالب بتشكيل حكومة أغلبية وطنية تضم كبار الفائزين بنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في العراق في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
(د ب أ)
حتى شيعة العراق منقسمون وصاروا أعراقا؟!
سوف يتقاتلون.
الله يرحم صدام حسين البطل و يسكنه مع الانبياء و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا