بغداد: يرى العراقيون أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعراق، ستكون لها نتائج إيجابية على صعيد تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، فضلا عن تنمية العراق والتعاون في مكافحة الإرهاب.
ويوضّح العراقيون أن زيارة الرئيس أردوغان إلى العراق تظهر المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وأن هذه الزيارة ستعزز العلاقات الثنائية، وخاصة في مجال الاقتصاد.
ويأمل العراقيون أن تؤدي الزيارة إلى تنمية بلادهم وقيام المزيد من الشركات التركية بأعمال تجارية فيها، ويتوقعون أن يتحسن التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب.
وفي تصريح للأناضول، قال سليم جعفر، أحد سكان بغداد، إن زيارة أردوغان إلى العراق تعكس العلاقات الإيجابية بين البلدين، معرباً عن أمله في أن تؤدي الزيارة إلى تطورات مهمة في مجالات التجارة والاقتصاد بين الجانبين.
وأشار جعفر إلى أن البضائع التركية تحظى برغبة كبيرة في الأسواق العراقية، وأن زيادة السلع التركية في العراق يعني أن العلاقات الثنائية جيدة.
وشدد جعفر على أن تركيا كانت دائما دولة آمنة ومستقرة، وأن العراقيين يسافرون إلى تركيا أكثر من أي بلد آخر.
من جانبه أعرب محمد عبد الله محمود، أحد سكان بغداد، عن اعتقاده بأن زيارة الرئيس أردوغان ستكون خطوة مفيدة، مضيفاً: “تركيا بلد فعال ومنتج وفيه مناطق سياحية مهمة. ونعتقد أن تركيا ستجلب تطورات وابتكارات مهمة لبلدنا”.
وأوضح محمود أن زيارة أردوغان ستكون مفيدة لتنمية العراق، مضيفاً: “نريد من الشركات التركية أن تقوم بأعمال تجارية في العراق وتساهم في تنمية بلادنا”.
بدوره قيّم محمد البصراوي زيارة أردوغان للعراق، بأنها تطور مهم، وذكر أن البضائع التركية ذات جودة عالية.
وكذلك قال علي سهيل من سكان مدينة كركوك، إن العراق يحتاج إلى إعادة إعمار وتنمية، معربا عن اعتقاده بأن زيارة أردوغان ستبشر بعصر جديد من حيث التجارة والتنمية والاقتصاد.
كما أشار سهيل إلى ضرورة التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب. ولفت إلى أن الجمهورية التركية وقفت دائماً إلى جانب جميع العراقيين، مؤكدا أنهم ينتظرون من الشركات التركية تطوير وإعادة إعمار مدينة كركوك.
أما مؤيد عبد العزيز، فقد قال إن زيارة الرئيس أردوغان إلى العراق لها أهمية كبيرة، وأن هذه الزيارة سيكون لها انعكاسات إيجابية ليس فقط على العلاقات التركية العراقية ولكن أيضا على المنطقة برمتها.
وقال سيرفان نجيم، أحد سكان أربيل، إن زيارة أردوغان إلى العراق سيكون لها آثار إيجابية، مضيفا: “لأن العديد من الدول وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، تأخذ بعين الاعتبار تأثير أردوغان على دول المنطقة”.
وفي وقت سابق الاثنين توجه الرئيس أردوغان برفقة وفد وزاري رفيع إلى العاصمة العراقية بغداد.
وخلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا، سيلتقي الرئيس أردوغان مع نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ومن المقرر أن يعقد أردوغان مؤتمرا صحافيا مع السوداني، ومن ثم يوقعان على سلسلة من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
وعقب إتمام لقاءاته في العاصمة بغداد، سيتوجه الرئيس أردوغان برفقة وفده، إلى مدينة أربيل (شمال).
(الأناضول)