لندن ـ «القدس العربي»: اختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، زيارته إلى الولايات المتحدة، مرتاحاً لعدم طرح مسألة التعديلات الدستورية عليه من قبل نظيره دونالد ترامب، لكنه تلقى تهديداً من واشنطن، بفرض عقوبات على بلاده في حال شرائها مقاتلات روسية من طراز «طراز سو -35»، فيما بقي لغز الخيمة التي نصبت أمام مقر «الديكتاتور» كما يصفه معارضوه، بدون تفسير.
ونزل السيسي في منزل معروف باسم «بلير هاوس» ويقع في 1651 جادة بنسيلفانيا (القريب من البيت الأبيض) وهو مخصص لاستقبال زوار الرئيس الأمريكي، ويشرف عليه رئيس البروتوكولات في البيت الأبيض.
التعديلات الدستورية لم تطرح… والنظام حجب موقعاً يجمع توقيعات ضدها
لكن خيمة نصبت أمام مدخل المنزل أثارت جدلاً، وأظهر مقطع فيديو وقوف موكب الرئيس المصري داخل خيمة على باب الفندق الذي ينزل به قبل أن يقوم مرافقون بإغلاق الخيمة بشكل كامل.
وتمكن السيسي خلال محادثاته مع ترامب من القفز على مسألة التعديلات الدستورية. فقد أكد ترامب في مؤتمر صحافي، أن علاقات الولايات المتحدة مع مصر «في أفضل حال حاليا».
وبسؤاله عن التعديلات الدستورية في مصر، والتي من شأنها تمديد حكم السيسي، قال ترامب: «ليس لدي علم عن هذه الجهود، ما أستطيع أن أقوله هو أنه يقوم بعمل عظيم».
وستسمح التعديلات المقترحة للرئيس عبد الفتاح السيسي بالبقاء في السلطة حتى 2034، كما ستعزز دور الجيش وتزيد سلطة الرئيس على القضاء.
وذكر مرصد يراقب الإنترنت أن مصر حجبت موقعا على الإنترنت تأسس لجمع توقيعات مناهضة للاستفتاء المزمع على التعديلات الدستورية، وذلك بعد ساعات من تدشينه أول أمس الثلاثاء.
وقال نتبلوكس، وهو مرصد يراقب الإنترنت، إن السلطات حجبت الموقع المعارض بعد بلوغ عدد التوقيعات 60 ألفا أول أمس الثلاثاء. ولا يزال بوسع المستخدمين الوصول إلى موقع «فويس أونلاين دوت نت» من الخارج أو عبر شبكة افتراضية خاصة تسمح لهم بتفادي وسائل الرقابة المحلية.
وأفاد نتبلوكس بأن بيانات الشبكة تشير إلى أن جميع الجهات المزودة لخدمة الإنترنت في مصر باستثناء واحدة تقيد الوصول إلى الموقع.
والتقى السيسي خلال الزيارة مستشارة الرئيس الأمريكي، إيفانكا ترامب، وذلك في مقر إقامته في واشنطن.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأنه تم خلال اللقاء مناقشة قضايا تمكين المرأة، خاصةً في ضوء مبادرة البيت الأبيض تحت عنوان «المبادرة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة»، والتي تهدف إلى قيام المجتمعات بدعم التمكين الاقتصادي للمرأة كمدخل لتحقيق السلام المجتمعي وتعزيز الرخاء الاقتصادي.
وإذا استطاع السيسي تجنب إحراج بحث مسألة التعديلات مع ترامب، لكن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وجه له صفعة حين تعهد بفرض عقوبات على مصر حال شرائها مقاتلات «سو-35» الروسية.
جاء ذلك خلال إفادة قدمها بومبيو أمام اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية في مجلس الشيوخ بشأن مشروع ميزانية وزارة الخارجية لعام 2020، التي بثتها شبكة «سي سبان» الأمريكية المخصصة للتغطية المستمرة لاجتماعات الحكومة والأمور العامة.
ولدى سؤاله بشأن الإجراءات الذي ستتخذها الإدارة لإيقاف مصر من شراء المقاتلات الروسية، قال بومبيو: «لقد أوضحنا أنه في حال شراء هذه المنظومات، بموجب القانون سيتطلب هذا فرض عقوبات على النظام».
وأضاف: «لقد تلقينا تطمينات من جانبهم بأنهم يتفهمون ذلك، وأنا آمل بشدة ألا يقرروا المضي قدمًا في الحصول عليها».
أمريكا أصبحت ممثل لكل شي تعيس واصل جميع المشاكل
اللغات جميعها تشير الى حقيقة واحدة، واقصد لغة الجسد ولغة الخطاب ولغة بروتوكول الاستقبال،
اما الحقيقه فهي ان هذا الرجل مجرد اجير وعامل لدى واشنطن ليس اكثر
عدد الرافضين لحد هذه الساعة يقارب الـ 100.000 وهذا عنوان الموقع : https://voiceonline.net/
لكل معارض للتعديلات الدستورية…لاتسعدكثيرابإنك معارض…فأناومن حولي كثيرين بل كثر وكثرنؤيد
وان كان المعارضون مائةالف او قل مليونا كاملا…فالموافقون عشرةملايين علي الاقل
انظر الي من وضع روحةعلي كفةوقت الاطاحةبالاخوان…ومن زودأسلحة الجيش….وزود الاحتياطي النقدي ل ٤٥مليارا……وخفض نسبةالدين العام للدخل القومي من ١٢٠℅ الي ٧٨℅….
غير مشروعات الصوب والمزارع السمكيةالعملاقةو…و..و..
مقابل ١٠٠٠٠٠معارض للتعديلات يوجد ١٠مليون موافق
أيها اللوبي اليهودي الأمريكي الذي اختار له بلحة الإنقلابي السيسي ليقوم مقامه على احتلال مصر أنت مخطئ في تقديرك أيها اللوبي لأن إرادة الشعوب لا يُستهان بها وعليك بالإحتفاظ بالسيسي عندك في دُرج التاريخ بعيدا عن حُكم مصر.