زيدان يعطي ملاك نيوكاسل ردا قاطعا على خلافة بروس

حجم الخط
0

“القدس العربي”: كشفت تقارير صحافية بريطانية عن موقف الأسطورة زين الدين زيدان من تدريب نيوكاسل يونايتد، بعد تصدره قائمة المرشحين لوضع حجر أساس مشروع الماكبايس المعاصر، الذي يرتكز على نقل النادي إلى مستوى عمالقة البريميرليغ وأوروبا في وقت قياسي، بدعم وتمويل سخي من قبل الإدارة السعودية الجديدة.

وعم الفرح شوارع نيوكاسل بمجرد إعلان صفقة انتقال ملكية “سان جيمس بارك” من الثري البخيل مايك آشلي إلى صندوق الاستثمار السعودي، مقابل حوالي 300 مليون جنيه إسرليني، وسط توقعات وطموحات لا حدود لها، خاصة بعد تلميحات مهندسة الصفقة أماندا ستافيلي حول نوايا الملاك الجدد وجديتهم في محاكاة تجربة الإمارات مع مانشستر سيتي وقطر مع باريس سان جيرمان.

وعلى النقيض مما كان يتردد في الأيام والساعات القليلة الماضية عن إمكانية موافقة زيدان على العرض السعودي، بعد تبخر حلمه في قيادة منتخب فرنسا قبل مونديال قطر 2022، قالت صحيفة “ديلي ميرور”، في تقرير خاص، إن المدرب الجزائري الأصل تلقى بالفعل اتصالا من أحد ممثلي الصندوق السعودي، لكنه اعتذر عن قبول المهمة.

وعلمت الصحيفة البريطانية من مصادرها أن الإدارة السعودية الجديدة، كانت وما زالت تفضل التوقيع مع زيزو، باعتباره البديل الإستراتيجي بعد طرد المدرب الحالي ستيف بروس، لكن حجر العثرة يكمن في تمنع المدرب الخمسيني، وذلك لأسباب تتعلق برغبته الشخصية في استكمال فترة الاسترخاء والابتعاد عن ضغوط كرة القدم مع زوجته، كما أخبر الوسيط عبر الهاتف.

وأشار المصدر إلى أن اهتمام زيدان وتركيزه الزائد على حلم تدريب منتخب فرنسا، سيجبره على الانتظار فترة أطول مما كان يتوقع، وذلك بعد نجاح ديديه ديشامب في تأمين مستقبله حتى يومه الأخير في عقده مع آخر ارتباط في مونديال الدوحة، بفضل التتويج بالنسخة الثانية لدوري الأمم الأوروبية، ما يعني أن زيزو سيبقى بلا عمل إلى أن يتم حسم ملف خليفة ديشامب المنتظر، ليضطر نيوكاسل للمفاضلة بين الثلاثي ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وأنطونيو كونتي، لاختيار الأفضل في مرحلة ما بعد بروس، الذي فشل في تحقيق أي انتصار منذ بداية الموسم، مكتفيا بثلاثة تعادلات وأربع هزائم في أول سبع جولات في البريميرليغ.

وكان صاحب الأعمال الخيرية الضخمة في الجزائر، قد تقدم باستقالته من تدريب ريال مدريد، بعد موسم 2020-2021 الصفري، وأيضا للهروب من سياسة الرئيس فلورنتينو بيريز التقشفية، التي كشف عنها في بيانه الناري بعد إعلان الانفصال، وقيل آنذاك، أنه ترك منصبه في “سانتياغو بيرنابيو”، تمهيدا لصعوده إلى القيادة الفنية للمنتخب الفرنسي مع أول تعثر لديشامب بعد حملة اليورو المخيبة للآمال، لكن الأمور لم تسر كما خطط لها، بعد انتفاضة الديوك في دوري الأمم الأوروبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية