زيلينسكي يطلب من قطر زيادة إنتاج الغاز ويحذر من أنّ تلويح روسيا بالسلاح النووي يشجع على حيازته

حجم الخط
15

الدوحة: طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر في الدوحة السبت قطر بزيادة إنتاج مواردها من الطاقة وخصوصا الغاز للتعويض عن موارد الطاقة الروسية في السوق الأوروبية وغيرها.

وقال في كلمة بثت على شاشة أمام مسؤولين خليجيين ودوليين في اليوم الأول من مؤتمر “منتدى الدوحة” إن “مستقبل أوروبا يعتمد على جهودكم. هذا يعتمد على انتاجكم”.

وأضاف “أنا أطلب منكم زيادة إنتاج الطاقة للتأكد من أن الجميع في روسيا يفهمون أنه لا يمكن لأي بلد استخدام الطاقة كسلاح”.

والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تشكيل “فريق عمل” بهدف الحد من اعتماد أوروبا على الوقود الأحفوري الروسي في مواجهة حرب موسكو على أوكرانيا.

وتأتي هذه الخطوة فيما تناقش الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الدعوات إلى حظر صادرات الطاقة الروسية إلى التكتل بهدف معاقبة الرئيس فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا.

وتواجه أوروبا مهمة كبرى متمثلة في استبدال إمدادات الغاز الروسي إذ تزود موسكو القارة حوالى 150 مليار متر مكعب من الغاز كل عام.

وكانت هناك آمال في أوروبا وواشنطن في أن تقوم الدوحة، أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، بإعادة توجيه الصادرات المخصصة للأسواق الآسيوية إلى أوروبا.

ومن جانب آخر، اعتبر الرئيس الرئيس الأوكراني أنّ تلويح روسيا باستخدام السلاح النووي يشجّع على حيازة هذا النوع من الأسلحة.

وقال زيلينسكي خلال المؤتمر “يتفاخرون بأنهم يستطيعون التدمير بالأسلحة النووية ليس فقط بلدًا معينًا ولكن الكوكب بأسره”، مضيفا “إنهم يخيفوننا باستخدام الأسلحة النووية”.

تابع زيلينسكي “في التسعينيات، تخلت أوكرانيا عن ثالث أكبر مخزون نووي في العالم (…) ومقابل ذلك، تلقت بلادنا ضمانات شملت روسيا”، مضيفا “الخلاصة هي أن الجميع بحاجة إلى أسلحة نووية لحماية أنفسهم من الغزو الذي يشكل خطورة كبيرة على الجميع”.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أعلن الخميس أن الحلف سيزود أوكرانيا بمعدات حماية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والنووية، كما سيحمي قواته المنتشرة على الجهة الشرقية من هذه التهديدات.

وقال في ختام قمة استثنائية لقادة الحلف إن الحلفاء “قلقون” من احتمال استخدام هذه الأسلحة في أوكرانيا بعد الغزو الروسي و”اتفقوا على تزويد تجهيزات لمساعدة أوكرانيا على حماية نفسها من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول إبن آكسيل:

    و طبعا …” طلبات البطل العالمي …لا ترد …؟

  2. يقول عبد البديع:

    الغرب هو الذي يستعمل الطاقة كسلاح ألم يمنع العراق و إيران و ليبيا من تصدير الطاقة للضغط عليهم ألم يمنعوا حتى الدواء لأطفال العراق، كيف تحكمون!!

  3. يقول د.منصور الزعبي:

    على اي حال هذا المهرج يقوم بتزوير التاريخ كما يريد ، كل صناعات اوكرانيا بما فيها النووية هي ؤوسية بامتياز تم ابتكارات بفضل روسيا ايام الاتحاد السوفياتي لولا روسيا ومساعدتها لجميع جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق و على حساب رفاهية المواطن الروسي لكانت اوكرانيا و جميع الدول الأخرى اللتي كانت سوفياتية دول زراعية مشابهة ل بلغاريا او رومانيا .اي بينها و بين العلم و الصناعة النووية مسافة ما بين الارض و القمر

  4. يقول ميساء:

    هههههههه زيلنسكي يطلب ويطلب دائما هذا الغر كأنه صار سيد العالم بلا منازع و يا له من نفاق،. اللهم انصر اخواننا في فلسطين واكسر اللهم شوكة المحتل اللعين إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا قولوا آمين يارب العالمين

  5. يقول Dr Arabi,UK:

    زيلنسكي قويت عينه ، لأنه مستند على بايدون وجونسون وماكرون ، كما قال المثل/ ما ضل في الخم ديك غير ممعوط الدنب. وهو الذي كان في جره وطلع بره كما يقول المثل المصري.

  6. يقول حمزة:

    الوقوف ضد الاجرام و الشر المتمثل ببشار و بوتين و الصهيونية واجب كل انسان حر و عاقل

    1. يقول د.منصور الزعبي:

      الاجرام امريكي بريطاني اطلسي بحت و كل من ذكرتهم صناعة بريطانية ما عدا بوتين و الله اعلم هو صناعة روسية

  7. يقول عفاف عنيبة:

    يطلب من الخليج والعرب عموما زيادة إنتاج النفط كسلاح لدعمه هو وأصحابه من الأوربيين الصهاينة تحديدا لأنهك هم الذين يحكمون أغلب البلاد الأوربية ..في نفس الوقت الذي يتوجه إلى الكنيست الصهيوني ويذكرهم بأن اليهود الأوكرانيين يدافعون عن ما يسمى إسرائيل ضد عدوهم اللدود الفلسطينيين والعرب ويوازي بين ما يجري في أوكرانيا من اضطهاد لليهود بما يجري لهم في فلسطين وكأن الفلسطينيين ومن ورائهم العرب هم الذين اغتصبوا الأرض وهتكوا العرض. ما يجري في أوكرانيا هو نتيجة تهور اللوبي الصهيوني الذي يحكمها والذي يسؤق ثرواتها والذي أوصل غبيا كزيلنسكي إلى الحكم والذي لا يتورع بالتباهي والتلاعب على عصب اليهودية للعب دور الضحية المضطهدة. روسيا محقة في ما تىاه من خطر الأوربيين على أمنها القومي …. أما الحرب فلا أحد يريدها ..لكن لا يجب أن نغفل عما عانته وتعانيه السطشعوب العرببة والإسلامية ……. نحن أيضا بشر ولنا كؤامة والحق في العيش بأمان ..نقطة إلى السطر

  8. يقول عفاف عنيبة:

    هو يطلب من الخليج والعرب عموما زيادة إنتاج النفط كسلاح لدعمه هو وأصحابه من الأوربيين الصهاينة تحديدا لأنهك هم الذين يحكمون أغلب البلاد الأوربية ..في نفس الوقت الذي يتوجه إلى الكنيست الصهيوني ويذكرهم بأن اليهود الأوكرانيين يدافعون عن ما يسمى إسرائيل ضد عدوهم اللدود الفلسطينيين والعرب ويوازي بين ما يجري في أوكرانيا من اضطهاد لليهود بما يجري لهم في فلسطين وكأن الفلسطينيين ومن ورائهم العرب هم الذين اغتصبوا الأرض وهتكوا العرض. ما يجري في أوكرانيا هو نتيجة تهور اللوبي الصهيوني الذي يحكمها والذي يسرق ثرواتها والذي أوصل غبيا كزيلنسكي إلى الحكم والذي لا يتورع بالتباهي والتلاعب على عصب اليهودية للعب دور الضحية المضطهدة. روسيا محقة في ما تراه من خطر الأوربيين على أمنها القومي …. أما الحرب فلا أحد يريدها ..لكن لا يجب أن نغفل عما عانته وتعانيه الشعوب العرببة والإسلامية ……. نحن أيضا بشر ولنا كرامة والحق في العيش بأمان لنا ولأولادنا ..ليس علينا مساعدة يهود يقتلون إخواننا منذ ١٩٤٨وجب علينا اتخاذ موقف قوي وصريح لتصل الرسالة بتحرير فلسطين ..نقطة إلى السطر

  9. يقول S.S.Abdullah:

    بعيداً عن (مجاملة) الغرب وأمريكا بالذات في موضوع دعوة (الرئيس الأوكراني) لإلقاء كلمة عن بُعد،

    لأن من المُضحك أول من استخدم منتجات الطاقة، في أي حرب، كانت أوبك، والتي أدت إلى خلق مفهوم إقتصاد البترودولار، في حربنا مع الكيان الصهيوني عام 1973، بواسطة عبقرية الثنائي (كيسنجر-نيكسون)،

    ومن الواضح أن عقوبات أوربا والغرب ضد روسيا، أدت إلى نهاية مفهوم (إقتصاد البترودولار)، عندما كانت ردة فعل روسيا في عام 2022، هو فرض التعامل بالعملة (الروسية)، عند التجارة معها،

    هو أول ردة فعل على عنوان (زيلينسكي يطلب من قطر زيادة إنتاج الغاز ويحذر من أنّ تلويح روسيا بالسلاح النووي يشجع على حيازته)، والأهم هو ما الحل للخروج من هذه الأزمات الاقتصادية، التي تسببت بها رعونة تصرفات الرئيس الأوكراني، بالذات، وما دليلي على ذلك؟!

    فى بداية القرن الحادي عشر ارتدت معظم القبائل المغربية عن الإسلام فعلياً، واحتفظوا به اسمياً، فتزوجوا خمسة وتركوا الصلوات، ولم تعد لهم أي صلة بالإسلام إلا الاسم فقط، وأحيانا أخرى ارتداد كامل.

    وسط هذا الجو المليئ بالجهل وبالرذائل والمنكرات، جاء اليهم شاب يدعى عبدالله بن ياسين يدعوهم إلى الاسلام من جديد، فاستقبلوه بحفاوة وأكرموا نزله.

  10. يقول S.S.Abdullah:

    بدأ عبدالله يرهقهم فى تحريم هذا وتحليل هذا ويدعوهم إلى صحيح الدين، من تحريم الزنى، وتحريم زواج الخمسة وغير ذلك، لم تتحمل نفوسهم الضعيفة، كل هذا فضيقوا عليه، وبالنهاية أحرقوا منزله، وطردوه من بينهم وعادوا إلى حياتهم السهلة التى لا حرام فيها.

    استاء بن ياسين مما حدث فقرر الخروج من هذه القرية الظالم أهلها، إلى مكان بعيد يعبد الله فيه، وخرج مع بن ياسين صديقه العظيم يحي بن ابراهيم الذي قرّر أن يحيا للإسلام وبالإسلام، وعلى ضفاف نهر النيجر رابط بن ياسين مع صديقه يعبدون الله،

    ولأنهم لمسوا صدق قوله فمع الوقت بدأ شباب ورجال قبيلة لمتونة ومسوفه الصنهاجتين يفدون إلى عبدالله بن ياسين فى رباطه هروباً من الجاهلية وحبّا في الإسلام،

    بدأ بن ياسين في تعليم كل من يأتي إليه صحيح الدين، ومع الوقت أصبح الإثنان ثلاثة، ثم عشرة، ثم مائة إلى أن وصل أهل الرباط إلى 1000 مرابطي،

    وعندها شعر بن ياسين أنهم الآن قادرون على تبليغ الدعوة والقيام بواجبهم نحو الإسلام.

    فقام رحمه الله بارسال موفدين إلى قبائل المغرب يعرض عليهم الاسلام، فمنهم من قبل وأنضم إلى بن ياسين، ومنهم من رفض، فحاربه بن ياسين حتى أذعنوا فكانت دولة المرابطين،

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية