السودان : بدأ الهلال الأحمر القطري، الجمعة، توزيع مساعدات طبية وإغاثية على الأسر السودانية المتضررة من السيول والفيضانات بالعاصمة الخرطوم.
جاء ذلك في بيان للهلال الأحمر القطري، بعد يوم من وصول طائرة قطرية محملة بمساعدات طبية وغذائية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وذكر البيان أن المؤسسة القطرية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، وزعت المواد الإغاثية للمتضررين من السيول والفيضانات التي ضربت ولايات السودان المختلفة.
وأشار إلى توزيع مساعدات على ألفي أسرة بمحلية الخرطوم بمنطقة اللاماب جنوبي العاصمة، على أن يتواصل التوزيع في بمناطق مختلفة بولاية الخرطوم وعدد من الولايات المتأثرة.
وأوضح البيان أن ذلك يأتي “ضمن مشروع الاستجابة العاجلة للمتضررين من السيول والفيضانات الذي يستهدف عدد 20 ألف مستفيد من المتضررين”.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر القطري بدأ حملة باسم “سالمة يا سودان”، تهدف إلى نجدة الشعب السوداني وإغاثته من الفيضانات غير المسبوقة التي تشهدها البلاد.
والخميس، وصلت الخرطوم طائرة قطرية تحمل 42.5 طنا من المواد الغذائية والأدوية، ومستلزمات إيواء مقدمة من جمعية قطر الخيرية (أهلية)، وصندوق قطر للتنمية (حكومي)، لإغاثة متضرري السيول والفيضانات.
#سالمه_يا_سودان ????
? سيول مدمرة لم تحدث منذ 100 عام ضربت السودان مخلفة أضراراً بشرية قُدرت بأكثر من 100 قتيل وتشرد 500 ألف إنسان.
?? أهلنا في السودان يحتاج إلى دعمكم الآن
? عبر الموقع الإلكترونيhttps://t.co/YKi1gJRo5d
? أرسل ?? إلى 92092
للتبرع ب 500 ريال#فيديو pic.twitter.com/pZn2jFnjrc— الهلال الأحمر القطري (@QRCS) September 10, 2020
وفي سياق متصل، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليين، الجمعة، نداء لجمع مبلغ 12 مليون فرنك فرنسي (2.2 مليون دولار)، ضمن جهود الإغاثة للمتضررين من الفيضانات بالسودان.
وأشار بيان للصليب الأحمر الدولي في جنيف، أوردته وكالة أنباء السودان الرسمية، إلى تصاعد معدلات هطول الأمطار في السودان، منذ يوليو/ تموز الماضي.
وأوضح أن ولايات سنار (جنوب شرق)، والخرطوم والجزيرة (وسط) تعد الأكثر تضررا.
ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية أن حصيلة ضحايا السيول والفيضانات بلغت 103 قتلى و56 مصابا، فيما تجاوز عدد المنازل المتضررة 70 ألفا.
والسبت، أعلن مجلس الدفاع والأمن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد مدة 3 أشهر، لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبارها “منطقة كوارث طبيعية”.
(الأناضول)