لندن: قال غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم إن فشل المنتخب الإيطالي في التأهل لكأس العالم يظهر مدى جودة ما قدمه الفريق منذ خسارته في نهائي بطولة أمم أوروبا “يورو 2020″.
وفشل المنتخب الإيطالي في التأهل للمونديال بعد خسارته بهدف نظيف أمام مقدونيا الشمالية في الدور قبل النهائي من الملحق الأوروبي أمس الخميس، بهدف سجله أليكساندر ترايكوفسكي في الوقت بدل الضائع، والآن سيغيب المنتخب الإيطالي للمرة الثانية على التوالي عن المونديال.
وتعرض ساوثغيت للخسارة أمام المنتخب الإيطالي العام الماضي، حيث شاهد خسارة المنتخب الإنكليزي بركلات الترجيح في المباراة النهائي ليورو 2020 بملعب ويمبلي.
ولكن بينما فشل المنتخب الإيطالي، بقيادة روبرتو مانشيني، في حجز مقعده في المونديال الذي يقام في قطر، تأهل المنتخب الإنكليزي بتصدره لمجموعته في التصفيات بسهولة، حيث فاز بخمس مباريات وتعادل في مباراتين في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.
وتحدث ساوثغيت في مؤتمر صحافي قبل مواجهة المنتخب السويسري غدا السبت وديا، وقال :” كانت مفاجأة كبيرة (خسارة إيطاليا). من الواضح في بعض الأحيان أن الفرق تمر بدورة. سواء كانت الدورة أو تأثير ما بعد نهائي يورو 2020 والعاطفة التي تشعر بها وكل شيء آخر”.
وأضاف :”أعتقد أن هنا قام لاعبونا بعمل جيد للغاية، للتعافي من عاطفة المباراة النهائية وما قدموه في الخريف كان مذهلا للغاية. أعتقد أن التأهل (يتم الاستهانة به بسهولة)، لذلك أظن أن بالنظر للنتائج والأداء، بالطريقة التي سارت بها، تواجدت إيطاليا في هذا الوضع”.
وتواجد جوردان هيندرسون في المؤتمر الصحافي، ورفض أيضا أن يحتفل بسوء حظ الطليان، وعند سؤاله عما إذا كانت النتيجة جعلته يبتسم قال :” ليس حقا، لأكون صريحا. أنا أركز فقط فيما نحتاجه والمنتخبات التي ستتواجد في المونديال”.
وأضاف :”أعتقد أن هذا يظهر مدى صعوبة التصفيات. أعتقد أن في بعض الأحيان يعتبر التأهل للمونديال أو اليورو مضمونا وأنه متوقع، لذلك (خسارة إيطاليا) أثبتت أنك إذا لم تكن في كامل تركيزك، من الممكن أن يتم معاقبتك”.
(د ب أ/ستاتس بيرفورم)
غرور الإنكليز لا سقف و لا حد له !
ما علاقة عباس بدرباس ؟!
يحاول استغلال كبوة الطليان و سقوطهم المدوي للتشفي منهم و إبراز مجد مفتعل !
لا يزال المسكين ساوث غيت يعاني من عقده النقص المهيمنة على تفكيره على ما يبدو حين تسبب و هو لاعب في خسارة انكلترا و على أرضها مباراة الشبه نهائي أمام المانيا عام 96 في بطولة امم أوروبا حين أضاع ركلة الجزاء المرجخة
و سميت فضيحة عدم فوز انكلترا باللقب و على أرضها بفضبحة ساوث غيت نسبة اليه و تشبيها لها بفضيحة ووترغيت
و كتبت في حينه الصحف البريطانية ما معناه ،
أن ووترغيت أخرجت نيكسون من البيت الأبيض و ساوث غيت اخرج انكلترا من امم أوروبا!