ولنغتون: رصدت جزيرة “ساوث أيلاند” في نيوزيلندا أول إصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) منذ نحو عام، حسبما قال مسؤولو الصحة السبت.

وكانت آخر حالات إصابة محلية، بخلاف الوافدين عبر الرحلات الدولية من الخارج، قد سجلت في تشرين ثان/ نوفمبر 2020، حيث تأكدت إصابة ممرضتين تعملان في منشأة حجر صحي.

ويعمل المسؤولون من أجل تأكيد مصدر العدوى، ولكن يعتقد أنها مرتبطة بالسلالة المتحورة دلتا التي انتشرت في نورث أيلاند.

وقالت وزارة الصحة إن نتيجة اختبار شخص في مدينة بلينهيم في شمال شرق ساوث أيلاند، كانت إيجابية.

وأوضحت الوزارة أن الشخص سافر من نورث أيلاند إلى ساوث أيلاند وظهرت عليه بعد ذلك أعراض التهاب في الحلق.

وفي مختلف أنحاء نيوزيلندا، تم تسجيل 104 حالات إصابة جديدة السبت، ويعمل مسؤولو الصحة لتحديد الصلة بين 61 إصابة من الإصابات الحالية.

وتخضع أوكلاند، الواقعة في الجزيرة الشمالية وأكبر مدن نيوزيلندا والبالغ عدد سكانها حوالي 1.7 مليون نسمة، لقيود صارمة بعد اكتشاف حالة واحدة في 18 آب/ أغسطس. وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في المدينة حتى الآن 2492.

وحث المسؤولون مواطني نيوزيلندا على الحصول على التطعيم في أقرب وقت ممكن.

وقالوا إن “التطعيم هو أول حماية لدينا ضد كوفيد-19. لقاح فايز آمن وسيساعد في عدم إصابتكم بمرض خطير ويمكن أن ينقذ حياتكم”.

وسجلت نيوزيلندا رقما قياسيا في عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد- 19 يوم الجمعة بلغ 129 حالة.

وتلقى نحو 86% من السكان المؤهلين للتطعيم في البلاد جرعة لقاح أولى، في حين أن 69% من المقيمين في نيوزيلندا حصلوا على جرعتي تطعيم.

وسجلت نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، ما يقرب من 5 آلاف حالة إصابة بكوفيد-19 و28 حالة وفاة منذ ظهور الجائحة.

(د ب أ)