اليمن- الأناضول- أدى سبعة وزراء في الحكومة اليمنية، الإثنين، اليمين الدستورية أمام رئيس البلاد، عبد ربه منصور هادي، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، بعد أكثر من أسبوعين من قرار تعيينهم في مناصبهم الجديدة.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أدى اليمين الدستورية كل من الوزراء: معمر مطهر الإرياني للإعلام، ومحمد عبد المجيد قباطي للسياحة، وأحمد عبيد الفضلي للمالية.
كما أدى اليمين الدستورية أحمد عطية للأوقاف والإرشاد، وحسين باسلامة للتعليم العالي، ومروان دماج للثقافة، وعبد الرحمن السلامي وزيراً للدولة.
وطالب الرئيس اليمني، خلال مراسم أداء اليمن الدستورية، بـ”تحمل المسؤولية الوطنية لخدمة شعبهم من خلال العمل الميداني وتلمس احتياجات المواطنين”.
وقال هادي: “أمامنا مهمات واستحقاقات قادمة للشعب اليمني بعد وضع الحرب أوزارها لاستكمال بناء الدولة الاتحادية الجديدة المبنية على العدالة والمساواه والحكم الرشيد وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل (الذي انعقد خلال الفترة بين 18 مارس/ آذار 2013 و25 يناير/ كانون الثاني 2014)، ومسودة الدستور”.
وفي 18 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أجرى “هادي” تعديلا جزئيا على حكومة أحمد بن دغر، شمل الوزراء السبعة الذين أدوا اليمين الدستورية اليوم، إضافة إلى تعيين محافظ جديد للبنك المركزي، ونقل مقره من صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) إلى العاصمة المؤقتة “عدن”، جنوبي البلاد.
والأحد، كلف “الحوثيين” وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، محافظ عدن السابق، عبدالعزيز بن حبتور، بتشكيل ما أسموها “حكومة إنقاذ وطني”، في خطوة قد تُعقد انطلاق جولة جديدة من مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
ورغم الجهود الحثيثة التي يقوم بها المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإقناع الأطراف اليمنية بالانخراط في جولة مشاورات جديدة، إلا أن الهوة تتسع بينها.
وفي السادس من أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تعليق مشاورات السلام اليمنية بعد نحو ثلاثة أشهر فشلت خلالها في التوصل لوقف الحرب وانهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو عامين.