“ستبكون دما على الجزائر المسلمة”.. تدوينة لبرلمانية جزائرية تثير جدلاً واسعاً

حسن سلمان
حجم الخط
23

تونس – “القدس العربي” : أثارت برلمانية ورئيسة حزب إسلامي جزائري جدلا جديدا بعدما حذرت من “اندثار” الإسلام في الجزائر بعد تمرير التعديلات الدستورية الجديدة.
وكان حوالي 67 في المئة من الناخبين الجزائريين المشاركين في الاستفتاء، صوتوا بنعم على التعديلات الدستورية الجديدة، مقابل معارضة 33 في المئة، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية “بداية عهد جديد في تاريخ البلاد”، فيما اعتبرت المعارضة أن نسبة المشاركة المتدنية (حوالي 24 في المئة) في الاستفتاء تؤكد عدم مشروعيته.
ودوّنت نعيمة صالحي، البرلمانية ورئيسة حزب العدل والبيان على صفحتها في موقع فيسبوك ” المقاطعون أصحاب قرار سياسي، أما العازفون عن التصويت هم بلاء الجزائر. ستبكون على الجزائر المسلمة دما مع قوانين عضوية للمواطنين فقط”.

المقاطعون أصحاب قرار سياسي
اما العازفون عن التصويت هم بلاء الجزائر
ستبكون على الجزائر المسلمة دما مع قوانين عضوية للمواطنين فقط

تم النشر بواسطة ‏النائب بالبرلمان الجزائري السيدة نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل و البيان‏ في الاثنين، ٢ نوفمبر ٢٠٢٠

وتنص التعديلات الدستورية الجديدة على حرية الرأي والمعتقد وحرية ممارسة العبادات في إطار احترام القانون، كما تتضمن حماية الدولة لأماكن العبادة من أي تأثير سياسي أو إيديولوجي (المادة 51).
وتفاعل عشرات النشطاء مع تدوينة صالحي، حيث دوّن ياسين عشاشي ” أعتقد أن المقاطعين هم الأغلبية. ماذا لو دخلوا الانتخابات وهم رافضين هذا الدستور؟ حتما ستكون النتيجة عكس يعني “لا”. أعتقد أن كل من صوت بنعم أو لا، قد قام بواجبه وأبدى برأيه فوجب احترامه. أقول هذا وأنا ساخط على الأبواق التي تتكلم فقط ولا تفعل أي شيء”.
وأضاف عمار ناصري “الدستور في الجزائر موجه للخارج اي للمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية وليس للجزائريين، على سبيل المثال كان هناك حرية معتقد في الدستور الجزائري، ولكن عندما يأكل أي شخص في رمضان كانوا يحاكمونه بخمس سنوات سجن. كما أن المساواة بين الجنسين موجودة في الدستور الجزائري، ولكن قانون الأحوال الشخصية يعارض المساواة بينهما فيما يتعلق بالميراث وموضوع تعدد الزوجات وشهادة المرأة”.
فيما قلل توفيق بن سعيد من أهمية التعديلات الدستورية، حيث كتب “نحن في الجزائر سيأتي رئيس بعد تبون ويلغي هذا الدستور وسيطالب بدستور جديد، والعجلة تدور فلا داعي للتهويل والتخويف”.
وعادة ما تثير صالحي الجدل في الجزائر، حيث زعمت في وقت سابق أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تعرض لـ”سحر أسود” منعه من “تطهير الجزائر من الخونة”، كما ادعت أيضا أنها تعرضت هي نفسها لسحر أسود طيلة السنوات الأخيرة، ولجأت أيضا إلى تقديم “دروس في الطبخ” خلال فترة الحجر الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول دحمانو:

    الإسلام دين الجزائر، الجزائريون يعرفونك جيداً

  2. يقول عبد الحق صنهاجي- الجزائر:

    الاسلام دين تسامح و تعايش بين الاديان و ينهى عن العنصرية عكس خطاب هذه “النائبة المنتخبة “في انتخابات يشوبها التزوير و الرشوة، التي تدعو الى الفتنة و العنصرية.

  3. يقول سامح //الأردن:

    *كلامها كله تهويل وتضخيم وتضليل..
    الشعب الجزائري (مسلم) ويعرف واجباته
    سواء ذكرها الدستور أو أغفلها..
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  4. يقول سلام عادل(المانيا):

    النائبة خائفة من فقرة حرية المعتقد فهي تعتقد ان الاسلام في الجزائر سيصبح في خطر حيث سيتحول كثير من الجزائريين من الاسلام الى الالحاد او ديانة اخرى اذا تم تطبيق الفقرة بصورة صحيحة

    1. يقول أحمد:

      هم أحرار ولكنهم سيثبتون على دين الحق، تبخرت أحلامكم ،

    2. يقول محمد زيتوني:

      هذا مستحيل، لأن فرنسا بتقنيتها البراقة والعسكرية والقمعية والمكرية والألعاب الحداثية الإغرائية النوفيلية الجوفيالية لم تستطع ذلك. والآن تجد المسلمون أبعد ما يكونا من الإلحادية التخبطية في ظلام الظنون التجريبية وسيادة الهه العلمانية المادية التي اخءت تتآكل من الصدأ وتتعسف بالشعبوية والفاشونازية!

    3. يقول كاره الأعراب:

      ..اذا كان الملحدون في الغرب هم من يدخلون الاسلام تباعا ..وخاصة ذوي المستوى العلمي والمعرفي السامي والعالي…فكيف تعتقد أننا سنتحوا الى الالحاد……عقولكم مريبة…

  5. يقول kalmas:

    قال القديس لاكست في 5 جويلية 1931 عندما هزمته بنات الجزائر وسلط الاعلام الفرنسي والسلطات كل اللوم في فشله قال” وهل فرنسا اقوى من القرآن ” الدستور والتعديلات والقوانين والاحكام والاوامر كلها ليست اقوى من القرآن الشعب الجزائرى مسلم ولغته العربية ووطنه الجزائر ويذهب الباقي للجحيم .

  6. يقول Saad:

    شعب الجزائري مسلم وإلى العروبة ينتسب

  7. يقول تيسير خرما:

    حل معضلة “الإخوان المسلمين” عربياً يتطلب منهم تغيير التسمية الإقصائية المستفزة لتسمية شرعية “المسلمون إخوة” وصولاً لتجنب السياسة والحكم وسرقة أصوات الناخبين المسلمين، وإلتزام روح الإسلام المكتمل غير المجزأ قبل وفاة محمد (ص) وعدم تضييق واسع وعدم تحريف الدين بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة بل يجب أن تكون الوسيلة صحيحة والغاية صحيحة، ويجب إلغاء إتحاد عالمي علماء المسلمين فهو مجرد جمعية لمعارضي أنظمة الحكم العربية ويتموضع بدول أعداء العرب ويجب إلغاء التنظيم الدولي فهو يستهدف مصالح العرب لصالح أعداء العرب

  8. يقول ايوب:

    ..وماذا أستفاد (الجزائريون) من الجزائر أو (خيرات)الجزائر أصلا.منذ حلول .ورحيل المحتل الغربي….لاشيئ….من سيبكي على الجزائر وغيرها من الكانتونات العربية من المحيد الى الخليج..هم طبعا المستفيدون الذين يعتبرون الجزائر ملكية خاصة…

  9. يقول عبد الوهاب عليوات:

    انتصر اللائكيون واستطاعوا الخفاظ على تحكمهم بمفاصل الجزائر وتوجيهها نحو إيديولوجيتهم التغريبية..
    الفرانكولائكيون الذين استغفلوا الشعب عبر حسل كثيرة كالا عاء،ان عدم تمرير الدستور يعني الاحتفاظ بدستور بوتفليقة وبمؤسساته وان المقاطعة وعملت ادواتهم علي الدعوة بقوة للمقاطعة بعد ان علت الأصوات الرافصة له..
    إنهم يدفعون بالجزائر نحو اختناق سياسي داخلي رهيب ويؤسسون لثورة قريبة سترمي بهم في مزبلة التاريخ

  10. يقول الاحمر:

    دستور العلمانية التي تحترم كل الاديان الا الاسلام وتحترم كل اللغات الا العربية وتحترم كل لباس الا الحجاب وتحترم كل الاراء الا الفتوى وتحترم كل الشرائع الا شريعة الاسلام.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية