سجال بين الإعلامية اللبنانية ديما صادق وصحافي إسرائيلي توعّد باجتياح لبنان- (تغريدات)

سعد الياس
حجم الخط
0

بيروت- “القدس العربي”:

في ظل التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ هجوم بري على لبنان، لفت تعليق للصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين المتحدر من يهود لبنان على منصة “إكس” يتحدث فيه عن الاستعدادات لاجتياح لبنان والتجول في معظم المناطق اللبنانية، ما أثار غضب الكثير من اللبنانيين الذين استهجنوا هذه التهديدات.

وجاء في تغريدة كوهين: “أكثر من 150 ألف مقاتل أصبحوا في أهبة الاستعداد للتقدم في الاجتياح البري في لبنان، دباباتنا وجنودنا الأبطال سترونهم قريباً يأكلون الشاورما عند “بربر” شارع الحمرا ويتذوقون سندويشات “كبابجي” في الكاسليك والفلافل في برج حمود ويتحلون من عند “الحلاب” في طرابلس ويتسوقون الهدايا من ABC  بضبية ويتناولون سندويشات اللبنة في شتورا ويقضون أوقات فراغهم في حرق مزارع الحشيش في بعلبك والهرمل ويشربون الأرجيلة في المصنع ويابوس، وأنا سيسعدني أن أقضي سهرة في مطعم “كرم” في برمانا مع نجوى كرم ونوال الزغبي ووائل كفوري”.

وقد رد البعض على هذه التغريدة مستحضرين معارك الجنوب ووادي الحجير الذي يشهد على دبابات الميركافا المنقلبة لغاية الآن. وقال أحدهم: “بيسلّم عليك خالد علوان وقهوة الويمبي”.

غير أن التعليق الأبرز كان للإعلامية ديما صادق التي ردّت على كوهين قائلة: “أنت يا حثالة، شكلك ما بتعرف انه التوتوات اللي عندكن بالجيش قهوة ما قدرو يشربو بالحمرا، وانه اول ما جربو يقعدو بال wimpy تشقفو تشقيف، وليلتها متل التوتو صارو يبكو بمكبرات الصوت “يا اهل بيروت لا تطلقوا النار علينا نحنا خارجون”. وأضافت: “فيك تحلم قد ما بدك ببربر، بس اكثر من سم هاري ما هيطلعلك”.

وقد استفزّت ديما صادق الصحافي الإسرائيلي الذي رد عليها وقال: “ديما لو ما بعزك كنت الآن نشرت الرسائل الخاصة بيني وبينك، وبينك وبين صهاينة آخرين من الفترة الأخيرة”، مضيفاً: “أحسن لك اخرسي. حزب الله يكرهونك أكثر مما يكرهوني. انبطاحك وتملقك لن يساعدونك. وشكراً”. لترد ديما قائلة: “لا يا حثالة، اذا عندك شي إنشروا! تفضل ناطرة. يلا ناطرة. إنشر. حقير ومزوّر”.

وعمدت الإعلامية اللبنانية إلى نشر مقطع من فيلم يظهر كيفية حصول عملية “الويمبي” في بيروت عام 1982، وإطلاق النار على جنديين إسرائيليين داخل المطعم.

وقد عبّر العديد من الناشطين عن تضامنهم مع ديما صادق، في طليعتهم النائب التغييري مارك ضو الذي كتب: “يبدو التخوين لغة معتمدة من كل من يخشى الكلمة الحرة وكل من يريد تشويه الحقيقة والوقائع يحاول الفرار من تلك المواجهة عبر التخوين خاصة العدو”. وأضاف: “ديما لا تجهدي معهم، قولي كلام صادق ولا تأبهي”.

كذلك توجهت البرلمانية بولا يعقوبيان لديما بالقول: “وطنيتك وموقفك المشرّف ما حدا بيغبّر عليهم خاصة حثالة حقير تافه مثل هيدا. كل الاحترام لك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية