واشنطن: دار سجال بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الإثنين، عبر حسابيهما على موقع “تويتر”، بسبب أفغانستان.
جاء ذلك غداة اتهام ترامب لباكستان، في مقابلة متلفزة، بأنها “ساعدت زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن على الاختباء بأراضيها”.
وردا على ذلك ذكر خان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر، “يجب وضع سرد مباشر على خطاب ترامب ضد باكستان: أولا، لا يوجد أي باكستاني متورط في أحداث 11 سبتمبر (2001)، ولكن باكستان اختارت المشاركة في الحرب الأمريكية على الإرهاب”.
وتابع: “ثانيا، تكبدت باكستان 75 ألفا من الضحايا في هذه الحرب، وخسرت من اقتصادها أكثر من 123 مليار دولار، فيما كانت المساعدات الأمريكية 20 مليار دولار فقط”.
Record needs to be put straight on Mr Trump’s tirade against Pakistan: 1. No Pakistani was involved in 9/11 but Pak decided to participate in US War on Terror. 2. Pakistan suered 75,000 casualties in this war & over $123 bn was lost to economy. US “aid” was a miniscule $20 bn.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) November 19, 2018
وقال: “بدلا من جعل باكستان كبش فداء لفشلهم، يجب على الولايات المتحدة أن تجري تقييما جادا لماذا حركة طالبان اليوم أقوى من ذي قبل رغم وجود 140 ألفًا من قوات حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى 250 ألف جندي أفغاني، وتم إنفاق تريليون دولار على الحرب في أفغانستان”.
Instead of making Pakistan a scapegoat for their failures, the US should do a serious assessment of why, despite 140000 NATO troops plus 250,000 Afghan troops & reportedly $1 trillion spent on war in Afghanistan, the Taliban today are stronger than before.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) November 19, 2018
بدوره، ردّ ترامب في تغريديتن عبر حسابه بالقول إن واشنطن دفعت المليارات لباكستان، فيما هم لم يعطونا أي شيء بالمقابل.
وقال ترامب: “بالطبع كان ينبغي علينا القبض على أسامة بن لادن قبل فترة طويلة من أسرنا إياه. أنا كنت أشرت إليه في كتابي وذلك قبل وقوع الهجوم على مركز التجارة العالمي”.
وأضاف: “الرئيس (الأسبق بيل) كلينتون ضيّع فرصته. دفعنا لباكستان مليارات الدولارات، وهم لم يبلغونا أين كان(بن لادن) يعيش هناك. حمقى!”.
Of course we should have captured Osama Bin Laden long before we did. I pointed him out in my book just BEFORE the attack on the World Trade Center. President Clinton famously missed his shot. We paid Pakistan Billions of Dollars & they never told us he was living there. Fools!..
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 19, 2018
وتابع: “نحن لم نعد ندفع لباكستان مليارات الدولارات لأنهم سيأخذون أموالنا، ولن يفعلوا أي شيء من أجلنا، بن لادن هو أكبر مثال، وأفغانستان مثال آخر”.
واستطرد: “كانوا فقط أحد العديد من الدول التي تأخذ من الولايات المتحدة بدون أن تعطيها شيء بالمقابل، تلك النهاية”.
….We no longer pay Pakistan the $Billions because they would take our money and do nothing for us, Bin Laden being a prime example, Afghanistan being another. They were just one of many countries that take from the United States without giving anything in return. That’s ENDING!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 19, 2018
وفي وقت سابق اليوم، رد وزير الدفاع الباكستاني السابق خواجة آصف، على تصريحات ترامب قائلا إن بلاده “ما زالت تبذل دماء من أجل الولايات المتحدة بسبب خوضنا حروبا ليست حروبنا”.
وأضاف آصف، في تغريدة، “أهدرنا قيم ديننا لجعله يتناسب مع المصالح الأمريكية ودمرنا روحنا السمحة واستبدلناها بالتعصب وعدم التسامح”.
واتهم ترامب، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أمس الأحد، باكستان، بأنها ساعدت “بن لادن على الاختباء بأراضيها”.
وأضاف “الجميع كان يعلم أنه (بن لادن) كان هناك.. ونحن ندعم باكستان ونمنحها 1.3 مليار دولار سنويًا، وهو ما لم نعد نقدمه لهم بالمناسبة. أنهيت ذلك لأنهم لم يفعلوا شيئا لنا.. لم يقدموا أي شيء لنا”.
يشار أن العلاقات بين الحليفين في الحرب ضد الإرهاب تراجعت منذ يناير/ كانون الثاني العام الماضي، بعد تولي ترامب منصبه، ويرجع ذلك أساسا إلى صدام المصالح في أفغانستان التي مزقتها الحرب.
وتتهم واشنطن إسلام أباد “بإيواء ملاذات آمنة لإرهابيين مسؤولين عن شن هجمات على القوات الأجنبية في البلاد”، وهو ما ترفضه باكستان.
(الأناضول)
“وفي وقت سابق اليوم، رد وزير الدفاع الباكستاني السابق خواجة آصف، على تصريحات ترامب قائلا إن بلاده “ما زالت تبذل دماء من أجل الولايات المتحدة بسبب خوضنا حروبا ليست حروبنا”.
وأضاف آصف، في تغريدة، “أهدرنا قيم ديننا لجعله يتناسب مع المصالح الأمريكية ودمرنا روحنا السمحة واستبدلناها بالتعصب وعدم التسامح”.” إهـ لا تعليق على الخيانة!! ولا حول ولا قوة الا بالله