بيروت- “القدس العربي”: قام عدد من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بجولة “كلنا للجنوب” على الحدود الجنوبية، دعما لسكان القرى الحدودية.
وشارك في هذه الجولة وزراء السياحة وليد نصار، والعمل مصطفى بيرم، والصناعة جورج بوشكيان، والاتصالات جوني قرم، والثقافة محمد وسام المرتضى، والبيئة ناصر ياسين، والطاقة وليد فياض، والشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، والمستشار الإعلامي للرئيس نجيب ميقاتي فارس الجميّل.
غير أن اللافت في هذه الزيارة هو قيام وزيري الطاقة والشؤون الاجتماعية، المحسوبين على العهد والتيار الوطني الحر، برمي حجارة خلف السياج الحدودي باتجاه الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.
وقد تباينت الآراء حول هذه الخطوة بين مؤيد وساخر، إذ علّق ناشطون بالقول “هذه إنجازات العهد”، “انرعب الكيان الصهيوني”، “هذا هو الرد في الزمان والمكان المناسبين الذي طال انتظاره”، “هذه المدفعية الثقيلة”، “أوعا يصيبوا جبران باسيل أو سليم جريصاتي بشي حجر”، “حرّرنا القدس يا سيّد”.
خلال جولة وزارية في #جنوب_لبنان .. الوزيران #هيكتور_حجار و #وليد_فياض يرشقان الحجارة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة .. “اضرب والريح تصيح” @WalidFayad14 @HectorHajjar pic.twitter.com/DxTs6K9Ih4
— Ahmad El Hajj | أحمد الحاج (@AhmadElHajj0007) August 30, 2022
لبنان قد افلس سياسيا واقتصاديا واجتماعيًا وعلى حافة الاندثار والسادة والوزراء عندهم كثير من الوقت الفاضي للذهاب الى الجنوب لرمي اسرائيل بالحجارة.
صواريخ مدمرة شر البلية ما يضحك
” الرمزية ” هامة جدا …..إلى حين ينتصر الحق على الباطل ….
خطوة جيدة بغض النظر عن اي شيء
وشكرا جزيلا لمعالي الوزيرين
إسرائيل ترمي العرب والفلسطينيين بالصواريخ والمدنيين العزل والأطفال بالرصاص الحي، ويستغرب البعض برمي وزراء إسرائيل بالحجارة بشكل رمزي؟ عدم فهم رمزية ذلك هو في منتهى السخافة والتخلف.