أديس أبابا: أعلنت إثيوبيا، الثلاثاء، عدم التوصل إلى اتفاق مع مصر بشأن سد النهضة “رغم تحقيق تقدم” في المفاوضات.
جاء ذلك في تغريدة لوزير المياه والري والطاقة سيليشي بيكيلي، غداة إعلان القاهرة اختتام مفاوضات عقدت برعاية الاتحاد الإفريقي، مع “استمرار الخلافات حول قواعد الملء والتشغيل”.
وقال بيكيلي إن المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة التي عقدت خلال الأيام الـ11 الماضية بحضور 11 مراقبا وخبيرا انتهت الليلة الماضية.
وأضاف: “رغم تحقيق تقدم (في المفاوضات) لم يتم التوصل إلى اتفاق يفضي إلى انفراج الأزمة”.
وتابع: “نعدّ اليوم تقارير إلى الاتحاد الإفريقي وزعمائنا”، متوقعا استمرار المفاوضات، دون ذكر زمن محدد.
والإثنين، أصدرت وزارة الموارد المائية والري المصرية بيانا استعرضت فيه نتائج المفاوضات، التي شارك فيها وزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا، إضافة إلى مراقبين من الولايات المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي.
وقال البيان: “في نهاية الاجتماع، اتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات، الثلاثاء، إلى جنوب إفريقيا، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، تمهيدا لعقد القمة الإفريقية المصغرة”.
وفي 3 يوليو/ تموز الجاري، تم استئناف الاجتماعات الثلاثية، عبر تقنية الفيديو، بين وزراء المياه من الدول الثلاث، لبحث التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد، وذلك برعاية الاتحاد الإفريقي.
وتتمسك إثيوبيا بملء وتشغيل السد خلال يوليو الجاري، فيما ترفض مصر والسودان إقدام أديس أبابا على هذه الخطوة قبل التوصل إلى اتفاق.
وتخشى مصر من المساس بحصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتطالب باتفاق حول ملفات، بينها أمان السد، وتحديد قواعد ملئه في أوقات الجفاف.
فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد توليد الكهرباء وتنمية بلادها.
(الأناضول)
لا تنسو عين النيل تنبع من جبال اثيوبيا وسد من بلدها وليس مصر نهر يسمي النيل بتاتا
تصوروا لحضة……. لو أن منبع النيل……. في مصر …..؟
عندما تغيب الرجولة بمعنى الرجولة تشتد المصائب وتتوالى،هل فعلا النظام في مصر قادر او مدرك لحجم الكارثة التي ستواجهها مصر في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد؟؟؟
لا اضن ان القيادة المصرية الحالية هي في وعيها حتى تدرك انها انفقت كل اوراقها لاجل مواجهة مثل هاكذا خطر،وان اثيوبيا الدولة التي تعيش الصراعات والفقر والتخلف انتهى المطاف بها لتستعبد ام الدنيا كما يقال!!!
سيكون مصير مصر مشابها الى حد كبير بمصير سوريا والعراق، عندما كانت هاتين الدولتين في غفلة، بسبب التكالبات من الاشقاء والاعدائ، لتعطئ تركيا في هذه الغفلة فرصة لانجاز سدودها وحبس مياه دجلة والفرات، ويبقى الشعبين المستهدفين تحت وطئة العطش وقلة المياه التي كانت تتدفق الى هاذين البلدين منذ فجر التاريخ.
المؤامرة واضحة، ما لم ينجح الكيان الصهيوني وداعش والقاعدة في تحقيقه،سيحققه شح المياه…
والكارثة التي بدئنا نرى بوادرها ان هذا النظام في مصر يريد توريط الجيش المصري خارج مصر، في مشكلة صنعها حلف الاجرام الصهيوني، وعندها ستكون الكارثة ذات ابعاد قارية، وتساهم دون شك في محو مصر من الخريطة، وتداعيات هذه السياسة العميلة لمصر، ستتاذئ منها كل المنطقة العربية شرقها وغربها، وتعود دون شك على الكيان الصهيوني بكل خير…