لندن – “القدس العربي”:
هل تعلم أن معجبين كثيرين بهتلر يبحثون عن مقتنياته ويحبون شراءها؟. لكن العجيب في الأمر أن آخر مقتنيات الديكتاتور النازي، التي أعلن عنها بيعت بما يقدر بـ 7 آلاف دولار أمريكي وهي عبارة عن سروال داخلي نسيه هتلر في أحد الفنادق منذ 80 عاما.
ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد بيع سروال داخلي للديكتاتور الألماني في مزادٍ بالولايات المتحدة الأمريكية يصل محيط خصره لـ 39 بوصة (نحو 100 سم)، ومرقم بأول حرفين من اسمه، بمبلغ 5000 جنيه إسترليني (نحو 6780 دولارا أميركيا)، في صالة مزادات أليكساندر التاريخية في مدينة تشيزابيك بولاية ميريلاند الأمريكية.
وترك هتلر سرواله الكبير في جناحه الخاص بفندق بارك هوتل غراتس الفخم بالنمسا، بعد أن أقام هناك ليلة 3-4 أبريل/نيسان 1938. وكانت ألمانيا النازية قد احتلت النمسا قبل أقل من شهر من ذلك التاريخ.
وقال البائع بالمزاد، بيل باناغوبولوس، إنه يعتقد أن السروال التحتي كان قد أُرسِلَ إلى قسم التنظيف، ثم عاد بعد أن رحل هتلر وحاشيته.
والبائع هو حفيد مالكي فندق بارك هوتل غراتس.
وأقام هتلر في الفندق أسبوعا قبل أن يُطرح إلحاق ألمانيا للنمسا للمصادقة عليه من قِبَلِ الشعب النمساوي – الذي أظهرت نتيجته دعما بنسبة 99.7%. ويعتقد باناغوبولوس أن هتلر كان يقوم بجولة في البلاد قبل التصويت.
اقتناء متعلقات شخصيه وأعمال فنيه لمشاهير شيء مفهوم ومبرر،،،أما اقتناء سروال داخلي لشخص مهما كان فشيء سخيف أن لم نقل مقرف،،،ما الفائده أو المتعه أو القيمه لسروال داخلي ولشخص مثل هتلر حتى يحتفظ به للذكرى؟؟
افلاس وانحطاط حضاري
*فعلا ينطبق ع السالفة وأبطالها
(الجنون فنون)..!!!؟
سلام
تحياتي لك أخ حسين والأخ سامح : أبوعلي ولماذا أنت زعلان؟ هذه دعاية للفندق بطريقة غيرمباشرة.ممكن اليوم آتي بسروال عتيق وأنقش عليه أول وآخرحرف للأسكندرالمقدوني المدفون بالعراق مع نقش للشعارالمقدوني عليه ؛ وأضعه في صندوق زجاجي جميل بعد تغليفه جيدًا ليبدو ثمينًا للناظرين ؛ وأقول هذا سروال الأسكندرالمقدوني حاكم مقدونيا وإمبراطوراليونان عند مروره بمدينة بابل قد نسيه في ( الحمام ).
وأعرضه بخمسين ألف دولار.بعدما أتفق مع اثنين من السماسرة مقابل خمسة آلاف دولار لكلّ واحد ؛ وسأخرج من المزاد ومعي أربعين ألف دولار على الأقل..من بذخ المهابيل.طبيعة العقل الإنساني تصدّق المرئي.ذات مرّة عرض أحد النصابين من مدينة مكة حصاة منقوش عليها رسم لطير…وقال هذه هي الحجارة السجيل التي ضربت جنود إبرهة في عام الفيل.وطلب ثمنها أربعة ملايين ونصف مليون دولار؛ لأنها حسب زعمه هي الحجارة الوحيدة الباقية من حصى جهنم…ضحكت وقلت : الطيرالأبابيل ليسوا طيورًا من السّماء تحمل حجارة ياهذا بل هم شباب قريش الذين لبدوا لجيش إبرهة فوق صعيد وادي محسّرالضيق المؤدي إلى مكة ؛ وضربوه بالحجارة من فوق أكتاف الوادي حتى منعوهم من الوصول إلى البيت العتيق كما ضربت هوازن بالحجارة جيش النبيّ والمسلمين في وادي أوطاس بمعركة حنين.وهذه الحجارة المزيفة لا تساوي مليمًا واحدًا.واختفى من المشهد.نصب واحتيال بفنون…إنهم يبيعون الوهم كما في الموضوع المنشورالمجاورفي الجريدة.
أسعد الله أوقاتك أستاذنا الدكتور جمال البدري المحترم
شكرا لك على التوضيح القيم،،قد تكون فعلا من الحيل التجاريه مستغله غباء البعض.
أعجبني المثال عن الحجاره ألسجيل ومحاوله أحدهم خداع العامه من الناس، وتشوقت لأعرف أن كان وجد ضحيته من أغبياء أثرياء وموسرين،،فعلا نصب واحتيال بمقر وبعض دهاء،،،أنهم فعلا يبيعون الوهم.
تحياتي
وتحيه أيضا للأخ سامح والجميع
*حيا الله الأعزاء الكرام
د.جمال وحسين وجميع قراء
ومعلقي قدسنا العزيزة.
سلام