‘أريد أن أفشي سرا عن استقالة الإبراهيمي فهو منذ أن أتى لسوريا كانت عنده أجندة واحدة هي إقناع الرئيس الأسد بالاستقالة. في الاجتماعين الأولين كان يقول نحن ومنذ أربعين عاما وشعوبنا مقهورة ويجب أن تصبح ديمقراطية.. الخ… أي أنه كان يتكلم بالمنطق الغربي.
بعدها طلب اجتماعا مغلقا مع الرئيس الأسد وحاول أن يقنعه بالاستقالة، وتُحل المشكلة بالنسبة لأمريكا ليتم تنصيب من يشاؤون وينتهي الأمر”.
هذا ما قالته بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية لقناة االمنارب الحليفة لرئيسها مضيفة أن االإبراهيمي أخذ وقتا كثيرا ليكتشف من هو الرئيس بشار الأسد ومن هي سوريا، فالرئيس لن يتنحى ويترك شعبه.
الحمد لله أن من علينا أخيرا بمعرفة هذا السر الخطير وهو أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والدولي لسوريا ما كان ليستقيل لولا يأسه التام من تنحي الأسد وإن كانت السيدة المستشارة أصابت في القول بأن الإبراهيمي تأخر كثيرا في فهم من هو بشار الأسد لأنه يفترض في كل من له ذرة باقية من وعي أن يدرك منذ البداية أن هذه الطينة من الرؤساء لا تتصور أبدا أي مكانة لشعوبها أو بلدانها خارج السياق الذي يكونون هم فيه في صدارة المشهد الذي يقررون فيه الحياة أو الموت للجميع.
أكثر من ذلك، الحل السياسي في سوريا الذي يتغنى به الكل الآن بلا فائدة لا يعدو أن يكون بالنسبة إلى السيدة شعبان “تنصيبا لعملاء (…) بحيث تصبح سوريا ورقة بأيديهم بينما الحل الذي نريده نحن هو أن نتخلص من الإرهاب وأن تكون سوريا عزيزة كريمة قوية يحكمها شعب مقاوم”.
وبطبيعة الحال، كي تصبح سوريا عزيزة كريمة قوية فلا مفر من أن يواصل بشار الأسد حكمها لأن هذا الشعب المقاوم الذي تشير إليه السيدة شعبان سيكون قريبا إما أبيد أو أن من بقي منه ما زال يقاوم بشار وليس شيئا آخر.
وأرسلت السيدة شعبان في نفس المقابلة إشارات “مطمئنة للغاية” عن طبيعة الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة ومدى نزاهتها حيث تقول “إننا وجهنا دعوات للدول الصديقة لتحضر كضيوف للانتخابات (وليس كمراقبين إنتبهوا!!) ونحن يهمنا الأصدقاء وليس الأعداء فقد تخلصنا من اللغو الغربي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وحول المراقبة، لدينا ثقة بالنفس فنحن شعب حر وذكي والشعب هو أفضل مراقب لهذه الانتخابات”.
هذا الشعب هو فعلا كذلك رغم أن رئيسه لا يريد أن يقر له بهذه الفضيلة على الأقل رغم أن مئات الآلاف منه باتوا لاجئين خارج وطنهم أو مشردين داخله، ومئات الآلاف الآخرين يتامى وجوعى ومعاقون لأن ذكاء جزء هام من هذا الشعب، حتى لا نقول كل الشعب، أوصله ذات يوم للمطالبة بتنحيه.
السيدة بثينة شعبان لم تنس أن تزف إلينا بشرى أن “الأزمة السورية أصبحت الآن في نهايتها، وأن الجيش أفضل حالا مما كان عليه في أول الأزمة، والعمليات الكبرى ستنتهي في نهاية 2014 وسيخرج جيشنا منتصرا وبوضع أفضل”.
عندما تقرأ هذا النوع من التصريحات تفهم لماذا يستمر النزيف السوري وكيف تعمي المكابرة عن رؤية الواقع.
عليه العوض ومنه العوض!
محمد كريشان
المشكلة ليست في شخص الرئيس فقط . و لكن تكمن في العصابات الأمنية التي تتحكم بكل صغيره في البلد .
عرفت الدكتورة بثينة شعبان في انكلترا وكانت قد سبقتنا اليها بسنوات كانت هي تدرس بجامعة وورويك العريقة أما انا فكنت في كوفنتري القريبة. يجب ان اعترف انه لم تجمعنا صداقة ولكن مجرد معرفة بحكم كوننا “ولاد بلد” , ماعرفته عنها انها كانت انسانة جميلة و رقيقة ومهذبة جدا ولم تكن طائفية على الأطلاق وكان لديها نهم للقراءة والعلم وكانت متفوقة. لست أعرف على وجه التحديد كيف اصبحت شخصية رسمية لكن بالتأكيد كان هذا مفاجئا جدا. المؤكد انه تم تأهيلها حزبيا ومخابراتيا لكي تكون اداة بيد النظام حتى اضحت الة كذب النظام. الأن عندما اراها واسمعها تتحدث ينتابني شعور غريب على قدرة الأنسان على التحول والأمتساخ وعرفت كيف ان النظام في بلادي اجرم بحق كل شيئ حتى الطبقات المثقفة من الناس. فعلا كما قال الشاعر:
سر الحياة وعجبة الخلاق ………..ان يستحيل الفكر محض نفاق
وتحية الى مفكرين كثر في بلدي لم يتغيروا برغم كل الأغراءات والمناصب التي عرضت عليهم واذكر على سبيل المثال لا الحصر المرحوم الأديب سعد الله ونوس والشاعر الرائع سليمان العيسى أطال الله عمره.
اوليس كلام بثينة شعبان منطقي .ما الدي جرى في العراق بعد الاحتلال الم ينصب عملاء المخابرات الامريكية .لولا ان المفاومة قلبت المعادلة ومع دلك لازال الامر في يد عملاء امريكا..
(لمن الملك اليوم لله اواحد القهار اليوم تجزى كل نفس ما كسبت لا ظلم اليوم ان الله قد حكم بين العباد).
ان العمر لا يساوي ثانية في هذا الزمن اللا نهائي والزمن كسّار لأكبر راس
.الحمد لله الذي خلق الدنيا يفعل فيها الظلّام ما يشاؤون وهي قصيرة ثم نأتي الاخرة فيفعل الله بها ما يشاء وهي لا تنتهي . بقول فيها ربنا (اليوم تجزى كل نفس ما كسبت ان الله قد حكم بين العباد ) الحمد لله الذي جعل الدنيا المليئة بالظلم فانية والعمر فيها قصير ، وجعل الاخرة التي هي مزرعة للدنيا باقية
( انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا)
عندي سؤال للاخت غاده الشاويش
هل ماكتبتيه من عندك ياأختاه
أم نقلتيه عن كاتب ساخر
والله قمه في السخريه من واقعنا الأليم
ولاحول ولا قوة الا بالله
اثني على ما قالت أختنا في الله غادة الشاويش وأهلاً بها في قدسنا العزيزة
شكرا للاخ ايو بلال على تعليقه الرائع
والله يا سامح أمارات شو قصتك مع الاقواس الي بتحطها
ممكن نعرف لاني بحب تعليقاتك بس كترت من الاقواس لدرجه غريبه
ان كل شىء يحدث فى وطننا العربى تكون امريكا هى السبب سبحان الله ونحن
العرب الذين نخرب اوطاننا بايدينا نحن كالحمل الوديع لم نعمل اى شىء.
الاخضر الابراهيمى حاول منع سفك الدم السورى فعرض حلول واراها واقعية
اذا فهو مدفوع من امريكا فقط انتم الوطنيين المخلصين للعروبة والاسلام.وما عداكم خائن .يشار لن يتنحى ولو مات السوريون جميعا لا قدر الله هو يهمه كرسيه.
انتخابات على الطريقة العربية هذا ما يريده بشار فهو يريد اطالة ماسات الشعب السورى لا غير.
العرب لا يحكمون الا بأيدي من حديد ،للاسف أتدرون لماذا ؟ فمعظم الدول او كلها تفوق فيها الأمية اكثر من النصف وحتى ٦٩٪يعني تضنون اننا في سويسرا ؟ الشعب العربي يبيع ابنه وأبوه من اجل لقمة خبز ، نحن هكذا الأمس عاش القدافي كل ليبي يهتف بأسمه هكذا مبارك هكذا صدام ووووو حتى الغرب كان يهتف لهم ولاكن من اجل مصلحته وآمن دلوعتهم اسرائيل اما نحن ففي منتهى الغباء والامية العاطفة غلبت علينا وحتى بعد غيابهم فإننا حقاً فقدانهم فمهما كانت سيئاتهم فهم اقل بكثير مما نحن عليه اليوم ولذالك نحن مع الباقون منهم احسن من الذين أتو على دبابات الا ميريكان ويردون بيع البلد لليهود مقابل الكرسي ، من هم ومن اين اتو ؟ تم ان كان الاسد قتل النصف فالارهابيون قتلو النصف بدون حق، ولن وينتصرون ابدا ابدا.وبتينة شعبان إمرأة متقفة أكثر من الكثير ممن يركب الاعلام ليصل لا الى القمة بل الى الحضيض سلام الى الاخ كريشان