«جيوشنا القوية هي ضميرنا، وسيوفنا هي القانون»، بهذه العبارة من الشاعر والمسرحي الإنكليزي وليام شكسبير يبدأ محامو ضابط الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري قرابة 100 صفحة من نص شكوى رفعها الأخير ضد ولي العهد محمد بن سلمان، تنطوي على اتهامات متعددة على رأسها تدبير اغتيال الجبري في كندا، وقبلها السعي إلى استدراجه، ثم الضغط عليه عن طريق اعتقال ابنه وابنته وأخيه، وإرسال مذكرة إلى الإنتربول لتوقيفه بذريعة الفساد.
عبارة شكسبير تأتي على لسان ريتشارد الثالث، ولكن هيئة محامي الجبري تقتبسها للتشديد على أن بن سلمان يمتلك التعطش ذاته للسلطة، ويتوجب على الذين يقفون عائقاً أمام مطامعه «أن يخسروا كل شيء، بما في ذلك حياتهم»، خاصة إذا كانوا من نوعية تعكر صفو علاقته مع البيت الأبيض عن طريق ما في حوزتهم من معلومات حساسة. ورغم أن تفاصيل اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي على يد رجال بن سلمان فاقت في وحشيتها ما يمكن لأفلام الرعب أن تتخيله، فإن شكوى الجبري تحشد من التفاصيل المذهلة ما يؤكد أن أجهزة بن سلمان تسير على نهج ثابت ومنتظم، لا رادع يمنعها، ولا حرج على مستوى دبلوماسي أو سياسي أو قانوني يمكن أن يوقفها.
مفهوم أن يكون الجبري هدفاً مطلوباً من بن سلمان لأنه كان مستشاراً لدى ولي العهد السابق محمد بن نايف الذي أطاح به ولي العهد الحالي وجلس على كرسيه، وكذلك لأنه كان على اطلاع واسع بأسرار وخفايا القصور الملكية قبيل وفاة الملك عبد الله والأسابيع القليلة التي أعقبت تتويج الملك سلمان. ولأن الجبري استبق هبوب العاصفة فغادر إلى الولايات المتحدة ثم كندا، فقد اقتضى إسكاته إلى الأبد عملية مماثلة لاغتيال خاشقجي، وعُهد إلى فريق الموت ذاته بالتخطيط والتنفيذ، وهذا ما يتضح من لائحة المطلوبين للمثول أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن، أمثال سعود القحطاني وأحمد العسيري وبدر العساكر.
الأسئلة الأهم مع ذلك تدور حول استهداف الجبري رغم أنه يُصنف «بطلاً» في أمريكا، حسب توصيفات البيت الأبيض ووزارة الخارجية وإدارة المخابرات المركزية ومعظم أجهزة الأمن والاستخبارات، بسبب أياديه البيضاء العديدة خلال ما سُمي بـ«الحرب على الإرهاب»، والخدمات الخاصة الثمينة التي قدمها للأجهزة الأمريكية في تفكيك خلايا منظمة «القاعدة» تحديداً. فكيف سمح البيت الأبيض، والأجهزة الأخرى السياسية والأمنية الأمريكية، بالشروع في مخططات اغتيال الجبري وهو يتمتع بهذا المقام «البطولي»؟ وهل كانت صفقات السلاح الفلكية التي أبرمها بن سلمان مع الإدارة الراهنة هي ثمن السكوت عن هذه العملية وسواها، بالنظر إلى أن المخابرات المركزية أقرت لاحقاً بتورط ولي العهد السعودي في اغتيال خاشقجي؟ وإذا لم تكن الإدارة وأجهزتها على علم بالتخطيط لاغتيال الجبري، فهل يعقل أن سلطات الحدود الكندية كانت أعلم من الأجهزة الأمريكية حين منعت أعضاء فريق الاغتيال من الدخول؟
صحيح أن المحكمة الفدرالية في واشنطن لا تملك صلاحية إجبار بن سلمان وأعوانه على المثول أمامها، فالدعوى مدنية أصلاً والواقعة لم تجر على أرض أمريكية، ولكن العواقب السياسية والدبلوماسية للقضية تظل وخيمة في ذاتها، وتكفي لتوجيه لطمة جديدة موجعة لأمير لا يكف عن ارتكاب الحماقات في غمرة تعطشه للسطوة والهيمنة والسلطة.
هناك إرهاب سعودي شديد على شعب نجد والحجاز!
على شيوخ القبائل العربية الأصيلة فك تعاقدهم الإجتماعي مع هذا النظام الفاسد!! ولا حول ولا قوة الا بالله
إذا سلم الجبري من المنشار فإن مآل هذا الأخير هو السقوط.
الرجل يجب ان يودع في مركز استشفائي للعلاج من الأمراض العقلية والنزعة السادية فيما ذلك من حب السيطرة والتلذذ في ايذاء الاخرين بشتى انواع الوسائل قبل خراب بيت ال سعود وعلى عجل.
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
سعد الجبري أراد توجيه رسالة تحذير إلى ابن سلمان من خلال هذه الدعوة،بإعتقادي أن نهاية ابن سلمان مرتبطة برئيس الحالي لأمريكا الإرهابية دونالد ترمب
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (سعد الجبري… الصندوق الأسود الذي يقلق محمد بن سلمان)
ابن سلمان مرعوب من سعد الجبري لان الاخيرمطلع على أسرار فيها فضائح لعهده وتصرفاته الهوجاء التي أن تكشفت تجعل منه أضحوكة وتفضح صبيانته ونزقه وعدم أهليته ليصبح ملكا .وشكوى الجبري للمحكمة الفيدرالية الأمريكية ضد ابن سلمان(تنطوي على اتهامات متعددة على رأسها تدبير لاغتيال الجبري في كندا، وقبلها السعي إلى استدراجه، ثم الضغط عليه عن طريق اعتقال ابنه وابنته وأخيه)
وطريقة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشوقجي( على يد رجال بن سلمان فاقت في وحشيتها ما يمكن لأفلام الرعب أن تتخيله، فإن شكوى الجبري تحشد من التفاصيل المذهلة ما يؤكد أن أجهزة بن سلمان تسير على نهج ثابت ومنتظم، لا رادع يمنعها، ولا حرج على مستوى دبلوماسي أو سياسي أو قانوني يمكن أن يوقفها)
لائحة المطلوبين للمثول أمام المحكمة هم منفذوعملية اغتيال خاشوقجي (أمثال سعود القحطاني وأحمد العسيري وبدر العساكر.)
ورغم أن المحكمة لا صلاحية لها لجلب المتهمين امامها الا ان( العواقب السياسية والدبلوماسية للقضية تظل وخيمة في ذاتها، وتكفي لتوجيه لطمة جديدة موجعة لأمير لا يكف عن ارتكاب الحماقات في غمرة تعطشه للسطوة والهيمنة والسلطة)
يبدو أن المسألة اكبر مما تبدو حتى (رغم ضخامتها أصلاً)
فبالاضافة إلى الأسئلة المشروعة التي طرحت هنا حول سكوت الأجهزة الأمنية الأمريكية عن المطاردة من قبل فريق الاغتيال للرجل (رغم مكانته المزعومة لديها كما ذكر) و كذلك سكوت الحكومة الكندية عن احباطها للعملية على اراضيها، في وقتها، رغم أنها جرت قبل سنتين و في توقيت غريب جداً ،بعد اسبوعين فقط من تقطيع خاشقجي رحمه الله، و العالم كله كان ينظر بعين الاتهام لولي العهد!
فلماذا الآن، اثاروا الموضوع من جديد و بهذه الحدة و الكثافة؟!
و لماذا سكت هو طيلة هذه الفترة و لم يتقدم الا الان بالدعوى؟!
ربما يقول قائل ان التوقيت لم يكن مناسباً في حينه و أصلح كذلك الان لعوامل عديدة ،منها انه ضمن عدم تدخل ترامب لحماية صبيه الارعن من جديد
و ربما لأن السكين اقترب من رقبة أبناءه المحجوزين بلا ذنب؟!
و ربما لان التهديد كبر و صار خطراً جداً
.
كل ذلك محتمل و ممكن
و لكن السؤال الأهم، هل ان الرجل لديه كل هذه الأدلة و منها ما يقال انها بعد خروجه الاخير من بلده؟
مما يعني ان هناك من كان لا يزال يزوده بمثل هذه الأدلة الدامغة و من الداخل تمامآ ومن المقربين..
.
يتبع لطفاً…
تتمة رجاءاً…
.
وهذا ما ارجحه وهو من جماعته المخفيين الذين مع محمد بن نايف و ضد بقاء محمد بن سلمان
.
و اتوقع ان الأمر يتجاوز تسوية من أجل أولاده، لأن هناك ادلة لم يعد ممكناً التراجع عن كشفها و لا بد المحاكمة ان تمضي..
وبالتالي المرجح عندي، أن هذا مخطط تشترك فيه اميركا و كندا و دول أخرى و رجال من داخل العائلة المالكة مع رجالهم المخفيين ضمن الحلقة المقربة هناك للاطاحة بولي العهد الذي ثبت للجميع خطورة رعونته التي فاقت كل توقع، على مصالحهم جميعاً و يأسهم من إصلاحه و صلاحه!
.
و يبدو أنهم اتفقوا حتى على البدائل
و المسألة مسألة وقت و تنفيذها بدأ بالفعل بمساهمة و مشاركة بل ربما حتى تخطيط و مقترح من سعد الجبري نفسه فيما يعتقده انه ولاء لسيده محمد بن نايف و لبلده كما ربما يعتقد
.
و ستبدي لنا الايام ما نجهل
و الا لماذا الان تحديدا؟!
و التسارع الغريب جداً للموضوع؟!
كلام جد منطقي
خصوصا أن أمريكا و بعد ظهور سبق الصين في مجالات استراتيجية عديدة مصرة على عدم ترك مؤهلات الخليج الطاقية و الجيوستراتيجية للصين أو روسيا.
أظن أن رأس ابن سلمان الأرعن تبث عدم قابليته للإصلاح و حان وقت قطافه
كيف لشخص بهدا السوء والشرور ان يحكم بلاده؟ كيف لمن لا يمتلك ولو درة من الاخلاق والقيم والضمير ان يتربع على عرش بلاده؟ كيف لمن يبدر اموال الشعب دات اليمين ودات الشمال ان يكون امينا وحريصا على مصلحة بلاده؟ كيف لمن يرتكب الجرائم في حق معارضيه بالقتل والتعديب والتهديد ان يصلح لقياده بلده؟ اين القضاء من كل هدا؟ الا يجب ان تطبق عليه القوانين كما تطبق على البشر؟ الا يقال ان القانون فوق الجميع ام هي مقولة لدر الرماد على العيون؟ اين قضية جمال خاشقجي؟ هل دهبت ادراج الرياح باعتبار الجاني من كبار القوم؟ مادا سنرى ونسمع في قضية سعد الجبري؟
الجبري هو اخطر ما يواجه الامير المنشاري لانه من اجل ان يتخلص بن سلمان من بن نايف عليه اولا التخلص من الجبري لانه هو السبب في تاجيل قتل الامراء المنافسين للاسرار الكثيرة و الخطيرة التي بحوزته و مستعد للكشف عنها في حالة قتل ابن نايف
اما عن قوة بن سامان في المملكة فهي في معلمه الدكي النهيان ودكاٶه يا اخوة في جيبه المليان و كما تعلمون فالقباٸل من اجل المال مستعدة لتغيير النشيد و الاعلام بل و حتی الولاء للاوطان
*في إشاعة تقول ان أمريكا وافقت على تعيين
الأمير (احمد بن عبدالعزيز) ملكا ع السعودية..
و(الله أعلم).
انا سمعت اشاعة تقول ان احمد بن عبدالعزيز سيعين ملك للاردن و السعوديه نظرا لشعبيته الجارفه في الاردن والله اعلم