سعودي لابنته بعد 36 عاماً: أنت لقيطة

حجم الخط
17

الرياض ـ بعد 36 عاماً، أصيبت فتاة سعودية بصدمة قوية عندما صارحها والدها بأنها ليست ابنته وأنها مجرد “لقيطة” أخذها ورباها ومنحها اسمه عندما يعمل في حائل. أخضعت حنان لفحص الحمض النووي الوراثي الذي أثبت بالفعل أنها ليست ابنة الرجل فانهارت معها أسرتها وانقلبت حياتها رأساً على عقب بعد أن عاشت فترة مستقرة في كنف من اعتقدت أنهما والداها ومن ظنت يوما أنهم أشقاؤها وشقيقاتها.

واكتملت  مأساتها بعد أن طلقها زوجها، عندما علم بقصتها، وتشتت أولادها وبناتها. وبحسب صحيفة عكاظ السعودية بدأت معاناتها عندما رزق والدها الذي رباها بثروة كبيرة إثر حصوله على تعويض عن منازل يمتلكها.

وتضيف حنان: “أقنعته زوجته التي كنت أناديها بأمي بكشف حقيقتي كفتاة متبناة، لإبعادي عن الميراث وتحت زعم أنه لا يجوز أن أكشف على أشقائي”. واليوم، تعيش حنان حياة صعبة تحاول معرفة قصتها الحقيقية وتسعى للحصول على الأسئلة العديدة التي تداهمها وتعمل خادمة للبحث عن لقمة عيشها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يحي:

    السيد رامي مجدي ،…
    لو كنت مكان هذا الرجل لتصرفت بطريقة أخري و لراعيت مشاعر هذه المراة .
    لكن هذا لا يعني ان الرجل نذل و حقير كما ينعته الأخوة المعلقون !
    ليس من حق احد ان ينعت رجل تبني طفلة رضيعة و أنفق عليها مدة ٣٠ عاماً بهذه الصفات لانه عمل إنساني و شجاع !

  2. يقول شاكر اليمن:

    قال تعالى: ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا ) صدق الله العظيم
    هذا ضيع الأجر كله بعد كل هذه السنين وتحمل ذنب لا يطيقه بتدميره هذه المرأه وبنيها.

  3. يقول داوود قريشي:

    الأخ يحيى
    الرجل تبناها طوال ال30 سنة ورباها وكسب رضاء الله في عمله الصالح ولكن ضيعه في لحظة حصوله على التعويض المالي واستماعه الى زوجته. السؤال هو : بعد 30 عام من تربيتهم لهذه المسكينة, اين هي شفقتهم و عطفهم الأبوي والأمومة تجاها وهي تناديهم بأبي و امي. يأخت حنان ابقي ايمانك قوي برب العزة وادعي منه أن يهدي اللي ربوك يصلحون خطئهم بحقك و لكسب رضاء رب العالمين مرة ثانية.

  4. يقول عماد السودانى:

    شعورى أن هناك حلقات مفقودة فى مجمل القصة

  5. يقول Abu Mohammad:

    هذا فيلم هندي شفته بالخمسنيات

  6. يقول Hany Martini - Croatia:

    الأب والأم يشبهان البقرة الحلوب التي ترفس الوعاء بعد إمتلائه بحليبها لينسكب الحليب علي الأرض ولا يستطيع صاحبه الإستفادة منه . فالأب والأم هنا بمثابة هذه البقرة الشريرة فهما بفعلم الشرير هذا قد برهنا بما لايدع مجالاً للشك على أنهم ناس ذو طبيعة شريرة أنانية فهم لم يتبنوا هذه الطفلة لفعل الخير لوجه الله إنما تبنوها لسبب أناني في نفوسهم الشريرة وتخلّوا عنها عندمابطل السبب . أمّا زوجها فهو غبيّ وأحمق بإمتياز يبني حياته وحيات عائلته علي أقوال سخيفة عوضاً عن الأفعال التي عاشهامع زوجته .

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية