تونس- “القدس العربي”: قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن سلسلة الاعتقالات الأخيرة طالت من اتهمهم بتجويع التونسيين والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي.
وخلال لقاء جمعه، مساء الثلاثاء، بوزيرة التجارة كلثوم بن رجب، قال سعيد إن “الإيقافات الأخيرة أظهرت أن عددا من هؤلاء المجرمين المتورطين في التآمر على أمن الدولة الخارجي والداخلي -وهذا بالإثباتات- هم من يقفون وراء هذه الأزمات المتصلة بتوزيع السلع وبالترفيع في الأسعار”.
وأضاف “عصابات منظمة تأتمر بأوامر هؤلاء الخونة والمرتزقة، ولا يهمها جائع أو فقير، بل لا تثير فيهم أنات مريض أي شعور. والتنبيه والتحذير موجهان إلى من يسيطرون على ما يسمى مسالك التوزيع -وهي مسالك تنكيل وتجويع- فلن يهربوا ولن يبقوا خارج المساءلة وتطبيق القانون إن الشعب يريد المحاسبة ولا بد من محاسبة هؤلاء”.
كما كشف سعيد عن “ملف فساد كبير في عدد من مؤسسات الأدوية، وتم تسجيل عمليات احتكار ومضاربة بلغت حد تخزين الأدوية واحتكارها، وليعلم هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مَن عمِل على تأجيج الأوضاع الاجتماعية بالترفيع في الأسعار وبتخزين عدد من السلع”.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/518716700373766
وكانت السلطات التونسية اعتقلت، مساء الإثنين، نور الدين البحيري نائب رئيس حركة النهضة، والمحامي لزهر العكرمي، ومدير عام إذاعة موزاييك، نور الدين بوطار، في حلقة جديدة ضمن مسلسل الاعتقال الذي طال سياسيين ونشطاء وقضاة ورجل أعمال.
1) ما أقسى أن تكون وزيراً في مجلس قيس سعيّد : تجلس كالصنم، محرّم عليك الكلام ؛ وعليك أن تهزّ رأسك بعد كل كلمة ينطقها مولانا المعظّم… بينما المصوّر يلقي بظلال عدسته عليك، لتظهر أمام الملأ بدور الطفل المريد أمام عبقريّ الزمان، وهو يتلو على ذاته خطاباً أصمعيّاً فقير المحتوى قاسي الألفاظ.
2) وأخيراً أوجد قيس سعيّد حلاً لينقذ الإقتصاد ويخلّص العالم من الجوع والفقر، ألا وهو القبض على المعارضين (الخونة) ورميهم في المعتقلات. نتمنّى له بحرارة أن يكون الفائز المقبل بجائزة نوبل في الاقتصاد.
انت تري ذالك من منظورك الخاص الضيق…. انا مختلف و اري ان ذلك صحيح. انت تريد النقد السلبي ….. الله يصلح حالي و حالك يا أخي.
دغدغة المشاعر من حكم انهى ديمقراطية وليدة بالعالم العربي ،العالم العربي ابتلى بالديكتاتوريات ولن يتخلص منها الى ان يرث الله الارض ومن عليها
كما نالت تونس الشقيقة اعجاب العالم بمسارها الديموقراطي ،هي الآن و بالضبط حاكمها ينال أكبر تعجب من طرف العالم.
كيف يجوع الشعب والسبب مدير إذاعة ومحام ورجل حزبي ..
ابتلينا بابشع الدكتاتوريات…
ما نكاد ننتهي من حكم دكتاتوري حتى ياتينا بما هو أبشع.