ليس من سبب واحد يصح تبريرا لهذا الصمت العربي المخزي الذليل، على جرائم العدوان الإسرائيلي بقصف دمشق، وهو الصمت الذي شمل الحكومات والشعوب وقوى الشارع، اللهم إلا من بيانات استنكار باهتة لا تحفظ ماء الوجه.
ولا تصلح قصة النظام السوري مبررا للصمت، ولا كل أحاديث الدنيا عن ديكتاتورية بشار الأسد، ودمويته ومجازره التي لم يصمت عنها ضمير حي، التي حولت سورية إلى ميدان وحشي لحرب أهلية طائفية، تزور أهداف الثورة التي بدأت شعبية ضد النظام الديكتاتوري الطائفي، وتحرفها بعيدا عن قضية كسب الحرية، وتخلق سياقا لتفتيت سورية، وتدمير وحدتها الترابية والوطنية، وتحويل وطن العروبة المثالية إلى أشلاء وشظايا.
نعم، نقولها بملء الفم، لا يصح لأحد أن يبرر موقفه المتخاذل من العدوان الإسرائيلي بدعوى وجود بشار في السلطة، فالعدوان الإجرامي لم يكن موجها ضد بشار وجماعته، ولم يخدم في الواقع سوى بشار وجماعته، إذ صورهم خصوما وأعداء لكيان الاغتصاب الإسرائيلي، بينما لم تطلق هذه الجماعة رصاصة واحدة عبر الجولان خلال أربعين سنة مضت، واعتمدت بالجملة في ما سمته ‘الممانعة’ على دور جماعات المقاومة وحزب الله في لبنان، وهؤلاء هم المستهدفون بالعدوان الإسرائيلي الأخير، وبدعوى وقف إمدادات السلاح والصواريخ الإيرانية إلى حزب الله، وهو الحزب الذي اتخذ موقفا نراه خاطئا في التخلف عن دعم الثورة الشعبية السورية، وربما ـ كما يقال ـ بالدخول طرفا في الصراع المسلح الدائر، الذي أسقط ما يقارب المئة ألف شهيد سورى، فضلا عن تشريد الملايين، وقد يكون تدخل حزب الله في الصراعات السورية الداخلية، مما يؤخذ عليه حقا، لكنه لا يلغي الحقيقة الكبرى الراسخة، وهي أن إسرائيل لا تخاف أحدا في الشرق العربي سوى جماعة ‘حزب الله’، الذي خاض ـ منفردا ـ أطول حرب عربية ضد إسرائيل في أواسط 2006، وخرج منها صامدا باقتدار، وطور قوته الميدانية والصاروخية، وقدم مثالا رفيعا قابلا للاحتذاء في معارك تلت مع العدو الصهيوني، وعلى طريقة أداء حركة ‘حماس’ المتفوق في حرب 2008 ـ 2009، ثم في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وبما أكد حقيقة صلبة في الصراع مع إسرائيل، وهي أن المقاومة العربية من نوع مختلف، هي التي تقض مضاجع إسرائيل، وهي التي أرغمتها صاغرة على الانسحاب من الجنوب اللبناني، ثم من قطاع غزة، خاصة بعد أن امتلكت المقاومة العربية الجديدة قوة الرد الصاروخي، التي تبلغ ذروتها في ترسانة حزب الله، والتي تريد إسرائيل الحيلولة دون المزيد من تطويرها، وتضرب خطوط الإمدادات عبر دمشق، وهذا هو السبب الجوهري للغارات الإسرائيلية المتكررة على العاصمة السورية، التي لا تضر نظام بشار الذي يقاتل شعبه من أجل البقاء في السلطة، ويعطيه العدوان الإسرائيلي الفرصة لاكتساب وطنية زائفة والادعاء بعمالة خصومه، بينما الحقائق على الأرض تقول شيئا آخر، فالجيش السوري القوي لم يوجهه أحد لتحرير الجولان، بينما حزب الله نجح في تحرير الجنوب اللبناني، من دون توقيع معاهدة أو صك تطبيع، وحتى القوى المسلحة التي تقاتل الجيش السوري الآن، فلا يختلف الكثير منها في شيء عن النظام الدموي، فيما يخص الموقف من إسرائيل، فليس في وثائقها حرف واحد عن تحرير الجولان، ولا في سلوكها الميداني ما ينبئ عن مجرد رغبة في مواجهة إسرائيل بالمقاومة المسلحة، ولسبب بسيط، هو أن الدول التي تدعم قوى المعارضة المسلحة كلها من أصدقاء إسرائيل، وربما لا نستثني أحدا سوى قوى المعارضة والثورة التي نأت بنفسها عن الحرب الأهلية الطائفية الدائرة، ورفضت عسكرة الثورة، والتورط في خطة النظام لتحويل سورية إلى حطام .
وربما لا يصح لأحد أن يغتفر لنظام بشار جرائمه وخطاياه الدموية في قتل وجرح مئات الآلاف، وتدمير المدن والقرى، وتشريد الملايين، فضلا عن الطائفية اللعينة التي تهدم المعبد على رؤوس الجميع، وهي اللعبة الخطرة التي دفعت إليها فصائل تكفير على طريقة ‘جبهة النصرة’ وأخواتها، وكل ذلك مما يستحق الإدانة والإنكار من الضمائر الحية، فلا سلام في سورية بدون كسب الحرية، ولا سلام في سورية بدون إزاحة الديكتاتور، ولا سلام في سورية مع وجود جماعات تكفير مسلحة، لا تعرف غير التخصص في فتنة الأديان وتدمير الأوطان، وهؤلاء لن يتركوا سلاح التدمير أبدا. وبعكس مجموعات من الشباب الثوري السوري اضطرت لحمل السلاح دفاعا عن القرى والأهل وحماية للمظاهرات، والأخيرون لا خطر منهم على سلامة سورية بعد إزاحة الديكتاتور، ورغم تعقيدات الصراع الجاري في سورية، لا يبدو الحل العسكري مفضيا إلى سلامة الوطن السوري، بينما تبدو الحلول السياسية متعثرة، إلا أن يحدث تغيير درامي باختفاء بشار نفسه، أو أن تجبره الضغوط على إعلان نية الرحيل، وفي الدراما الدموية الجارية لا تبدو إسرائيل مستريحة تماما لذهاب بشار، ولا هي حريصة بالضرورة على استمرار حكمه الضعيف المزعزع، وهي تريد بغاراتها المتكررة رسم خطوط حمراء جديدة في سورية، ووضع قواعد اشتباك جديدة تعمل بها في حال بقاء بشار أو رحيله، فهي تريد أن ترسي لنفسها حق الضرب في سورية، وفي أي وقت تشاء، وفي أي مكان تريد، وتنقل عناصر خطتها القديمة في لبنان إلى سورية المضطربة في حال وجود بشار أو رحيله.
وليس سرا أن إسرائيل تريد إقامة منطقة أمنية منزوعة السلاح في الأراضي السورية الملاصقة للجولان المحتل، وتريد إقامة ‘جيش سورية الحر’ على طريقة ‘جيش لبنان الحر’، وقد بدأت باستضافة وتجنيد عدد من السوريين بدعوى أنهم من ‘الجيش السورى الحر’ المعارض المقاتل لجيش بشار، والهدف ظاهر، وهو أن تدفع الجماعات السورية المسلحة لاقتتال داخلي دائم بعيدا عن خط الجبهة في الجولان، أي أن تحول طاقة التدمير إلى الداخل السوري، وأن تترك للرعاة الأمريكيين دور إدارة الصراعات والتوازنات في دمشق بعد ذهاب بشار، ومن خلال مجموعات مرتبطة بالأمريكيين، كالإخوان المسلمين وغيرهم، وهذه صورة مفزعة لا علاقة لها بمطامح الثوار والشهداء السوريين، فهي لن تقيم حكما ديمقراطيا ولا وطنيا، بل ربما تنتهي إلى ‘حكومات دمى’ على طريقة ما جرى ويجري في بغداد بعد الغزو والاحتلال، وهو ما حذرنا منه مرارا وتكرارا، وطالبنا بالحفاظ على سلمية الثورة التي هي عنوان تفوقها الأخلاقي، والتي كان من شأنها أن تضمن سلامة الوطن السوري، وتعزيز الوحدة الوطنية للسوريين، وتحقيق هدف التوأمة بين الديمقراطية والموقف الوطني المعادي لكيان الاغتصاب الإسرائيلي .
نعم، لا تناقض من أي نوع بين أن تكون ضد ديكتاتورية بشار وضد العدوان الصهيوني معا، وما من موقف آخر تتوافر له عناصر الصحة والسلامة الوطنية والديمقراطية، والبديل، أن يشتعل المشرق العربي بحرب طوائف يفرح لها قلب إسرائيل .
‘ كاتب من مصر
يا أستاذ عبد الحليم يجب الكف عن القول بأن بشار يقاتل شعبه. بشار يقاتل التونسيين والشيشانيين والجزائريين وكل المتطرفين اللذين تجمعوا من أصقاع الدنيا لتحرير سوريا بدل فلسطين, لماذا لأن بشار ظالم يضع الناس المعارضين في السجون بينما نحن نريد أن نقطع رؤوسهم و أطرافهم كما يفعل هؤلاء (الثوار الأشاوس) هذا ما يريدونه العرب و العربان اللذين يحبون قطع الرؤوس بالفؤوس؟ أليس هذا الذي يحصل في سوريا؟ أعتقد كفى العرب مهازل وأصبح من واجب الشعوب العربية أن حقيقة ما يجري في عالمنا, .
يا سيد طوني هل حصل لك الشرف ودخلت السجون السورية دعني اذكرك انه بعد احداث حماة تم اعتقال الالاف دون ذنب اقترفوه ومن بينهم نصارى مثلك بدعوى انهم اخوان واذكرك بقصة احدهم لبث في السجن سنتان وكلما اراد الكلام والافصاح رد عليه الحراس اخرس كلب اولك. فصبر المسكين حتى جاء يوم وبدأ يصرخ ياناس انا اسمي طوني حنا خوري فقال له الحراس العما مالك امل في الجنة واخرجوه وقد حفظ جزء عم ولك واسع النظر
اخي الكريم سوريا العروبه ليس فيها سفارة اسرائيليه ولم تطبع مع الكيان الصهيوني ، بل دعمت المقاومة في لبنان وفلسطين وكل هذا في عصر الرئيس العربي الدكتور بشار الاسد ، الشعوب العربية لم تعد شعوب مغيبه او غبيه واصبح لديها بفضل محور المقاومة والممانعة بصولة تسطيع من خلالها تشخيص الأنظمة والحكومات وماتسمى بالنخب التي تخرج علينا بين فترة وأخرى بمواقفها على الصحف او بعض الفضائيات العربية. شكرًا لمحور المقاومة وتعريف الشعوب خارطة الطريق وبوصلتها فلسطين ودون ذلك كلام في كلام شبعنا وسئمنا منه لايسمن ولايغني من جوع.
يا سيد عبد البار النظام السوري بهده الخبرة وهذا الذكاء والقرة الإستخباراتية. هل سيترك أدلة تدينه جنائيا ,يتم الوصول إليها في أقل من 24 ساعة؟
لما اللجوء للتاريخ السياسي للنظام السوري ,وهو كما تعرف سيدي مجال سجال ؟ هل الهدف هو لإعداد قفص إتهام بدات الكثير من الأطراف تشتغل عليه ؟ منه تصريحات حول طلب الأسد الأب من فصائل فلسطينية القيام بعمليات فدائية داخل الأردن .
إن رحل الأسد موحد البلاد بقوة الجيش وموحد كل الطوائف، إن رحل ستبدء الحرب الأهلية وتتقسم البلاد على أساس طائفي، وقتها كل طائفة ستكون مشغولة لمحاربة الطائفة الأخرى،عندها إسرائيل تتدخل لتزيد نار حروب الطائفية بين كل الطوائف، وسوف تجد طوائف من يتعامل معها لاستمرار الحروب فيما بينهم. وقتها لن تقوم للعرب قائمة. فأخذ خير مثال الصومال وأفغانستان بعد خروج الروس والعراق اليوم. فلا تضيعوا و وحدوا بين المسلمين سنة وشيعة, نحن بحاجة إلى وحدتهم لتحرير القدس فاستغلوا هذه الفرصة الوحيدة أمامكم وخاصة أن إيران إلى جانبكم وسوريا موحدة بقوة جيشها وسلاحها لتحرير المقدسات , فعلى الارهابين ترك الشعب السوري والاتجاه إلى جبهة الجولان لتحرير الأراضي العربية. هي الفرصة الوحيدة لتحرير المقدسات فلا تضيعوها أيتها الشعوب العربية, فإن ضاعت والله لن تقوم لكم قائمة وفلسطين لن ترونها إلى الأبد لان سوريا إن تفتت لن تتوحد مرة أخرى, وان حاول أي وطني إعادة وحدتها سوف يحارب من إسرائيل وأمريكا والغرب, والطوائف نفسها لن تسمح بإعادة وحدة سوريا مرة أخرى وقتها ما علينا إلا قراءة الفاتحة على فلسطين. فمتى يصحوا كتابنا وعلمائنا للمؤامرة على سوريا بتقسيمها باسم مواصلة القتال بين السورين وفرض معارضة على الشعب السوري مشروعها طائفي وليس وحدي. وفي النهاية ضياع سوريا وفلسطين وأمامكم العراق خير مثال الذي هو جاهز لمزيد من التجزئة
شكرا أستاذ قنديل، إن ما يأسرني في ما تكتب الإنصاف الذي غاب عن مثقفينا اليوم ، كل الكتابات صارت تصفية حسابات سياسية وإيديولوجية وطائفية، ولكن هذا المقال جزء من الكتابة لأجل الحقيقة فقط
أخ طوني أعتقد أن مايمكن أن يجمعنا نحن السوريون هو حب وطننا السوري. الأجانب غير السوريين يجب أن ترحل عن سوريا. النظام يجب أن يعامل شعبه بالحب والحنية كما قال استانا ميشيل كيلو. نحن الشعب السوري أعتقد أن علينا أن نجعل من كرامتنا وحريتنا جميعا هدفا لنكون شركاء في تقرير مصير أولادنا. أقصد ب معا كل مكونات الشعب السوري مهما صغرت نسبة المكون. يجب أن نقف ضد كل من يريد اختزال الوطن السوري بفئة محددة أو بشخص مهما كان مقدسا. تحياتي لك ولكل سوري على أرض سوريا الطاهر وخارجها. ولنعو يارب احفظ سوريا وشعبها وأرضها من كل مكروه ووحد قلوب أبنائها.
أستاذ عبد الحليم وأنت المناضل العروبي الشريف والمسكون بأمال وتطلعات الشعب العربي لمستقبل مشرق
أضيف الى ماقلته من عدم أدانة الهجوم الأسرائيلي على سوريا شيئا” أكثر مضاضة وهو تدمير دبابة على الأرض السورية بأيدي سوري كان قد دفع كلفتها من لقمة عيشه وعرق جبينه ودمه أ على صاروخ سكود ينزل على مدينة سوريا فيقتل شعبها الصابر المحتسب الذي علم أولاده عن طريق توفير لقمته ورفاهيته ليكونوا صناع العلم والمستقبل ولكن
الم ترى مثلي أن كل هذه الأمكانيات الهائلة لم تستعمل سابقا” بلرد على الأعتداءات الأسرائيلية وكان التعليق الأحتفاظ بالرد مستقبلا” وكيف خرجت من جحورها عند أول صوت صدح بالحرية والكرامة الأنسانية الم يدعو هذا للبكاء دما” بدل الدمع على سنين من عمر الشعب السوري التي قضاها تحت سراب الممانعة والمقاومة وهو يتحمل معدته وهي تعتصر جوعا” وضلما” وأذلالا”
أما من ناحية الحزب المقاوم الم تتذكر معي تاريخ تشكيل هذا الحزب المقاوم وكم من المعارك الجانبية التي خاضها مع أبناء جلدته ليحافض على نقاء أفرادة من لون واحد وموحد أما قصة الصمود الأسطوري فهي قصة أخرى ترتبط بالمعارك التكتيكية والحروب الأستراتيجية ولابد من القول بها مقالاات أخرى لتوضيح توقيتاتها وأسبابها ونتائجها وأتجاهاتها وبالأخص من 2006الى يومنا هذا
أسف للأطالة
اغلبية العرب منزعجين من مقاتلة حزب الله مع نظام الأسد، لكن لا أحد عبر عن مدى انزعاجة من مقاتلة عشرات الجنسيات مع جبهة النمصرة
هناك حقائق كلها صحيحة و غير متناقضة 1- النظام السوري مجرم رهيب و خبيث ويريد شيء واحد هو بقائه وإن أدى ذلك لتدمير كل البلد وعدم إمكانية ممانعة إسرائيل لاحقا فضلاَ عن تحرير الجولان 2-حزب الله يقاتل بعقيدة و ضد الظلم و لذلك المسلمون مندهشون و مزعوجون من وقوفه مع الظالم هذه المرة 3- الدول الغربية و الشرقية والحكومات العربية تبحث عن مصالحها فقط ولا تبالي أبدا بسوريا 4- مجموعات من الشباب الثوري السوري اضطرت لحمل السلاح دفاعا عن القرى والأهل وحماية للمظاهرات، المؤامرة الكونية هي على هؤلاء الشباب
السيد عبد الحليم قنديل
احييك على مواقفك العروبيه التقدميه و احيي معك شباب مصر القابضين على جمرة الثوره لتحقيق اهداف الشعب المصري في الحريه و العدل و الكرامه الانسانيه.
لقد ابتلي الشعب المصري كما ابتليت كل الشعوب العربيه بالدكتاتوريه التي حولت البلاد الى سجن كبير و في احسن الظن لم تستطع ان تدافع عن الوطن من الاعداء الخارجيين.
لماذا ابناء مصر المخلصين لم يرفعوا السلاح في وجه مبارك و الان لم يرفعوا السلاح في وجه الاخوان رغم القتل و الاعتقال الذي يمارسونه و هم لم يتمكنوا بعد؟
و قلي بربك هل تقبلوا ان يحكمكم مثل هذه المعارضات المرتهنه للخارج و التي تريد ان تعيدنا الى ما قبل الحضاره.
نعم قامت انتفاضه شعبيه ضد النظام في سوريا من اجل الحريه و الكرامه و الاصلاح. و شيئ طبيعي ان يدافع الدكتاتور و طبقته المستفيده عن نفسها و لم يكن بالامكان تغيير النظام الا بالثوره السلميه و لكن اعداء الشعب السوري و الامه العربيه سرعان ما انتهزوا الفرصه و اختطفوا الثوره ليس من اجل اسقاط النظام بل من اجل اسقاط سوريا و تقسيمها و حصار المقاومه في لبنان و فلسطين.
الان عن اي ثوره نتكلم في سوريا؟ عن الثوره التي تدعمها تركيا و هي العضو الاصيل في حلف الناتو! ام عن الثوره التي تدعمها قطر و السعوديه
ما الحاجة إلى الجيوش العربية الجرارة إذا كان حزب المقاومة الإنسانية بعدته و عديده أكثر فاعلية منهم يذكر مئات ألاف المرات أسبوعيا بين الجماهير تحليلا و متابعة تطوير ترسانته . الجيوش أرهقوا ميزانية الشعوب الكادحة أكل و أوسمة و نياشين و أليات حديثة لا تستعمل سوى ضد الشعوب بينما قلة هيبة أمام االكيان الغاصب لفلسطين بفعل تخاذل القرار السياسي عن المواجهة الميدانية الحاسمة أي طريقة التربية عديمة الجدوى ليس العيب بالفرد المقاتل لا يختلف عن شباب الجنوب المحرر .شكرا