واشنطن: طلب سيناتورات أمريكيّون، الأربعاء، من الرئيس دونالد ترامب أن يكشف عن علاقات ماليّة محتملة له مع السعودية، معربين عن قلقهم من إمكان وجود “تضارب مصالح”، وذلك وسط استمرار التحقيق في اختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.
والرسالة المفتوحة التي وقّعها أحد عشر سناتوراً ديموقراطياً تطلب أن يُقدّم الرئيس وابناه دونالد جي آر وإريك “جميع المستندات المتعلّقة باستثمارات ومدفوعات أو أيّ تحويل ماليّ آخر من المملكة العربية السعودية بما في ذلك من جانب أفراد العائلة المالكة ومواطنين سعوديّين آخرين، إلى منظّمة ترامب خلال السنوات العشر الماضية”.
وكان الرئيس الأمريكي أكّد، الثلاثاء، عبر تويتر أنه ليست لديه “أيّ مصلحة ماليّة في المملكة العربية السعودية”، مشدّداً على أنّ أيّ زعم بامتلاكه مصالح كهذه هو عبارة عن “أخبار زائفة”.
ويُطالب السيناتورات أيضاً بالحصول على إجابات حول محادثات محتملة تتعلّق باستثمارات أو بعقود مع المملكة أو مع مستثمرين سعوديّين منذ تاريخ 16 حزيران/يونيو 2015، عندما أعلن ترامب نفسه مرشّحاً للرئاسة.
كما أنّ السيناتورات يتساءلون عن هدايا محتملة أو أشياء ثمينة قدّمها مواطنون سعوديّون منذ انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، متحدّثين عن وجود “تضارب مصالح محتمل” بين ترامب ومنظّمته والمملكة العربية السعودية.
(أ ف ب)