سوريا: من دولة الاستقلال إلى دولة المخدرات والاحتلال

حجم الخط
11

اتسم المسار التاريخي السوري بعد سقوط السلطنة العثمانية بصحوة «عروبية» استقلالية مناهضة للاستعمار، ولعبت جمعية «سورية الفتاة» دورا في ذلك، بعد خديعة الحلفاء الكبرى للشريف حسين، والتخلي عن وعدهم بإنشاء المملكة العربية بقيادته بمؤامرتهم الكبرى التي شملت: وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، معاهدة سايكس بيكو لتجزئة دول الشرق الأوسط، معاهدة سان ريمو للتوقيع على مناطق الانتداب بين فرنسا وبريطانيا، لكن السوريين (سوريا الكبرى) رفضوا هذه المؤامرة بانعقاد المؤتمر السوري في دمشق في 8 آذار- مارس 1920 وشكلوا حكومة الاستقلال. لكن الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال غورو وبعد قرار عصبة الأمم في العام 1922 غزا سوريا في معركة ميسلون الشهيرة التي قتل فيها وزير الدفاع يوسف العظمة (كردي).

الثورة السورية الكبرى

السوريون رفضوا الانتداب واندلعت الثورة السورية الكبرى في العام 1925 بقيادة سلطان الأطرش (درزي) رفضا لتجزئة سوريا إلى دول طائفية.
وتشكلت الكتلة الوطنية على إثرها التي جمعت زعماء البورجوازية الوطنية السورية المطالبة بالاستقلال عن فرنسا ورفض المشروع الصهيوني في فلسطين.
وحدهم زعماء العلويين في رسالتهم الشهيرة إلى رئيس وزراء فرنسا ليون بلوم يطالبونه بإنشاء «الدولة العلوية» ويتهمون المسلمين باضطهاد العلويين، وقتل اليهود المساكين في فلسطين وأحد الموقعين عليها سليمان الوحش جد بشار الأسد:
«إن روح الحقد والتعصب التي غرزت جذورها في صدر المسلمين العرب نحو كل ما هو غير مسلم هي روح يغذيها الدين الإسلامي على الدوام…. وحالة اليهود في فلسطين هي أقوى الأدلة الواضحة الملموسة على أهمية القضية الدينية التي عند العرب المسلمين لكل من لا ينتمي إلى الإسلام.. فإن أولئك اليهود الطيبين الذين جاؤوا إلى العرب المسلمين بالحضارة والسلام، ونثروا فوق أرض فلسطين الذهب والرفاه ولم يوقعوا الأذى بأحد ولم يأخذوا شيئا بالقوة، ومع ذلك أعلن المسلمون ضدهم الحرب المقدسة، ولم يترددوا في أن يذبحوا أطفالهم ونساءهم».
هذه الرسالة تظهر جليا العداء الطائفي إزاء الإسلام والمسلمين والرغبة في الانفصال أو الدعوة لبقاء الانتداب الفرنسي.

الكتلة الوطنية والاستقلال

«الكتلة الوطنية (الحزب الوطني السوري) التي تشكلت في خضم الثورة السورية الكبرى من مبادئها من مبادئها» الحرية التامة للمواطنين السوريين، ومكافحة التجهيل والخداع والاضطهاد الفكري والمادي. وأن حرية الإنسان السوري هي حرية مقدسة غير منقوصة ولا مشروطة حتى لو كانت تلك الحرية لا تتفق مع الحزب في أطروحاته وأفكاره وأنه يعمل على صونها وتقويتها لأنها هي أساس كل إبداع».
والعدالة هي الهدف الثاني في حين أن الهدف الثالث هو المساواة كافة الأعراق المكونة للشعب السوري وكافة الديانات وكافة الطبقات الاجتماعية.
ومبادئ الكتلة الوطنية التي شكلت على أساسها: الوطنية للوطن، والشخصية السورية المتميزة، الشعب لخدمة السوريين ورخائهم بغض النظر عن اتجاههم السياسي أو الفكري، وللسوريين مطلق الحرية بممارسة كل رغباتهم وتطلعاتهم شرط أن لا ينتج عن ذلك أي ضرر يلحق بأي سوري»
وقد ناضل زعماء هذه الكتلة خلال فترة الانتداب حتى تحقيق الاستقلال في 17 نيسان/أبريل 1946. ثم انشقت إلى حزبين يمثلان أكبر مدينتين سوريتين: الحزب الوطني في دمشق، وحزب الشعب في حلب.
إلى جانب هذين الحزبين تشكلت أحزاب جانبية أهمها: الحزب الشيوعي، الإخوان المسلمون، حزب البعث، حزب القومي السوري الاجتماعي.
في دولة الاستقلال لم يقم الحزب الوطني الذي حكم سوريا بمعاقبة زعماء العلويين الذين طالبوا بالانفصال وبناء «دولة علوية» بل على العكس كانت لهم مقاعدهم في البرلمان ومحرر الرسالة بدوي الجبل كان أحدهم.

صعود البعث و»دولة الطائفة»

لعب حزب البعث دورا مشبوها وتدميريا للدولة السورية بدءا من الانفصال عن مصر وضرب الوحدة السورية المصرية، ثم انقلاب 8 آذار-مارس ( وهو نفس اليوم الذي عقد فيه المؤتمر السوري الأول قبل 38سنة ولا نعرف أنه صدفة تاريخية أم تم اختياره مسبقا) الذي ألغى كل الأحزاب السياسية، وأعلن قانون الطوارئ، وقمع الحريات، وترسيخ أسس «دولة الطائفة» وبالأحرى «الجملكية الأسدية»، والتي بدأت بتسليم الجولان السوري للعدو الصهيوني، ثم التسلط على السلطة بانقلاب حافظ الأسد الذي أدخل سوريا في حرب طائفية ضد المسلمين في مجازر عديدة أهمها مجزرتا سجن تدمر ومجزرة حماة.
وأسس لدولة المخابرات، وتمكين أبناء الطائفة من استلام وظائف الدولة وتحالف بعض الأقليات ضد الأكثرية السنية.

بشار الأسد ودمار الدولة السورية

ما فعله بشار الأسد في سوريا فاق التصور والتوقعات، فهو استكمال لما بدأه الجد سليمان، ثم الأب حافظ، فقد قضى على سوريا دولة وشعبا.
ففي عهده وصل الفساد إلى حده الأعظمي بتسلط أبناء العائلة على مقدرات البلاد وخاصة آل الأسد، وآل مخلوف، وآل شاليش، وكبار الجنرالات الذين يمثلون زعامات العشائر، والبطون، وعائلات العلويين، مع انطلاقة الثورة السورية سلميا، لم يكن أمام النظام سوى مواجهتها بشتى السبل ( عسكرتها بتحويلها إلى مواجهة مسلحة، شيطنتها بإلصاق تهم الإرهاب) حتى يتم القضاء عليها.

حافة الهاوية

وخلال عقد ونيف وصلت سوريا إلى حافة الهاوية على جميع المستويات، اقتصاد منهار، شعب جائع، نصف الشعب السوري صار لاجئا، مليون قتيل وجريح، دمار البنية التحتية والسكنية، انعدام السيطرة على أكثر من ثلث الأراضي السورية، فقدان السيادة على الدولة ككل بعد احتلال دول أجنبية بمحض إرادة النظام التي جلبها بنفسه وتحول الاقتصاد السوري إلى اقتصاد يرتكز على صناعة وتهريب المخدرات وهذا ما أكدته عدة مصادر صحافية، آخرها صحيفة دير شبيغل الألمانية:
«سوريا أضحت مُنتجاً رئيسياً لحبوب الكبتاغون بتجارة تدر أرباحا خيالية وصلت إلى حوالي خمسة مليارات يورو للعام 2021»
وأكده العاهل الأردني الملك عبد الله في أكثر من مناسبة أن عمليات التهريب للمخدرات والأسلحة الآتية من سوريا قد ازدادت وتيرتها، وفقدت السلطة سيطرتها على العصابات والميليشيات المنتشرة في كل المدن وخاصة عصابات تابعة لأبناء عمومة بشار الأسد. وهكذا تحولت سوريا بعد نصف قرن تقريبا من حكم العائلة الأسدية إلى واحدة من أفقر الدول وباتت دمشق أسوأ مدينة للعيش حسب التصنيف الذي أصدرته وحدة المعلومات الاقتصادية في مجموعة (إيكونوميست)، بعد أن كانت حاضرة الأمويين وأعرق عاصمة في العالم تنشر العلم والثقافة والعيش الرغيد.

كاتب سوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عربي سوري:

    على كل سوري ان يطرح على نفسه هذا السؤال البسيط وهو لماذا تغاضى العالم عن مجازر النظام العلوي بل ودعمها بطرق غير مباشرة حتى انه تم تسريب مجرى اللقاء الذي جرى بين المجرم كيري والمجرم لافروف ونتنياهو او رئيس الامن القومي الصهيوني نهاية عام ٢٠١٤ اي عدة اشهر قبل تدخل المجرم بوتين لانقاذ العصابة العلوية وحكومة الاقليات بعد ان علا صراخ المسيحيين السوريين الذين وقفوا الى جانب العصابة المجرمة التي اوهمتهم بان سقوط العصابة سيكون خطرًا على وجودهم ليس فقط في سورية بل أيضاً لبنان ولهذا اوعز الحلف الصهيوصليبيي الى المجرم بوتين لكي يتدخل بعد أن نشروا اكذوبة الحرب على الارهاب في العراق وسورية هذا يعطينا فقط تفسيرا واحدا وهو ان الحلف الصهيوصليبيي والحلف الشيعي شكلوا حلفاً جديدا لا يختلف عن الحملات الصليبية التي غزت الامة الاسلامية قبل الف سنة وهو نفس الحلف الذي وقف متفرجًا على ذبح الصرب ل٨٠٠٠ شارب ورجل مسلم في سيريبرنيتسا وهو نفس الحلف الذي دعم المجرم بوتين في القضاء على ثورة الشيشان وتدمير عاصمتهم

  2. يقول عربي سوري:

    هذا الحلف الذي اغمض عينه على هذه المجازر وبعدها قام بقتل وتجويع ملايين العراقيين وجمع مليون مجند من ٨٥ دولة لما يسمى تحرير الكويت الذي يعوم على بحر من النفط قبل ان تكتفي امريكا قائدة الحلف الصليبي ذاتيا وتتخلى عن عملاؤها من العربان ووضعهم تحت صواريخ ملالي الفرس ودروناته يعرف حق المعرفة كل الحرائق التي قامت بها العصابة العلوية وغض النصر عنها فقط نظرة واحدة على زيارة بابا الفاتيكان إلى الموصل ووقوفه فوق ركام بيوت اهل السنة ومساجدهم هو اكبر دليل على المخطط الصهيوصليبيي الذي وضع صوب عينيه ابادة العرب السنة الذين مرغوا انفه في افغانستان والعراق وسورية وجعلوا منه اضحوكة لكل البشرية وفوق ذالك ساعدت ثوراتهم على نهوض قوى تنافس الحلف الصليبي الذي يتخبط اليوم في اوكرانيا وسوف يتفكك قريبًا هذا ما صرح به خبير الماني عندما قال نحن لسنا قادرين على هزيمة بوتين واخيرا وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

  3. يقول عربي سوري:

    عندما اصبحت تجارة مخدرات جنوب امريكا تغرق سوق الولايات المتحدة شكلت السي أي إيه مجموعة من المرتزقة المجرمون وارسلتهم الى ادغال كولومبيًا بحجة مكافحة تهريب المخدرات ولكن المرتزقة المجرمون لم يحاربون عصابات المخدرات لانهم جبناء بل قاموا بمجازر ضد القرى والسكان البدائيين الذين كان تراثهم يسمح لهم بزراعة شجرة الكوكا ومضغها كما يفعل اليمنيين مع القات وبعد ان ضجت جمعيات حقوق الاندغينة السكان الاصليين توقف مرتزقة السي اي ايه عن مجازرهم انا في حالة العصاية العلوية فقد تورطت امريكا فيما يسمونه قانون قيصر الذي خنق اقتصاد حامي المسيحيين وحامي حدود الصهاينة ولهذا تغاضوا عنه لانهم لا يرغبون بانهيار العصابة المجرمة بعد ان احرجهم بوتين في حربه على اوكرانيا والتي خلطت اوراق مخططاتهم او ما يسمى الشرق الاوسط الجديد او الفوضى الخلاقة والتي كان ولا يزال هدفها تقسيم سورية بعد تهجير وقتل الاغلبية العربية

  4. يقول عربي سوري:

    قادة الحلف الصليبي بوتين الأورثوذكسي وبايدن البابوي يجدون انفسهم في وضع لا يحسدون عليه وهو المستنقع الاوكراني الذي سيجعلهم يدفعون ثمن الجرائم التي قاموا بها ضد الشعوب العربية في سورية والعراق وليبيا واليمن هم اليوم ورغم كل العنتريات والقمم التي تذكرنا بمهازل قمم العربان يعرفون انهم وقعوا في فخ لن ينجون منه بدون ان يثخنوا بعضهم البعض بجراح وخسائر بشرية واقتصادية وسياسية والذي نتمناه في هذه المعمعة ان يفني احدهم الاخر لكي تتخلص البشرية من اجرامهم وبربريتهم التي مارسوها على الأمة العربية والاسلامية بشكل عام وعلى العرب السنة بشكل خاص ونحن كسوريين نتمنى ان يخرج هؤلاء المجرمين العنصريين الذين دعموا المجرم العلوي وعصابته نصحني الجراح ومستنزفين بشريا واقتصاديا وهذا ما سيحصل عندها ستكون القدرة الإلهية قد انتقمت لدماء اطفال ونساء المسلمين الذين قتلوا اما على يد الحلف الصليبي او على يد عميلهم المجرم العلوي وشريكه الحلف الشيعي الأيام والشهور القادمة ستكون حبلى بالمفاجإت بعد ان قررت أحلاف الصليب الانتحار في مستنقع أوكرانيا

  5. يقول عربي سوري:

    قادة الحلف الصليبي بوتين الأورثوذكسي وبايدن البابوي يجدون انفسهم في وضع لا يحسدون عليه وهو المستنقع الاوكراني الذي سيجعلهم يدفعون ثمن الجرائم التي قاموا بها ضد الشعوب العربية في سورية والعراق وليبيا واليمن هم اليوم ورغم كل العنتريات والقمم التي تذكرنا بمهازل قمم العربان يعرفون انهم وقعوا في فخ لن ينجون منه بدون ان يثخنوا بعضهم البعض بجراح وخسائر بشرية واقتصادية وسياسية عظيمة والذي نتمناه ان يفني احدهم الاخر لكي تتخلص البشرية من اجرامهم وبربريتهم التي مارسوها ضد الأمة العربية والاسلامية ونحن كسوريين نتمنى ان يخرج هؤلاء المجرمين العنصريين الذين دعموا المجرم العلوي وعصابته مثخني الجراح ومستنزفين بشريا واقتصاديا عندها ستكون القدرة الإلهية قد انتقمت لدماء اطفال ونساء المسلمين في البلاد العربية الذين قتلوا على يد الحلف الصليبي او على يد عميلهم المجرم العلوي او شريكه الحلف الشيعي الأيام والشهور القادمة ستكون حبلى بالمفاجإت بعد ان قررت أحلاف الصليب الانتحار في مستنقع أوكرانيا لا يغركم عنتريات حلف الناتو بدعم أوكرانيا بالسلاح المتطور فكل ذالك فقاعات صابون بعد ان تبين انهم غير قادرين على ادخال أسلحة ثقيلة خوفا من ضربات صواريخ بوتين الدقيقة التي تراقب الحدود الاوكرانية

  6. يقول S.S.Abdullah:

    لقد أحسنت جريدة القدس العربي، البريطانية، نشر مُنتَج (رياض معسعس) فيما جمعه تحت عنوان (سوريا: من دولة الاستقلال إلى دولة المخدرات والاحتلال)،

    وفي هذا المجال موقع الجزيرة، في تكليف (محمد الصياد)، لكتابة ما كتبه، عن إشكالية أهل العلم، وأهل السياسة، في موضوع إدارة وحوكمة الدولة، أبدع

    https://aja.me/yhbha

    في إختيار الشخصية، وزاوية الرؤية، والطرح، سبحان الله، ومن جانبي وأحب إضافة تعاون بشكل عملي في مفهوم (الإقتصاد)، بين أهل السلطة في (لبنان) مع أهل السلطة في (سوريا)،

    يلخصه سوء التخزين والذي أودى إلى (إنفجار بيروت)، بسبب البخل أو تقليل التكاليف، من أجل تركيع الإنسان والأسرة والشركة المنتجة للمنتجات الإنسانية في البلدين بأقل التكاليف (الإقتصاد)، على أرض الواقع.

    عملية الاستيراد، ثم مكان وطريقة التخزين، كانت من أجل عدم دفع أو تقليل أي جمارك/ضرائب/رسوم، على مادة تم استخدامها في البراميل المتفجرة، في حرب الدولة ضد الشعب في (سوريا)، تواطىء أهل (لبنان)، في تلك الجريمة،

    إذن الدولة اللبنانية، والدولة السورية، من يعيش على حساب من؟! من أبناء الشعب (اللاجئ والمواطن)، لا يهم فكلنا ننتمي إلى الأسرة الإنسانية، من المفروض، أليس كذلك، أم لا؟!

  7. يقول S.S.Abdullah:

    وهو أول رد على ما قرأته تحت عنوان (نجيب ميقاتي يتعهّد بإخراج السوريين من لبنان)، والأهم هنا، لنتكلم بصراحة، وشفافية ونزاهة،

    ما هذا الهراء، لأن هل المهاجر/اللاجئ، الذي ليس له الحق، في العمل أو السكن، خارج المخيمات، الفلسطينية والسورية، سبب سوء الخدمات في سوريا أو لبنان أو الكيان الصهيوني، أم المواطن (الموظف/المسؤول) بشكل عام؟!

    فمثلاً (نجيب ميقاتي)، كيف استطاع تكوين ثروته، من (لبنان)، الذي على وشك (الإفلاس)، الآن، أي مهزلة، وأي استهتار، ولا إبالية، وقلة حياء ومروءة، تمثله زاوية رؤية مسؤولي الإدارة والحوكمة في كل دولة عضو في نظام الأمم المتحدة (الفاسد)،

    لأن (الموظف/المسؤول) قبل إصدار شهادة ميلاد، بلا توفر شروط العضوية أصلاً (الكيان الصهيوني)،

    ثم دافع عن ظلم جرائم الإدارة والحوكمة في كل كيان من كيانات سايكس وبيكو، ضد الإنسان والأسرة والشركة المنتجة للمنتجات الإنسانية من أجل استعباده،

    لخدمة ممثلي السلطة (آل البيت) أو (شعب الرّب المُختار)، على حساب أهل (فلسطين) سابقاً، والآن (سوريا) وغيرها من أهل دول ما بين دجلة والنيل بعد 11/9/2001 بحجة محاربة الإرهاب الذي فضح مستوى الفساد/الغش في أمريكا، صاحبة حق (النقض/الفيتو) لتمرير أي ظلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أليس كذلك، أم لا؟!

  8. يقول S.S.Abdullah:

    ثم هل السياسة والفن، وسيلة لخلق الإقتصاد، أم وسيلة للضحك، أو النقد والمسخرة والتهريج، أي تضييع الوقت، بلا ثمن أو قيمة (تجارية)؟!

    هو أول ما خطر لي، بعد قراءة ما تحت عنوان (جونسون: أوكرانيا تستحق استضافة مسابقة “يوروفيجن” العام المقبل)، والأهم رئيس وزراء بريطانيا، هل وظيفته، في إثارة الفتن، أم وظيفته في العمل على تحسين رفاهية الإنسان والأسرة والشركة المنتجة للمنتجات الإنسانية، في بلده أو في أسواق العولمة؟!

    ولذلك أنا غير مقتنع بأسلوب تسويق (الجنة)، من خلال مفاهيم (د عمر عبد الكافي)، في الرسائل التسويقية على (يوتيوب)،

    أو أسلوب صاحبك (رئيس الجامعة) في أمريكا، يا د زياد،

    ولذلك كان تعليقي (سلبي) على ملف تسويق (المؤتمر) وعنوانه،

    حيث لماذا مفهوم (السلام/الحرب) كمحور أو ركيزة، أصلاً؟!

    لماذا زاوية رؤية في هذا الإتجاه أو ذاك، إلّا إذا كان على رأسه بطحة، ولكن مِن مَن، وضد من، هنا؟!

    الدولة الأمريكية/السورية، أم الإنسان والأسرة والشركة المنتجة للمنتجات الإنسانية في أي دولة، ضد من أو ليتصارع مع من، من مسؤولي (الضريبة والرسوم والجمارك)، ولماذا؟!

  9. يقول S.S.Abdullah:

    السؤال إذن (من هو المُقصّر أو خلف الغش/الفساد) في الدولة؟!

    تعليقاً على رد وموقف أو انطباع ممثلة النظام في عنوان (رئيسة الوزراء الفرنسية: نتيجة الانتخابات البرلمانية “خطر على البلاد”)، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!

    لماذا قاطع (المواطن)، أو لم يشارك بنسب (عالية)، في الممارسة الديمقراطية؟!

    هل السبب، هو اللا ابالية، أم فقدان الأمل، ومن قبل وشارك، كان له رغبة في التغيير، بشكل عام؟!

    وفي موضوع تحويل أي دولة إلى مفهوم سوق في أجواء العولمة، (تايوان)، لديها خبرة رائعة في موضوع تطوير خدمات دائرة البريد لتشمل كل ما له علاقة بالخدمات المصرفية، لتكون إدارة وحوكمة سوق، يستطيع منافسة حكمة الصين (سوق علي بابا) أو فلسفة أمريكا (سوق أمازون)،

    ولذلك من وجهة نظري، مثال، عن سبب إختلاف مناهج التعليم في أمريكا عن غيرها في بريطانيا أو أوروبا بشكل عام، مثلاً،

  10. يقول S.S.Abdullah:

    هو ما ورد تحت عنوان (البنوك “لا تستطيع طبع القمح والبنزين”.. لماذا هذه الأزمة الاقتصادية العالمية “مختلفة”؟) الذي ختم مترجم المقال بالعبارة (ويخلص الكاتب إلى أنه في خضم الأزمات الراهنة ليس هناك في العالم من يقود السفينة إلى بر الأمان.)، فجريدة القدس العربي، البريطانية، قامت بترجمة مقال نشرته (فورين بوليسي) تحت عنوان (“لماذا هذه الأزمة الاقتصادية العالمية مختلفة؟”)، للكاتب الأمريكي (إدوارد ألدن)، ولم يتم ذكر اسم المترجم، لماذا؟!

    الإشكالية في دولة الحداثة يا د زياد، وموضوع سياسة (فرّق تسد) في إدارة وحوكمة النظام البيروقراطي، بشكل عام،

    عندما تصبح وظيفة القتل (مهنة)، في الجيش والشرطة والمليشيات، كموظف، وليست جهاد، في سبيل الله، لا تأخذ عليه راتب، كوظيفة في أي دولة،

    فالنتيجة، ما تكلم عنه هذا (التميمي)، عن هيكلة الجيوش، التي عملت على إحتلال فلسطين، أو عملت على تقسيم الدولة العثمانية، من خلال تنفيذ معاهدة سايكس وبيكو أو وعد بلفور،

    أي أن فلسطين، أو تقسيم الدولة العثمانية ليست استثناء، فما حصل عند إحتلال العراق وأفغانستان، ألم يكن موظف (ة) في الجيش الأمريكي أو الروسي أو أوكرانيا الآن مسلم أو عربي؟!

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية