تشهد مدينة درعا جنوب سوريا، التي يسكنها قرابة 50 ألف مدني، معارك عنيفة منذ أيام بين قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة له ومسلّحين محليين، بغرض اقتحامها برّيا باستخدام الفرقتين الرابعة والسابعة من ثلاثة محاور بعد تمهيد بقصف المدفعية وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ليعزز حصارا طويلا مع قطع لإمدادات الكهرباء والماء والوقود، فيما رد أبناء المحافظة بشن هجمات على نقاط ومواقع وحواجز النظام في بلدات عديدة منها طفس وأم المياذن ومساكن صيدا.
ينهي هذا الهجوم اتفاق تسوية وقّع أواخر عام 2018، خيم بعده على المحافظة هدوء نسبي لقرابة ثلاثة أعوام، كما أن النظام يخرق بهذا الهجوم اتفاقا جديدا توصلت إليه «لجنة المصالحة» في درعا البلد يسمح بتسوية جديدة للمطلوبين أمنيا وبسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة ووجود جزئي لقوات النظام.
يأتي استهداف النظام لعشرات آلاف المدنيين، بعد تصريحات مفاجئة أدلى بها عبد الله الثاني، ملك الأردن، لقناة «سي إن إن» بعد لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن قال فيها إن بشار الأسد، رئيس النظام السوري، ونظامه باقيان، وإن الحوار مع النظام أفضل من استمرار العنف «الذي يدفع ثمنه الشعب السوري» متسائلا «هل يجب تغيير النظام أم تغيير سلوكه؟».
تناظرت التصريحات مع معطيات أردنية سابقة ولاحقة تشير إلى اتجاه سياسي هدفه التقارب المتزايد مع النظام السوري وتجسد ذلك من خلال فتح المعابر والتبادل التجاري وتجاوز العقوبات الدولية على النظام والسماح له بفتح أبواب سفارته للراغبين في انتخابات داعمة للأسد، وصولا إلى تصريحات العاهل الأردني الأخيرة عن أن النظام «باق» وأن إعادة الإعمار (أي مدّ النظام بأسباب البقاء عبر ضخّ أموال الداعمين الدوليين) ستشجع اللاجئين على العودة إلى سوريا.
غير أن التطوّرات على الأرض السورية، لا تشير، في المقابل، إلى أي تغيير، ولو طفيف، في سلوك النظام، الذي يتابع أسلوبه المعتاد في معاقبة مجموعات بشرية كبرى لأن فيها بعض الخلايا من المسلحين المعارضين، ويقوم بخرق تسويات يقترحها أو يوافق عليها، وهو أسلوب يؤدي عمليا إلى فرار ومحاولة لجوء مزيد من اللاجئين إلى الأردن، لو استطاعوا إليه سبيلا، أو النزوح إلى مناطق سورية، وإذا كان هذا «سلوكه» في التعامل مع مواطنيه الذي يفترض بالدولة أن تدافع عن مصالحهم وحقوقهم وتشجع اللاجئين على العودة، فإن لدى الأردن، وباقي دول المنطقة والعالم، دلائل كثيرة أن هذا هو أيضا السلوك مع الدول والمؤسسات الدولية والشخصيات العامة والأفراد.
بهجومه مجددا على درعا الذي ابتدأ المأساة السورية منذ عام 2011 يعيد نظام بشار الأسد التأكيد على «مسلّمات» لا تتغير في سلوكه ضد شعبه، وفي أسلوبه الوحشيّ في تدمير المدن والقرى والبنى التحتية للبلاد، وقد قرأ النظام إشارات العاهل الأردني على أنها تشجيع أمريكي وعربيّ له على الاستمرار في ذلك السلوك، ولكن مع إشارات إلى إمكانية مكافأته على أكثر من عشر سنوات من التدمير والقتل.
النظام السوري أساء قراءة تصريحات الملك عبد الله. و مع أن تصريحات الملك منسجمة مع ما هو مُعلن من الإدارة الاميركية حول سوريا، لأن اميركا لم تعلن يوماً انها ستخطط لتغيير اي نظام في العالم رغم تغييرها الفعلي للعديد من الانظمة في العالم.
و لكن الادارة الاميركية تعرف تماما ان النظام السوري لن يغير سلوكه. هذا النظام لا يُصْلِح و لا يَصلُح و لا يُصلَح!
الحيوانات المفترسه تقوم بالقتل لأنها مصممه على أداء هذا الدور اما ان يقوم انسان بما هو أبشع من ذلك هنا ما الذي يمكن قوله؟
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
نعم يمكن تغيير سلوك النظام الأسد من سلوك سيئ إلى أسوأ،
الشرق والغرب مع بشار لحماية حدود الكيان الصهيوني والبعد عن إيران!
يجري الآن تقوية هذا النظام لإضعاف سيطرة ميليشيات إيران بسوريا!! ولا حول ولا قوة الا بالله
من الأفضل النظر بالعينين الإثنتين و ليس بواحدة فقط. نعم النظام يحمي حدود الصهاينة من تسرب و دخول قوات المعارضة العميلة للتداوي في مستشفيات الكيان المتطورة و التشرف بزيارة ما يسمى برئيس وزرائه.
الى ( الجزائري) العلوي نحن ننتظر بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر اليوم الذي يقرر فيه الصهاينة رفع غطائهم عن النظام العلوي عندها سيعرف العالم كله ان صمود هذا النظام المجرم لم يكن يدوم الى هذا الوقت حتى ولو تدخلت كل دول العالم لصالحه قد يكون اضطرار بعض المقاتلين للتداوي في مستشفيات الصهاينة بدلاً من الوقوع بيد الأطباء العلوية جلادي النظام العلوي الذي يحاكم احدهم في ألمانيا بعد ثبوت انه احرق الأعضاء التناسلية لجريح اسير من الثوار على كل حال كان تصريح المجرم لافروف الخير بان تدخل الروس كان بالتوافق مع الأوربيين والفاتيكان والكنيسة الروسية وبعض الأصدقاء طبعاً يقصد الصهاينة في اجتماع كيري ولافروف ونتنياهو في تل ابيب بحجة حماية مسيحيي المشرق بصراحة كل العالم يعرف أكاذيبكم ولو آزار الصهيوني ان تنجح الثوره لمدهم بالسلاح كما فعل في حرب ايران ضد العراق في فضيحة ايران كونترا التي يدعي حربها اليوم
إلى عبد الله السوري هون عليك. كان حري بك أن ترد و تفند تعليقي بأدب و بحجج و ليس بالشخصنة و الإتيان بالبهتان المبين و تلفيق تهمة العلوية لمن يختلف معكم. تنادون بالديموقراطية وأنتم أبعد الناس عنها تطبقون مبدأ إما معي أو أنت علوي أو كافر أو …إن كنت لا تعرف أبناء الجزائر فنحن أبناء عقبة و طارق فاتح الأندلس و بن تاشفين بطل الزلاقة ضد الصليبيين وبن باديس مجدد الأمة الجزائرية وبن مهيدي مذل فرنسا و الناتو و أخيرا بومدين بطل حروب 67 و 73 وداعم القضية الفلسطينية ضد المطبعين ونحن على عهده باقون. الحمد لله الذي لم يبتلينا بالطوائف في بلدنا كما ابتلاكم فأصبحتم مرضى بالطائفية وتخونون بعضكم البعض أنتم أبناء البلد الواحد فكل يتبع جهة خارجية تدعمه فدمرتم بلدكم. تحياتي لك من الجزائر قبلة الأحرار و نسأل الله لكم أن يرفع عنكم هذه الغمة.
سوريا: هل يمكن تغيير سلوك النظام؟
لا لا يمكن
النظام العلوي يعرف انه المجرم المدلل
من قبل الحلف الصليبي ومن الفاتيكان ومن باقي المنظمات الصهيوصليبية في الشرق والغرب حتى ولو آباد الشعب السوري كله
عبد الله السوري .. وماذا تقول عن الأنظمة المحسوبة على السنة؟ هل هي وطنية ؟
*ينطبق ع النظام السوري المتوحش المثل
الشعبي الطريف(من شب على شيء.. شاب عليه).
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل حاكم فاسد مستبد.
المثل يقول -من شبّ على شئ شاب عليه-
النظام تعوّد على القتل والترويع ،لايستطيع
ان يغير سلوكه لان ذلك يعني نهايته.
الإدارة الأمريكية تعرف أكثر من غيرها أن النظام المتوحش لن يغير سلوكه بل على العمس يشعر بأن هذا السلوك هو الذي يضمن له الإستمرار ولو على حساب الوطن والشعب. وللأسف تصريحات الملك عبد الله ساذجة وإذا كان المقصود منها إرسال رسالة للسياسة الأمريكية فهذا أكثر سذاجة! على العموم لاننتظر شيء جديد من الإدارة الأمريكية ولا من الأنظمة العربية والشعار الأكثر ضمانًة للشعب السوري هو لنا الهه ومالنا فيرك ياالله
لا ! لأن الهدف من تدمير سورية هو إنهاء الإسلام السياسي وتلقين شعبه درسا لن ينساه وكل شيء كان على الهواء مباشرة بقتل وتهجير وتدمير ومحو ذاكرة شعب …….وليس النظام وسلوكه