سوري يغتصب إبنته القاصر ويوزع إخوتها على المفارق والطرقات للتسول في لبنان

بيروت ـ استغلّ المدعو: أ. ن.( مواليد عام 1953) غياب زوجته وأولاده عن البيت، بعد أن وزعهم على الطرقات والمفارق للتسوّل وجمع الأموال، وقام بإغتصاب إبنته القاصر و. ن (مواليد عام 1999) وفضّ بكارتها تحت التعذيب والعنف.

وقد صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في لبنان البلاغ الاتي: “بتاريخ 20/06/2014 حضرت الى مركز مكتب حماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، مندوبة الأحداث السيدة عبير الحاج وبرفقتها السيدة وليدة ف.( سورية) بولايتها عن ابنتها القاصر: و. ن (مواليد عام 1999، سورية) وتقدمت بشكوى ضد زوجها المدعو: أ. ن.( مواليد عام 1953، سوري) بجرم إغتصاب ابنته القاصر وفض بكارتها تحت التعذيب والعنف.

وباستماع إفادة القاصر: و.ن. أفادت أن والدها قد تحرش بها لأول مرة منذ حوالي الاسبوعين، في أثناء غياب والدتها وإخوتها الصغار عن المنزل 12 شقيقا قاصرين و10 آخرين راشدين لا يعيشون معهم بذات المنزل، بينما كان شقيقها من ذوي الاحتياجات الخاصة موجودا معهما في المنزل، فطلب منه الدخول الى الغرفة، كما طلب منها إحضار الزيت ثم خلع عنها ملابسها بالقوة واغتصبها، وأكدت حصول ذلك مرة أخرى أثناء غياب والدتها عن المنزل أيضا. وتابعت أنها أعلمت والدتها بالحادثة فتقدمت بشكوى لدى النيابة العامة الاستئنافية.

بناء لإشارة القضاء المختص قامت دورية من المكتب بدهم منزله في محلة الناعمة وأوقفته.

وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه، كما اعترف انه كان يقوم بتوزيع أولاده باستثناء: و.ن. على الطرق والمفارق العامة للتسول وجمع الأموال، وإذا كانت الغلة التي يجمعها الفرد الواحد منهم أقل من عشرة آلاف ليرة لبنانية يقوم بتمزيق المبلغ وضرب ابنه وتهديده كي يأتي بمبلغ أكبر في المرة المقبلة. كما تبين انه يتعاطى المخدرات. وتم إحضار جميع الأولاد وتأمينهم في مراكز للرعاية الاجتماعية. وأودع الموقوف القضاء المختص”.