سوقا الامارات تواصلان الصعود وسط توقعات بعملية تصحيح وشيكة

حجم الخط
0

دبي – رويترز: ارتفعت بورصتا الإمارات إلى مستويات لم تشهدها منذ سنوات امس الخميس مع ارتفاع أحجام التداول، لكن يبدو أن الأسعار بلغت غايتها وقد تشهد عملية تصحيح وشيكة.
وزاد مؤشر بورصة دبي 1.1 بالمئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2009 مع ارتفاع حجم التداول إلى أعلى مستوى له في أسبوعين. وصعد المؤشر 27.9 بالمئة منذ بداية العام.
ويسجل مؤشر بورصة دبي الآن 76.7 على مؤشر القوة النسبية ويعتبر 70 أو أكثر مؤشرا على مبالغة في الشراء. وقال بعض المحللين إن ذلك يمكن أن يدفع المستثمرين الأفراد لجني الأرباح رغم أن أي تراجع ربما يكون قصير الأمد.
وقال سانكار كايلاسام مدير إدارة الأصول في الخليجية بادر لأسواق المال ‘الأسواق الإماراتية تشهد نموا محموما بعض الشيء .. انها تتجاوز مستوى العوامل الأساسية المؤثرة على الشركات لذلك يجب التحذير من عملية تصحيح .’وأضاف ‘إذا لاحقت الأساسيات هذا النمو ستتدفق المزيد من الأموال طويلة الأجل على السوق.’
وكان سهم بنك الإمارات دبي الوطني الداعم الرئيسي للسوق بصعوده 2.2 بالمئة. وارتفع سهم البنك 78.9 بالمئة منذ بداية العام. وأعلن البنك زيادة أرباحه 31 بالمئة في الربع الأول من العام قبل بدء جلسة التداول متجاوزا توقعات المحللين.
وارتفعت ستة اسهم بأكثر من ثلاثة بالمئة من بينها سهم سوق دبي المالي الذي زاد 3.5 بالمئة وسهم دريك أند سكل الذي صعد 3.6 بالمئة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا بالمئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ نوفمبر 2008 لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 25 بالمئة. ويسجل حاليا 82.9 على مؤشر القوة النسبية.
وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين بجلف مينا للاستثمارات ‘لا يزال المحفز يتمثل في موضوع تعافي الامارات والتوقعات بعائدات قوية للشركات المدرجة المتعرضة لهذا التعافي. من المنتظر أن نرى ارتفاع تصنيف الأسهم من جانب شركات البحوث آخذة في الاعتبار النتائج القوية للربع الأول.’
وفي قطر هبط مؤشر البورصة 0.7 بالمئة مقلصا مكاسبه في 2013 إلى 2.8 بالمئة. وسجل المؤشر ثاني أسوأ أداء في منطقة الخليج بعد البحرين. وجرى تداول 24.6 مليون سهم في بورصة قطر هذا الأسبوع بينما تم تداول 72.4 مليون سهم لدريك آند سكل بمفردها في بورصة دبي اليوم فقط.
وقال سانكار كايلاسام من الخليجية بادر ‘وتيرة انفاق حكومة قطر لا تتمشى مع توقعات المستثمرين وهناك مشاعر خيبة أمل تتزايد.’
وفي الكويت ارتفع حجم التداول لأعلى مستوى له في 14 شهرا وبلغت مكاسب المؤشر الرئيسي 22.8 في المئة منذ بداية العام. وقال مدير صندوق في الكويت طلب عدم الكشف عن هويته ‘إنها مضاربة خالصة. الجميع إيجابيون في السوق وهناك أحجام تداول ضخمة.’
وأضاف أن المستثمرين الأفراد يقترضون من البنوك لتمويل المضاربات في السوق. وتابع ‘إنهم مستعدون لتحمل مخاطر كبيرة وضخ مزيد من الأموال في الأسهم الصغيرة..تلك الأسهم التي كانت مقومة بأقل من قيمتها الحقيقة في بداية العام لكنها تبدو مبالغا في سعرها.’
وارتفع 16 سهما بما يزيد عن خمسة في المئة بينما تراجع سهم بنك الكويت الوطني قائد السوق واحدا في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 2076 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي واحد في المئة إلى 3288 نقطة.
وزاد المؤشر الكويتي 0.8 في المئة إلى 7288 نقطة. كما زاد المؤشر العماني 0.4 في المئة إلى 6203 نقاط. وزاد ايضا المؤشر البحريني 1.1 في المئة إلى 1097 نقطة.
وهبط المؤشر القطري 0.7 في المئة إلى 8593 نقطة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية