دبي – رويترز: هبطت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج يوم الثلاثاء مع تراجع بورصتي الامارات لليوم الثاني على التوالي، بينما صعدت البورصة السعودية إلي أعلى مستوياتها في سنوات مدعومة بقطاع البتروكيماويات.
وانخفض مؤشرا دبي وأبوظبي 0.8 بالمئة لكل منهما، لكن مؤشر دبي يبقى مرتفعا 74 بالمئة عن مستواه في بداية العام، بينما بلغت مكاسب المؤشر العام لسوق أبوظبي 45 بالمئة منذ بداية 2013.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول ‘في مثل هذا السياق من الطبيعي جدا أن نتوقع قيام المستثمرين بجني بعض الأرباح.’
ومع قرب انتهاء موسم النتائج الفصلية في دولة الامارات العربية المتحدة فإن العامل التالي الكبير في الأفق يتمثل في القرار حول محاولة دبي استضافة معرض وورلد إكسبو لعام 2020 المتوقع إعلانه في 27 نوفمبر تشرين الثاني.
ورغم أن الإمارة استثمرت كثيرا في تحسين صورتها لاستضافة المعرض الذي قد يجتذب ملايين السياح، إلا أنها تواجه منافسة من مدن مثل ساو باولو في البرازيل ويكاترينبرج في روسيا إضافة إلى أزمير التركية.
وقال خان إن السوق من المنتطر أن تظل متقلبة حتى صدور الإعلان الرسمي في هذا الشأن. وأضاف قائلا ‘من المرجح جدا استمرار هذا النمط المتقلب في السوق في الأسبوعين القادمين.’
وهوى سهم العربية للطيران المنخفض التكلفة وهي شركة الطيران الوحيدة المدرجة في الامارات 5.4 بالمئة، بعدما أعلنت الشركة هبوط صافي أرباحها للربع الثالث من العام 9 بالمئة إلى 206 ملايين درهم وهو ما جاء دون متوسط التوقعات البالغ 241 مليون درهم.
وخالف سهم إعمار العقارية الاتجاه النزولي ليصعد 0.7 بالمئة بعدما أعلنت شركة التطوير العقاري زيادة كبيرة في صافي أرباح الربع الثالث إلى 171.9 مليون درهم مقارنة مع 49.6 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وجاء الصعود القوي للأرباح بفضل انخفاض النفقات إضافة إلى تعافي سوق العقارات في دبي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 بالمئة مواصلا صعوده بعدما سجل أعلى مستوى في خمس سنوات الأسبوع الماضي بينما زاد مؤشر قطاع البتروكيماويات 1.8 في المئة مدعوما بأرباح قوية للربع الثالث.
وقال جون سفاياناكيس خبير الاستثمار لدى ماسك السعودية للاستثمارت إن صعود المؤشر السعودي فوق المستوى النفسي المهم 8000 نقطة عدة مرات منذ أغسطس آب قبل أن يتراجع عزز ثقة المستثمرين. وأضاف قائلا ‘هناك أدلة على الانتعاش وسيستمر اهتمام المستثمرين.’
وحقق المؤشر السعودي مكاسب بلغت 22 بالمئة منذ بداية العام.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة إلى 10072 نقطة مع صعود سهم بروة العقارية القيادي 1.1 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 2801 نقطة. كما تراجع مؤشر ابو ظبي 0.8 في المئة إلى 3782 نقطة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.7 في المئة إلى 8329 نقطة. كما ارتفع المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 7943 نقطة. وارتفع ايضا المؤشر القطري 0.3 في المئة إلى 10072 نقطة.
وتراجع المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1204 نقاط. كما تراجع المؤشر العماني0.02 في المئة إلى 6764 نقطة.
وفي مصر زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 6335 نقطة.