سوناطراك الجزائرية “مستعدة” لدعم شركائها الأوروبيين في “الأوقات الصعبة”

حجم الخط
3

الجزائر: أكد الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الجزائرية ” سوناطراك” المملوكة للدولة، استعدادها لدعم شركائها الأوروبيين في ” الأوقات الصعبة”، شريطة وفرة ” كميات من الفائض بعد تلبية طلب السوق الوطنية”، و”تنفيذ التزاماتها تجاه شركائها الأجانب”. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن حكار، قوله في مقابلة مع صحيفة ” ليبرتيه” الناطقة بالفرنسية نشرت اليوم الأحد: ” سوناطراك ستبقى شريكا وممونا موثوقا للغاز بالنسبة للسوق الأوروبية ودائما مستعدة لدعم شركائها على المدى الطويل في الأوقات الصعبة”. وبخصوص اعادة انتشار الشركة في سوق الغاز الأوروبية في سياق الأزمة الأوكرانية-الروسية، لفت حكار، إلى أن سوناطراك ” لها قدرة غير مستغلة على أنبوب الغاز العابر للمتوسط (الرابط بين الجزائر وإيطاليا) والتي يمكن استغلالها لزيادة حجم التموين للسوق الأوروبية”. كما كشف أن مساهمة سوناطراك في تموين السوق الأوروبية بالغاز يمكن أن تتوسع لتشمل الدول التي لا تمر عبرها أنابيب الغاز الرابطة بين الجزائر وأوروبا عن طريق صفقات الغاز الطبيعي المسال.
وأشار إلى أن أوروبا تشكل “سوقا طبيعية مفضلة” لمنتجات الطاقة لبلاده، وأن الجزائر تساهم في حدود 11 بالمئة من إجمالي واردات أوروبا من حيث الغاز. واستطرد يقول ” إن تموين السوق الأوروبية يتم عبر شبكة الأنابيب التي تتوفر على طاقة دفع تقدر ب 42 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي والغاز المسال بفضل طاقة إنتاج تتجاوز 50 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال وأسطول مكون من 6 ناقلات”.
(د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    ليس مع الجزائر الجديدة، فلكل شيء ثمن با أوروبا العنصرية المنافقة

  2. يقول قلب الدين محمد الشريف:

    هذا الخبر اشاعة مغرضة هدفها التشويش على العلاقة الاخوية بين دولة الجزائر و دولة روسيا و قد فند الخبر صباح اليوم السيد المدير العام لمجمع سونطراك توفيق حكار
    الجزائر ملتزمة مع الجانب الاوروبي بامدادهم بالغاز وفق اتفاقيات محددة بدفتر شروط سواء عبر خط الجزائر-اسبانيا او عبر الخط المغاربي الجزائر-تونس-ايطاليا

  3. يقول Youcef:

    الجزاءر محايدة و لا تدعم المعتدي و لو كان حليفا او صديقا. الجزاءر تحترم كل الاتفاقيات مع الدول الاوروبية و غيرها و لا تزايد ضد احد.

إشترك في قائمتنا البريدية