الجزائر – “القدس العربي”: وجّهت شخصيات سياسية في الجزائر التهنئة للمنتخب المغربي لكرة القدم عقب إنجازه التاريخي بالتأهل لنصف نهائي كأس العالم، مع التأكيد على قوة العلاقة التي تجمع الشعبين رغم الخلافات السياسية الكبيرة بين البلدين.
وظهر في الشارع بشكل واضح حماس الجزائريين وتشجيعهم للمنتخب المغربي، وهو ما أكدته العديد من الصور والفيديوهات التي تبين التفاعل في المقاهي مع هدف أسود الأطلس، والتعليقات الكثيرة المباركة للمغاربة على مواقع التواصل.
وكتبت زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، منشورا على فيسبوك، تقول فيه: “برافو للمنتخب وهنيئا للشعب المغربي على هذا الإنجاز بالتأهل لنصف نهائي كأس العالم. إنه فوز لكامل إفريقيا”.
وانتقد كثيرون سلوك بعض وسائل الإعلام التي أرادت تجاهل الفوز المغربي بسبب الخلافات السياسية بين البلدين، وهو ما اعتبر سلوكا غير مهنيا.
وتفاعل الناشط السياسي سمير بلعربي مع طريقة إيراد خبر فوز المنتخب المغربي، بالقول: “القناة الدولية تتدارك الخطأ السابق وتنقل خبر تأهل الفريق المغربي للدور نصف نهائي…ليس مطلوبا من الإعلام سوى نقل الحقيقة بكل موضوعية”.
وعلى مستوى البرلمان، أبرز النائب عن الجالية عبد الوهاب يعقوبي، على صفحته “العرب لأول مرة في النصف نهائي للمونديال. هنيئا لفريق الأشقاء المغاربة وتأهلهم التاريخي ومزيدا من الفخر بالعلم الفلسطيني. هنيئا لكل شعوب المغرب العربي وإفريقيا بهذا الفوز والعاقبة للنهائي إن شاء الله”. وختم قائلا: “الشعب الجزائري والشعب المغربي خاوة خاوة”.
وذكر القيادي في حزب العمال ذو التوجه اليساري والنائب السابق رمضان تعزيبت، أن أسود الأطلس حققوا تأهلا تاريخيا لأول منتخب من شمال إفريقيا لنصف نهائي كأس العالم. مضيفا أنه “فخور بإنجاز منتخب المغرب الشقيق. هنيئا للإخوة الأمازيغ!”.
وكان عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، قد نشر تدوينة هنأ فيها المنتخب المغربي عند تأهله للدور ربع النهائي، مشيرا إلى أن ما زاد تألقهم حملهم للعلم الفلسطيني. ووجه لهم التحية بالقول: “هنيئا للشعب المغربي ومزيدا من التألق. كلنا مع هذا الفريق الواعد”.
واعتبر مقري الذي يمثل حزبه المعارضة في البرلمان، أن هذا المونديال الكروي فيه أشياء كثيرة وتبشر بالخير منها، حسبه “الموقف القطري في مواجهة لوبيات الفجور العالمية، وتمسك الشعوب العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية وافتضاح أمر التطبيع الرسمي، وما سمعناه من اهتداء العديد من المشجعين للإسلام.
انما المؤمنون إخوة…..