مغاربة ينحنون للملك محمد السادس في عيد العرش
لندن- “القدس العربي”: دعا نشطاء إسلاميون ويساريون مغربيون إلى ضرورة إلغاء بعض طقوس تجديد بيعة الملك محمد السادس، والتي تقام في المغرب كل عام بمناسبة عيد العرش.
ففيما يعتبر البعض طقوس حفل الولاء، “إهانة” للمشاركين فيها من الشعب، يرى آخرون أن طقوس الحفل تعكس أصالة الشعب المغربي وتشبّثه بأهداب العرش العلوي”.
وتنقسم الأوساط السياسية والحقوقية المغربية، بين منتقد لطقوس الانحناء للملك، وبين من يعتبرها تقاليد متجذرة في الثقافة المغربية.
ووصف عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، التابع لحزب العدالة والتنمية الذي يقود حكومة المغرب، عصام الرجواني، طقوس البيعة وحفل الولاء الذي يُقام كل سنة ضمن عيد العرش بـ”القبح”.
وقال عبر حسابه على فيسبوك: “طقوس قبيحة وشنيعة في مغرب القرن 21.. الركوع لغير الله منكر في الدين وسلوك يحط من الكرامة وقيمة المواطنة.. ذلة ما بعدها ذلة”.
فيما عبرت جماعة العدل والإحسان الإسلامية، على لسان القيادي فيها منير الجوري، عن رفضها للطقوس، الذي قال: “في الحقيقة أحس بأن أشياء كثيرة تنقصنا…أولها الكرامة الآدمية”.
على الجانب الآخر، أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن “المغاربة أكرمهم الله بالحفاظ طوال قرون على رسم البيعة، أي بيعة أمير المؤمنين”. فالبيعة كما يرى الوزير ” تجمع بين الدين والدنيا.. وذلك بأن أمير المؤمنين يحفظ لهذه الأمة أمنها ونفوسها ونظامها العام والعدالة الاقتصادية وكرامة الناس”.
وكان المغرب، وفي حفل يتكرر سنوياً، قد أحيا احتفالات الذكرى الـ19 لعيد العرش، والتي أقيمت أول أمس في مدينة تطوان، بحضور عديد الشخصيات السياسية والبرلمانية والحزبية.
وسبق للعاهل المغربي أن جدّد تمسكه بالطقوس الملكية المتبعة في البلاد، إذ قال في حوار سابق لمجلة “باري ماتش” الفرنسية عام 2004، بأن “البروتوكول الملكي إرث ثمين من الماضي”. مبدياً حرصه على “المحافظة على هذه الطقوس، فالتقاليد البروتوكولية تمثل جزءاً لا يتجزأ من كياني”.
وكانت شخصيات مغربية قد اعتبرت في بيان سابق لها أن “طريقة إثبات الروابط بين المواطن والدولة، يجب أن تتمّ في إطار من احترام كرامة هؤلاء المواطنين، بعيداً عن طقوس الإذلال والطاعة التي تتضمنها المناسبة السنوية لهذه الطقوس”.
ويمتد حفل الولاء “عيد العرش” ما بين عشرة إلى عشرين دقيقة، حيث يخرج “أمير المؤمنين” من بوابة القصر الملكي ممتطياً الحصان الملكي، ومظللاً بمظلة كبيرة حمراء اللون، يحملها بعض الخدم أصحاب البشرة السوداء، في جو من “الأهازيج الشعبية” تدعو لملك البلاد بالتوفيق وطول العمر.
وبعدها تتقدم أفواج بلباس مغربي وفي صفوف متراصة، لتأدية التحية للملك وفرسه ومظلته عبر انحناءات كبيرة ومتكررة تشبه الانحناء للركوع في الصلاة، وكلما انتهى فوج، جاء آخر حتى انتهاء الحفل.
وبعد انتهاء الطقوس في باحة القصر ينتقل جزء من الحضور إلى داخل القصر لتقديم الولاء عبر تقبيل يد الملك.
سبحان الله الملك له ما في السموات والأرض الذي لا يسجد الا له ولا يعبد سواه انا مع من يطالبون بإلغاء هذه المهزلة لو كان الملك مسلم حقيقة وعبد لله لكان امر بإلغاء هذه الكفريات بنفسه وما انتظر ان يطالب بها احد هذه بدعة كفرية لايجوز لمسلم ان يفعلها ولو الغي الملك نفسه هذا الامر فسيزداد حب شعبه له وتمسكهم به فمن تواضع لله رفعه .
*لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق* الملك يرى في نفسه انه مكرمة من الله للشعب المغربي كرمه بها، حيث تجده منشرح الصدروالسريرة مزهوا بنفسه والانتسامة تعلو محياه حين يشاهد تلك الجموع البشرية الراكعة له والمهللة باسمه فيزده ذلك غرورارواستكبارا،لذلك ليس من المعقول والمقبول في القوانين الربانية والوضعية أن يستمر الوضع كما هو في القرن21
من الممكن أن تبقى رابطة وثيقة بين الشعب و الملك دون الحاجة الآن لهكذا مراسيم ، و التي في ظاهرها تشير الى خنوع لا حاجة له
هناك فرق بين مملكة وجمهورية حيث الصندوق هو الفيصل الشعب والحاكم.
عند الاعراب لافرق..المملكة هي نفسها الجمهورية…وجهان لعملة عفو استبداد واحد…لا انتخابات ولاصندوق ولا شيئ من هذا الامر كله…الانتخابات الحقيقية الوحيدة في العالم العربي الاسلامي هي ما حدثت وجرت في ايران وتركيا واندونيسيا وماليزيا فقط….بس…
ما هذا يا مغاربه ؟؟؟ في اي زمن تعيشون ؟؟؟؟
“… أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن “المغاربة أكرمهم الله بالحفاظ طوال قرون على رسم البيعة، أي بيعة أمير المؤمنين”. فالبيعة كما يرى الوزير ” تجمع بين الدين والدنيا…” : قلنا دائما أن مصائب الامة تكمن في هؤلاء …
الانحناء للملك والركوع له وتقبيل يده أفعال قبيحة مذلة لمن يوم بها ، وهي مخلفات أزمان العبودية وامتهان كرامة الإنسان، ولا يليق بالإنسان أن يفعلها حتى لوالديه، وكان من المناسب للملك المغربي الشاب أن يحترم آدمية شعبه ويلغي هذه السلوكيات المقيتة التي لا تدل على ولاء فاعلها ولا تركها يدل على البراء، لأنها تغرس في النفوس الذل والخنوع والنفاق الفاضح.
الركوع لمن هو أعلى مرتبة منك عند المغاربة شيئ جدا فهو شعب خلوق ويدخلون ذلك تحت باب الطاعة والاحترام ولذلك فكلمة سيدي لا تفارق أفواهم وأيضا كلمة ،، الشريف ،، والشريفة ،، عند المناداة لبعضهم البعض وهي استمرار لعصر من العصور الماضية عندما كانت هناك طبقة الاسياد وطبقة العبيد ،،فالشريف يقصدون بها أنه ينتمي الى عائلة ذات حسب ونسب ، ومع مرور العهود تغير كل شيئ وبقيت هذه الطقوس راسخة في الثقافة الشعبية المغربية ،،سيدي ،، لا لا ،،بمعنى مولاتي ،،الشريف،، الشريفة وما الى ذلك وحاليا هناك البعض من يحمل بطاقة خاصة تمنح له تسمى بطاقة الشريف تسهل له الكثير من الامور وهم من يطلق عليهم في المغرب ،، بالعياشة ،،أي الذين يرددون باستمرار،، عاش الملك ،،عندما يريدون قضاء مصالحهم لدى الادارات أو بعد تلبية مطالبهم لابد أن تقول عاش الملك أو تجبر غيرك لقولها مكرها والا فان حاجته لن تقضى ولكان له حق فيها
أما الطقوس محل الجدل فهي تعبير عن الولاء والطاعة وأيضا تقبيل يد ،التي تعكس الطبقية وهنا لابد أن نذكر بأنه على العصور كان هناك من يرفض الركوع ومن يرفض لا يعني بالضرورة أنه يرفض المبايعة بل يرفض الركوع لغير الله ولكن المخزن يرى أنه يرفض مبايعة السلطان ولذلك لو لاحظتم في الاشرطة المسجلة أن هناك أشخاص يقفون أمام الراكعين يدققون في الجموع من يركعومنيطأطئ راسه فقط فهذه غير مقبولة ، وهناك من يبالغ في الانحاء وهذا بحثا عن مرتبة أعلى حتى يرضى عنه ،،سيدهم ،، وكل شيئ مسجل ومراقب وهذه الجموع التي لها زي موحد يسمون خدام الدولة ،،لهم امتيازات كبيرة والكثير منهم بل كلهم تقريبا لا يدفعون الضرائب
اخواني الكرام…هده ليست الا طقوسا رمزية…يزاولها المغاربة مند 12 عشر قرنا اي نشأت الدولة المغربية …فلا تدخلوا الدين في السياسة…ولا يزايد علينا أحد في الدين فنحن مسلمون والحمد لله ولا نعبد غير الله سبحانه وتعالى.
المغاربة لديهم علاقة خاصة بالملكية …فهم مند نشأت هده الدولة وهم يحتفظون بهده العادات والملكية في المغرب هي من اقدم الملكيات في العالم بعد امبراطورية اليابان ومملكة التايلاند…
اليابانيون يركعون للتحية والتايلانديون يعتبرون الملك كممثل الإله وهم يعبدونه….هي عاداتهم يجب احترامها ولو لم نتفق معهم..
وبالمناسبة هي ليست إجبارية ولا يقطع راس من لا يفعلها…اللاهم هو الوقوف أمام جلالته…وكفى من اللغط هداكم الله.
طقوس بالية رجعية متخلفة مذلة للمواطنين ومهينة للكرامة البشرية. البيعة لا تلزم المواطن بالركوع بهذا الشكل المتخلف والمهين واحترام الملوك أو رؤساء الدول لا يتطلب إذلال الناس والحط من كرامتهم وفق هذه التقاليد ألتي أكل عليها الدهر وبال. والغريب أن درجة رضا المغاربة عن عهد وسياسة محمد السادس مرتفعة و حبهم لهذا الملك أمر مؤكد خاصة وأنه تسلم الحكم بعد وفاة والده الذي كان ملكا مستبدا وديكتاتورا جبارا. حبذا لو أعلن الملك إلغاء هذه الممارسة المشينة و ما يتضمنه البروتوكول المخزني المتزمت من عادات سيئة وحبذا لو طالبت الطبقة السياسية بهذا الإلغاء ولو أن ذلك من سابع المستحيلات بحكم نفاق أفراد هذه الطبقة وانتهازيتها و وصوليتها.